أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أماكن حارة/ محاولة لكتابة التاريخ العراقي الحي عبر قرن















المزيد.....

أماكن حارة/ محاولة لكتابة التاريخ العراقي الحي عبر قرن


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


حاول الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي في روايته الرابعة – أماكن حارة – الصادرة عن دار الآداب – بيروت 2006 الخروج من دائرة روايات السيرة بالدخول إلى حيز الرواية التاريخية المتتبعة لمصائر نماذج منتقاة من التاريخ العراقي المعاصر منذُ بداية القرن العشرين أواخر فترة الإحتلال العثماني حتى الإحتلال الأمريكي للعراق 2003، مما فرض بنية روائية مختلفة عن بنى رواياته السابقة، فبعدما كانت رواياتة معنية بالمصير الفردي للشخصية المحورية، إذ يتتبع السرد مسار حياتها في مقطع التجربة التي أنتقاها الكاتب كما في – ليل البلاد – و – دروب وغبار – الصادرتين أيضا عن الآداب. نجده هنا في – أماكن حارة – يبني رواية متعددة الأصوات منتقيا نماذج من مختلف مكونات المجتمع العراقي، مركزا على شخصية محورية – حمدان – يبدأ معه منذ الفصل الأول – الأغتيال – إذ يبدأ السرد في بيت – خضير – والده الذي هو عبارة عن كوخيين من الطين والقصب، المكلف بأغتيال – الوالي التركي – من قبل زعيم البصرة وقتها – كامل النقيب – المتمرد على سلطة الباب العالي، فيصور السرد تلك اللحظات في تناوب مع طلق زوجته – بدرية - بـ - حمدان – الذي يرى النور في نفس ليلة تنفيذ الأغتيال. ويبقى النص يلاحق مصير – حمدان – من هذه اللحظة حتى شيخوخته ونهاية النص. وهذا خيط السرد الرئيسي.
ينتقل في الفصل الثاني – جبل معتم تحت سماء شمالية – لإرساء بنية شخصية أخرى رئيسية في السرد تتوازي مع عائلة حمدان، هي شخصية الكردي – مصطفي – فمن خلال مقهى في مدينة – السليمانية – يشرع السرد في تصوير تلك الأمكنة وبشرها قبل التركيز على الشخصية المذكورة التي تلبي نداء القائد الكردي – محمد البرزنجي – للجهاد ضد الغزاة الأنكليز فيسافر إلى البصرة ليقاتل هناك فيؤيسر وينفى إلى جزيرة – هنجام – وهناك سيتعرف في الآسر على أبن مدينته – آزاد – وهذا الخيط السردي الرئيسي الثاني في النص يتتبعه الكاتب حتى نهاية النص أيضاً.
ينتقل في الفصل الرابع – خفق أجنحة في مياه مفتوحة – مصورا في فصل من أجمل فصول الرواية عملية هرب العاشق - ياسين - الساكن في عمق الهور مع حبيبته – فاطمة – بعد أن رفضت عشيرتها تزويجها له، فينسلا تحت جنح الظلام بقارب، ليصلا مع الفجر لأرياف مدينة – القرنة – ليستقلا عربة تصل بهم إلى المدينة، ثم بواسطة مركب إلى البصرة مقابل مسدس للقبطان، في نفس الوقت الذي يدخل فيه الأنكليز البصرة. وهذا خيط السرد الرئيسي الثالث في الرواية.
ينمي السارد هذه الخطوط السردية الثلاثة بطريقة متوازنة متدرجا خطوة.. خطوة من بدايات الإحتلال الأنكليزي للبصرة أوائل القرن الماضي إلى الإحتلال الأمريكي - الأنكليزي لنفس المدينة 2003، ومن خلال تتبع المصائر والأحداث لهذه الشخصيات وما تشجّرَ حولها من شخصيات مهمة وفاعلة في التاريخ السياسي العراقي المعاصر يكون الكاتب قد سرد علينا تطورات الأوضاع السياسية والاجتماعية مركزا على مدينة الكاتب – البصرة – منفذ العراق الوحيد على البحر.
الشخصيات الثانوية كانت شديدة الحيوية، كشخصية الدكتور – سركيسيان – الأرمني الشيوعي الذي يتعرف عليه الشخصية المحورية في خط السرد الأول – حمدان – حينما يستنجد به وقت تفشي وباء الكوليرا بالبصرة كي ينقذ أمه – بدرية – المصابة بالملاريا ومن هنا تنشأ علاقة بينهما تحدد مصير ووجهة حياة – حمدان – لاحقا حينما يكسبه للعمل في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي السرية.
وشخصية – حيدر – الذي يتعرف عليه حمدان في سجن – نقرة السلمان – المنفى الصحراوي على الحدود العراقية السعودية عندما ينكشف التنظيم، وشخصية – آزاد – الكردي الذي يتحول إلى شيوعي صلب وبسبب ذلك يلقي حتفه، والعديد من الشخصيات الأخرى المتمحورة حول خطوط السرد الثلاثة التي أشرنا إليها.
