أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - ميليشيا الطوائف الطفيلية















المزيد.....

ميليشيا الطوائف الطفيلية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 00:02
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ميليشيا الطوائف الطفيلية عصابات محترفة للجريمة ومافيات التهريب بالعملة (تقرير صحيفة وThe Washington Post، وNew York Timesأورد خبر أموال ضخمة تقدر بملايين الدولارات تم تهريبها الى أميركا لمسؤولين عراقيين!) قننت منطق الغزو الجاهلي الأول ببرلمانها الأول الذي ضم 275 نائبا الغابر (16 آذار 2005 - 2010م) المرفوعة عنه الحصانة الدبلوماسية بعد 4 سنوات تقويمية - تقييمية (حسب المادة 56 من دستور العراق) لأداء شابه الضعف والغياب المستمر لأعضائه عن حضور الجلسات وقضاء معظم أوقاتهم خارج العراق في السفر والاستجمام والالتحاق بعائلاتهم المقيمة هناك وتعاطي حب الظهور على القنوات الفضائية رياء الناس ولهاثهم وراء مكاسب وامتيازات خاصة، وبمقدور القضاء العراقي تفعيل قرار اعتقال على أقل تقدير عن 10 نهاب (نواب) متهمين بالإرهاب كان مجلس القضاء الأعلى طالب في وقت سابق برفع الحصانة عنهم، مع احتفاظهم بثلاثة امتيازات نص عليها قانون مجلس النواب رقم 50 لعام 2007 هي الحمايات والجواز الدبلوماسي والراتب التقاعدي لمدة 8 سنوات لهم ولأفراد عائلاتهم، وقد قال النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي ان "معظم النواب ليسوا بحاجة الى 30 رجل حماية ولكنهم يتسلمون مستحقاتهم رغم ذلك" مشيرا الى ان "هناك نوابا آخرين لديهم أكثر من 30 عنصر حماية". فيما سيبقى رئيس مجلس النواب يمارس أعماله الادارية لحين تشكيل المجلس الجديد حيث سيغادر الأسبوع المقبل الى واشنطن بدعوة من مجلس الشيوخ الأميركي.

وقد شهد مجلس النواب الغابر التصويت بالإجماع ولثلاث مرات متتالية على قانون منح أعضائه وعوائلهم جوازات سفر دبلوماسية لمدة 10 سنوات واقرار قانون يمنح النواب حق تملك أرض في أي مكان يرغبون فيه، اضافة الى ما يتقاضاه النائب من مرتبات ومخصصات عالية حيث يتقاضى تسعة ملايين وستمائة ألف دينار " 8$ آلاف دولار" شهريا اضافة الى مرتبات عناصر حمايته وعددهم 30 حارساً 30 مليون دينار "25$ ألف دولار".

امتيازات استاء تاء الشعب منها ما دفع المرجعية الشيعية العليا الى دعوة النواب للابتعاد عن المصالح الشخصية والعمل على إقرار القوانين الهامة المعطله، إذ قال ممثل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في كربلاء أحمد الصافي ان "نسبة كبيرة من أعضاء مجلس النواب تصل الى ثلاثة أخماس يصوتون على امتياز خاص بهم"، وتساءل: "ماهي المصلحة بأن يكون لدى عضو مجلس النواب جواز سفر دبلوماسي له ولعائلته لمدة ثماني سنوات قادمة؟!".

مجلس الرئاسة نأى بنفسه في بيان له قال فيه "سبق ان صوت أعضاء مجلس النواب على مشروع قانون يمنحون أنفسهم بموجبه امتيازات وجوازات دبلوماسية مدى الحياة وتم نقض المشروع للمرة الأولى من قبل مجلس الرئاسة لاعتراضه على هذه الامتيازات.. وصوت مجلس النواب مجددا على المشروع واعترض مجلس الرئاسة على مشروع القانون للمرة الثانية".

وأضاف ان "مجلس النواب قام أخيرا بالتصويت على المشروع (للمرة الثالثة) بأغلبية ثلاثة أخماس أعضاء المجلس ونظرا لاعتراض مجلس الرئاسة على مشروع القانون لمرتين متتاليتين وبما انه لا يحق لمجلس الرئاسة نقض القانون للمرة الثالثة استنادا للدستور، اعتبر المشروع نافذا ولم يبق لمجلس الرئاسة سوى إرسال مشروع القانون للنشر في الجريدة الرسمية".

