لماذا نُسمّي المندحر ونستسهل الإحباط؟

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 01:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

طائر الخارج جارح

الفنان العراقي نصير شمة يقدم فى عرض أول، أمسية فنية ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبي للموسيقي الكلاسيكية بعنوان "آفاق جديدة للعود نحو الإنسان"، نحو الجمال، نحو السلام، نحو الكون"!. وللمرة الأولى في الوطن العربي يُحيي مهرجان أبو ظبي 2010 المئوية الثانية لمولد الموسيقار العالمي شوبان، حيث يقدّم الثلاثي خوري عرضاً خاصاً لموسيقى "مغامرات الأمير أحمد"، الذي أخرجته الألمانية "لوطة راينجر" عام 1926م كفيلم صامت مستلهم من قصص عراق بغداد ألف ليلة وليلة وأربعين محام - حرامي!.
موقع الثلاثي خوري: http://www.triokhoury.com
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=62484

غاليري "الفن معا" (آرت سوا- دبي بعنوان "موطني"، 17 آذار الجاري - 17 نيسان 2010م)، لتسهيل وتعزيز التفاعل، والحوار، والإلهام المتبادل بين الفنانين والجمهور في المنطقة من خلال الفن. أحد أهم المعارض، يُقدم منصة للفنون والفنانين من منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والأقطار المجاورة. منسق عام المعرض الفنان ضياء العزاوي (بمشاركة نزار يحيى، كريم ريسان، محمود عبيدي، غسان غائب، أحمد البحراني، رافع الناصري) يقول: "بادرت لإقامة هذا المعرض لإتاحة الفرصة أمام الفنانين العراقيين حول العالم للتعبير عن شعورهم تجاه موطنهم وهم في المهجر. فكانت النتيجة معرضا فريدا يتعقب ويستكشف التراث النقي للبلاد قبل أن تتعرض للنكبات. منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، بدأت موجة نزوح وهجرة أعداد كبيرة من الفنانين والمفكرين العراقيين إلى المهجر، واستمرت هذه الموجة بعد حرب الخليج الأولى كنتيجة للعقوبات الدولية التي فرضت على العراق، قبل أن تبدأ موجة جديدة من الهجرة بعد الاحتلال في العام 2003".

لماذا نسمي المندحر ونستسهل زر مبضع قلع Delete ، الحاسب الآلي كي لا نسمي سلفه شبيهه، بانتظار انتهازي للغازي؟!، في «سوق هرج» العراق الطائفي، سوق البرغوث، في لبنان الطائفي، عن الفرنسية Marché aux puces، سوق الدُِّمِّّل العرقي «القمل»!

سوق ديمقراطية أكثر من وزيرة خارجية حزب "أوباما" سيد البيت الأبيض، وزيرة كوبونات إيباك American Israeli Public Affairs Commiee AIPAC، أميركي أكثر من (الأسرة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية)، كما يحلو لمعارضي اللوبي الصهيوني و The Ruling Family أو The Gate Keepers مجموعة إيباك، يطلقوا عليه، ولمحللي لغة الوجه Facial Language ولغة الجسد Body language. في موضع المدافع She put herself on self - defense
She blushed some other times
كأنها مجموعة الضغط الأقوى في الولايات المتحدة الأميركية، She was under strenuous surveillance (من تقرير قاضي اللوبي (المفوضية العراقية المستقلة للإنخابات) Goldstone الجنوب إفريقي المعين من قبل الأمم المتحدة!!.

عملية الخلق/ المخلوق creation

المخرج المسرحي "روجيه عساف" على خشبة المسرح في لبنان الطائفي، حمل على منكبيه تاريخاً من عذاب صديقه الفنان الرسام الأرمني الفلسطيني اللبناني "بول غيراغوسيان"، فجسده في "مدينة المرايا".