لم يترك الكاتب هذه الخطوط السردية سائبة بل داخلها مع بعضها البعض عبر تطورات الأحداث من خلال الربط فيما بينهما بطريقة معقولة أدت لها الأحداث، أعني لم يقسر العلاقات بل بدت نتيجة طبيعية، فقد جعل حمدان وعن طريق سركيسيان الطبيب يتعرف على آزاد الكردي الذي يعمل معه في التنظيم، ويحصل على عمل بتدريس بنت مصطفى – مريم – الأنكليزية ليقترن بها، وبذلك ظفر الخط السردي الأول بالثاني. أما خط القروي ياسين الهارب وزوجته – فاطمة – فيجعلهما يعملان لاحقا لدى مصطفى الذي طور تجارة التوابل مع الهند والتي تعلمها في الأسر، ليقتل – ياسين – لاحقا ثأرا من قبل عشيرة زوجته، فيتزوج – مصطفى – فاطمة - ويحل المشكلة عشائريا. وبذلك تكون خطوط السرد الثلاثة قد أمتزجت معا مما أعطى للنص تلك المتانة التي تميزت بها الروايات التقليدية أول نشوء الرواية كنوع أدبي.
النص الطويل مشغول بعناية يسيح بالقارئ من خلال شخصوص بدت حيةً على تطورات البشر والأمكنة طوال فترة النص، فخضير الذي يعمل نقاشا يموت مقتولا لمنافس عمل، فتثأر زوجته له وتقتل القاتل أمام أنظار حمدان الذي يكمل دراسته ويصبح معلما ويعمل بالسياسة ويسجن ويحاربه حزبه كون أيدَّ اعترافات عليه. شريحة – حمدان – شريحة هامة في التاريخ العراقي أثناء المد اليساري، فكثير من العراقيين تحمسوا للعمل في صفوف الحزب الشيوعي ليدفعوا الثمن غاليا لاحقا في خضم الصراع الدموي على السلطة لاحقا، إذ سيتحول – حمدان – إلى رجل يخاف من ظله بعد أن حكموا العراقيين أنفسهم وراحوا ينقلبون على بعضهم ويغطون بدماء بعضهم في صراع البعث والشيوعي الذي عرضت له الرواية.
النص من جانب أخر سجل دقيق لتاريخ البصرة السياسي، وتحولاتها، إعدام - سركيسيان - الشيوعي وتعليق جثته زمن الحكم الملكي، أستلام السلطة من قبل العسكر ومجيء الزعيم عبد الكريم قاسم بدعم من الشيوعيين وتعليقهم للمعارضين في الشوارع، الانقلاب علية من قبل عبد السلام عارف والبعث، المرور بمجازر الحرس القومي، أنقلاب عبد السلام عارف على البعثيين، ثم إعدام - عزرة ناجي زلخة - وجماعته اليهود بحجة التجسس لصالح اسرائيل، وتعليق جثثهم في ساحة أم البروم زمن عودة البعث إلى السلطة ثانية 1968. رصد كل التمزقات التي ألمت ببنية المجتمع العراقي خلال قرن.
ووصف دقيق لتطورات مدينة البصرة العمرانية خلال زمن النص وأمكنتها المختلفة أنهاراها، محلاتها، بساتينها، أريافها، مضاف إلى مكانين هامشيين في النص هما – السليمانية – و – الحيدر خانة - في بغداد عبر شخصيتي مصطفى وآزاد.
ينحاز الكاتب في هذا النص تماماً إلى بنية الرواية التقليدية المتعددة الأصوات التي أرساها رائد الرواية الواقعية العراقية – غائب طعمة فرمان – فالبنية التي أشرت إليها في خطوط السرد وظفرها معا أستخدمت منذ نشوء الرواية. أعتمد الكاتب غالبا – الضمير الثالث – في السرد لم يكتفِ بذلك بل عمد في كثير من المواقع إلى بتوجيه الخاطب مباشرة للقارئ كان يقول في ص17:
( لو تأملنا المكان فلن نجد شيئاً ذو بال، ولكننا في كلّ حال.. إلخ )
أو في ص 206:
( نضيف إلى ذلك كلّه – عزيزي القارئ – أسلوب الدكتور الجذّاب في الحديث)
أو يتدخل الكاتب مباشرة بالسرد ذاكرا اسمه في محاولة لكسر رتابة السرد وتذكير القارئ أن النص مجرد رواية يسردها كاتب لا تاريخ حقيقي للشخصيات، رغم أن سياق السرد يقول عكس ذلك تماما، إذ أن بنية رواية الأحداث المتدرجة مهتمة بأوضاع العراق السياسية والاجتماعية منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى، وشخصيات تلك الأحداث مذكورة بالأسم والتواريخ. أرى أن هذا التدخل يقطع مخيلة القارئ، الذي من المهم إيهامه بأن ما يقرأه من كلمات ووقائع هي حية لا مجرد كلمات يكتبها الكاتب؛
( قرر حمدان الاستفسار من جنان جاسم حلاوي مؤلّف هذه الرواية عن مفاتيح الوضع المعقد الغاطس فيه، لكنه تذكّر أنّ حلاوي يحتسي بيرته الآن، منفردا في مكان مجهول.. الخ ) ص224-225.
