محمود قحطان
الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 04:18
المحور:
الادب والفن
أُحبُّكَ..
حتَّى التَّمَادِي
وحتَّى بأنِّي عَشِقتُ الخَطيئةْ
وحتَّى بأنِّي تمنَّيتُ طِفْلاً
يكونُ رَديفًا لتِلكَ الخَطيئةْ
فقُربُكَ منِّي يزيدُ اشْتَعَالي
ويُشْعِرُ ذاتي بِأنِّي جَريئةْ
جُنونٌ عميقٌ تولَّدَ دَاخِلَ صَدري
فمَاتتْ صِفَاتي البَريئةْ
ولسْتُ أُبالي لأيِّ اعْتِلالٍ
وإنْ كُنتُ حتَّى لنَفْسي مُسيئةْ
أَحُسُّ بِأنِّي بِدُونِ حَياءٍ
وأنَّ حَياتي..
بِكُلِّ الخَطَايا مَليئةْ!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