وفي تصريح النائب الكردي المستقل د. محمود عثمان: "ان سبب ضعف أداء البرلمان يعود إلى تدخل الحكومة كثيرا فيه وإلى الغيابات الكثيرة والمتكررة عن الجلسات لاعضائه اضافة الى العطل الكثيرة فهناك 20 يوماً للحج ومثلها بمناسبة رأس السنة الميلادية ومجموع الأيام التي يداومها عضو البرلمان قليل وهناك أعضاء لم يحضروا الجلسات، والمفروض أن رئاسة البرلمان تتخذ إجراءات بحقهم، هناك إجراءات تقررت في البرلمان وهي خصم نصف مليون دينار من كل عضو لا يحضر أي جلسة، وحتى هذا الإجراء يتم التلاعب عليه ثم اقترحنا إجراءً آخر وهو أن العضو إذا لم يحضر 20 جلسة في الفصل التشريعي نطلب من كتلته تغييره، لكن إذا كان رؤساء الكتل لا يحضرون الجلسات فكيف نطلب منهم تغيير العضو الغائب ورئاسة البرلمان ليست جدية في هذا الموضوع وأعتقد أن الخطأ كان في رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل الذين لا يتعاونون مع البرلمان". ويضيف عثمان مشددا على انه "من الناحية السياسية لم يمارس البرلمان دوره الحقيقي وظل دوره الرقابي ضعيفا جدا".

الفذلكة والحذلقة السياسية خلال موسم الإنخابات، تدعو نواب الكيانات السياسية إلى جلد الذات والآخر في آن معا، وكأنهم معارضة لحكومتهم الفاسدة ولبرلمانهم الفاشل على هذا النحو البائس:

صرحت الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية ميسون الدملوجي بما يلي:

تعرضت القائمة العراقية لاستهداف واضح وحملة ظالمة في محاولات يائسة لإفشال المشروع الوطني الذي تمثله العراقية، ومحاربة رموزها قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها.

لقد تعرضت الكتلة الى اغتيال مرشحتها الشهيدة د. سهى الشماع في الموصل، واعتقال عدد من المرشحين في العراقية بلا عذر مشروع، ومنهم رئيس الكتلة في محافظة ديالى الأخ نجم الحربي، وعشرات من مناصري وناشطي الكتلة في ديالى والموصل والناصرية وفي مركز بغداد وأطرافها، كما تم استبعاد عدد واسع من مرشحي القائمة وقياداتها بتهم كاذبة وغير مسؤولة وغير قانونية. وكما وزعت مناشير بطائرات الهليكوبتر على المواطنين تستهدف رموز الكتلة وعلى رأسهم الدكتور أياد علاوي بالاشاعات الكاذبة والدعاية السوداء ومحاولات الدس والتشويه حيث تم صرف مبالغ طائلة لهذا السبب وكل ذلك لتوجيه الناخب بعيداً عنها وتقليص الاعداد التي قد تحصل عليها في مجلس النواب القادم والتي كانت تقدر بحدود 110 مقعد نيابي وتعرضت المناطق التي تمتلك فيها العراقية جماهير واسعة ومناصرين الى تفجيرات، واستعملت القنابل الصوتية، وقامت بعض المدرعات العسكرية في حي القضاة ببغداد بتوزيع بيانات ضد العراقية.

وبالرغم من كل التجاوزات والاكاذيب المذكورة اعلاه توجهت الجماهير بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع، ومع ذلك جرى ابعاد مئات الالوف من الناخبين بحجة عدم وجود الأسماء في سجل الناخبين.

وبينما كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تفرز الأصوات المتصاعدة للمواطنين الذين اختاروا المشروع الوطني متمثلاً في كتلة العراقية، راح أعضاء مرشحون نافذون في الأحزاب الحاكمة يتجولون في غرف عمليات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتحديداً في غرفة العد والفرز المحرمة على المرشحين، كما تم رمي عدد كبير من بطاقات الاقتراع التي تحمل إشارة العراقية في سلال المهملات في عدد من المحافظات العراقية.

لقد ضحى المواطن العراقي بالغالي والنفيس في السنوات المنصرمة، وتغلب على المحنة التي مر بها بلدنا العزيز بثبات وإصرار، واختار نبذ المشاريع الفئوية والتوجه للتغيير السلمي عن طريق صناديق الانتخاب. ومن هذا المنطلق، نتوجه الى الكتل المتنافسة لاحترام إرادة الناخب في بناء عراق لكل العراقيين.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلفيق التوثيق السياسي
- أوپرا ندى
- المالكي وGuardian
- صحافة المدنية تفشي فساد الحضارات
- أخبار الأسبوع المتنوعة
- بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي
- إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
- تقرير أميركي في كفتي ميزان
- اشهدوا للأمير أنه أول من رمى
- الليبرالية قناعة لا قناع
- ثقافة شعبنا فوق ساسته
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman
- 8 آذار 1945 - 2010م
- غور (غوران) Point
- إخلاص «التغيير» كامل
- مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - ميليشيا الطوائف الطفيلية