مرايا

بعد 40 عاما من اغتيال أعز اصدفائه ”فيديريكو غارثيا لوركا” في فجر بشع. والاشارة لصديق آخر (لويس بونويل)، صار لاحقا أحد أعمدة السينما العالمية، كتب "سلفادور دالي": “أنا لست مهرجا، إنه المجتمع الفاسد وتوحشه، الذي يحاول بدون وعي تغطية نفاقه بجدية هزلية ومجنونة.. لست أنا المجنون، فألقي، وإشراقي وصل إلى أعلى مستويات التركيز والجمال. التركيز الذي لم تصل إليه أي شخصية في هذا القرن. أعجوبية شخصيتى فاقت الكل (عدى شخصية “نيتشه” رغم أنه مات مجنونا) لا أجد في هذا القرن مثيلا لي والشهادة لوحاتي الخالدة. لا أستطيع التكرار، ولن يكون كافيا أبدا، إصراري على “كونيتي” التي هي التعبير الحقيقي والأصل لي كما سلفادور دالي. حاولوا تفسيره، وحل شفرته، حينئذ، ستشعرون بالدوار الإنساني الكامل. لأضع بديهية، تعني أن عملي الفني لم يكن كسولا، ولا اعتباطيا. فكل إبداع يطالب المبدع جهدا، وضغطا، وتركيزا. العبقرية ليست كافية.. لوحاتي، هذا ما أعتبره كما السك على المعدن لفكرتي، بمثابة “فوتوغراف” يدوي الصناعة، بألوان وصور افتراضية، عالية الدقة، غريبة الأطوار، والأعلى جمالا في عدم عقلانيتها المحددة. أنصح كل “الداليين” أن يعتبروا جدية هذا الأمر، وأن يحفظوه عن ظهر قلب، لأن كل مفردة من كلماتي لها قيمة في المعرفة والكشف.. لا أريد القول هنا ان هذا “تفكيري” فأنا أفكر بأحشائي، وذاكرة حواسي، عشقت أذني في قمة برج عال وعرفت حقيقة الواقع بالباع الذراع. وأحترم قيم الغيب، الجمالية، والمناقبية، مستخدما “الفكين”. أدعو لاعتبار أن أول آلة فلسفية استخدمها الإنسان البدائي، “الفك” الذي يسمح لأحد ما اتخاذ موقفا اتجاه الواقع، فأنا سبقت رجال عصري في فهمي لهذه الحقيقة، وان كياني على علاقة وطيدة مع الواقع والحقيقة، لذالك تخيلت الحرب الأهلية الإسبانية نصف عام قبل وقوعها، بيد أني الآن مكرسا لقضية “دالي” فلا موضع لثيمة أخرى سوى السوريالي سلفادور دالي”.
جيل مضيع ينتحر في المهجر دون مقدراته المضيعة، مثل الشاعرة الأميركية Sylvia Plath‏ ، في عام وصول قطار موطنها لموطننا 1963م، خنقت نفسها بالغاز وعمرها 30 عاما في شقة الزوجية بلندن عندما كان "نيكولاس" وفريدا طفلين صغيرين.

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى

30 آذار 2009م: في سن 47 من عمره انتحر "نيكولاس" الابن الوحيد للشاعر البريطاني الراحل Ted Hughs وزوجته الأميركية Sylvia Plath‏ في منزله بولاية آلاسكا!. ونقلت صحيفة "Times" البريطانية عن شقيقته فريدا هيوز أن شقيقها نيكولاس هيوز، كان يصارع الإحباط منذ سنوات.

عام 1998م، توفي هيوز Hughs الذي تأثرا كثير بموت زوجته بالسرطان.
وذكرت "التايمز" أن نيكولاس هيوز لم يكن متزوجا وبالتالي ليس لديه أطفال وكان حتى وقت قريب يعمل أستاذا لعلوم مصايد الأسماك والمحيطات في جامعة آلاسكا فيربانكس.


الانتحار قد يسري في العائلات، أو في السلالة: هكذا يفترض مؤلِّف "شيطان الظهيرة: أطلس الاكتئاب" (أندرو سولومون).
في روايتها The Bell Jar الصادرة عام 1963، كانت Sylvia Plath‏ ، قد كتبت عن الانتحار عبر قصّة طالبة جامعيّة طموحة تحاول قتل نفسها إثر إصابتها بأزمة عصبيّة خلال عملها بإحدى المجلات في مدينة نيويورك. قصّة فتاة الرواية تلك تعكس في كثير من فصولها حياة Sylvia Plath‏ ، نفسها بما في ذلك معاناتها المبكرة مع الاكتئاب ومحاولتها وضع حدّ لحياتها خلال عملها بمجلّة "ماديموازيل" النيويوركيّة أثناء دراستها الجامعيّة.
لماذا نُسمّي المندحر ونستسهل الإحباط؟

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل