محمود قحطان
الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 07:32
المحور:
الادب والفن
قلبي تَدلَّى خائِبًا
من فوقِ مِشْنَقَةِ الألمْ
والنَّبضُ يخبُو جاثيًا
فلفِعلهِ.. فِعلُ الحِمَمْ
عينايَ صاحتْ باكيةْ
أهلاً بِأرطالِ النَّدَمْ
ما عادتِ الأيَّامُ تُعلنُ قِصَّتي
ما عادَ يعرفُني القَـلمْ
في دَفتري المجزوعِ بعضُ تسوُّلي
منْ حِدَّةِ الكلماتِ، قسوَةِ حَرفِها
السَّطرُ فيهِ قدِ انصَدمْ
عذراً حبيبي لا تلُمْ..
سأعودُ حينَ عَرفتني
ولسابقِ العهدِ الذي.. لمْ ينْظَلِمْ
وسأمتلكْ.. حِسَّ الصَّنمْ
وسيُصبحُ الدَّمعُ الذي عَصَرَ العيونَ.. كما العدَمْ
عينايَ لا تتخوَّفي.. وعدٌ إليكِ بأنَّهُ
سيعودُ يسحبُ خيبةً
وسيشربُ الكأسَ الذي قدْ بَاعَني
ويعضُّ إصبَعَهُ ندَمْ
هذي أنا.. ألتذُّ في إذلالهِ
وعلى موائدِ سطوتي
يصرُخْ! بأنِّي قدْ ظلمتُ، بأنَّني
مُجْرِمْ.. نَعَمْ
أركانُ جِسْمي لا تُبالي عتْمَتي، فَلْتَهْدَئِي
فلِكِبريائي سُلطةٌ..
ولقدْ حَكَمْ!
#محمود_قحطان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