ما يميز نصوص جنان جاسم حلاوي عن بنية رواية الرائد – غائب طعمة فرمان – هو لغة الروي النابضة بشعرية تميزه عن غيره من الكتاب، وتضفى على نصه شيئا سحريا خاصا لخلقها مناخا أسرا يحيط بشخوص الرواية، يضاف لذلك ذلك الوله في تفصيلات الكائنات في المكان من حيوانات وحشرات وأشجار والوان ومواسم بحيث ينبعث من المقطع المسرود روائح وألوان وأصوات وصمت تضع القارئ في وسط المناخ فيعيشه، فالوصف لديه غير تقليدي، فيكون لوقع تصوير وصول القطار مثلا إلى المدينة حرارة عملية المضاجعة:
( تنطلق صفرة أخيرة صاخبة. تندفع المدينة وتحتضن القطار الوالج عمقها فائراً)ص107.
كما يوظف حركة الحدث ليزخ التاريخ العراقي عبر الأمكنة، فمثلا عن مبيت آزاد ومصطفى في بغداد عند عودتهما من الآسر في الهند في بناية الجامعة المستنصرية المتحولة في زمن الأحتلالات إلى مجرد خان لمبيت المسافرين، فيضخ شيئا من تاريخ نشأتها ونسيانها بعد اجتياح المغول وشنق علمائها:
(تلك هي أمكنة مهجورة. من عصور عبّاسية ممزقة وغابرة. تركها الحاضر متواريا بعيدا عنها. طمسها النسيان، فأكتست غرفها وردهاتها وممراتها القديمة بالوحشة والعزلة والغبار) 108.
يؤكد هذا النص أن علاقة الرواية بالتاريخ هي علاقة عضوية، وبالنسبة للتاريخ العراقي المعاصر المضطرب تعتبر أمرا حيويا لأحياء حيوات العراقيين الذين عاشوا وسط تلك العواصف والحروب وتحت استبداد السلطات العراقية المختلفة في أزمان الاحتلالات والأزمان الوطنية، بعيدا عن التدوين التاريخي المحايد المهتم بمجريات الأحداث السياسية وقادتها بكل ما يحويه من الزيف. وبذلك يضع الروائى لبنة جديدة في بناء عالمه الروائي الرحب وأسلوبه الخاص الذي يميزه دون سواه من الروائين العراقيين والعرب. بقى لدي ملاحظتين ضروريتين، الأولى تتعلق بدقة الأحداث والاسماء التاريخية، اتمنى أن تصحح فيما لوطبعت الرواية طبعة ثانية:
1- ففي ص 298 يصور الكاتب صبيحة 14 تموز 1958 واحتلال الجماهير الشارع وهذا دقيق، لكن طبيعة الهتافات لا يتناسب مع تاريخ الحدث المذكور، فهتافات الشيوعيين ( إعدم.. إعدم.. جيش وشعب وياك يا قائد الثورة) و ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة) شعارات أطلقت عام 1959 بعد القضاء على محاولة الشواف الانقلابية في الموصل لا في صبيحة اليوم المذكور.
2- في ص 334 يصور الكاتب عودة البعث إلى السلطة ثانيا 1968 عبر بيان مجلس قيادة الثورة يبث من الإذاعة، يعلن فيه عن تولي – أحمد حسن البكر – معلنا سقوط سلطة العقيد – عبد السلام عارف – والأصح سقوط أخيه – عبد الرحمن عارف – فعبد السلام مات بحادث طائرة عام 1966 سقطت أثناء عودته من بصرة إلى بغداد.
الملاحظة الثانية تتعلق في شدة إبتسار احداث العراق، إذ بدت الفترة من 1958 إلى 2003 ملخصة بشدة في الوقت الذي تمثل فيه هذه السنوات أهم أحداث العراق الدموية المعاصر، وما أدت إليه من خراب، بالعكس من السرد التفصيلي والممتع الذي صورته الرواية للفترة من نهاية العصر العثماتي حتى التاريخ المذكور.
وأخيرا لا بد من ذكر حقيقة مرّة هي أن نصوص جنان جاسم حلاوي ونصوص غالبية الكتاب العراقيين المهمة المكتوبة في المنفى لا تتوفر لدى القارئ العراقي داخل العراق. ولم تهتم الحكومات الطائفية في عراق ما بعد الاحتلال بكل هذا الكم الكبير من النص العراقي التي سجلت بأمانه ما جرى للعراقي زمن الحروب والقتل والتمزق والخراب.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرتياب في المكان - قراءة في رواية- الإرسي
- سلام إبراهيم.. الحياة والصداقة
- الحياة لحظة رواية الكاتب العراقي سلام إبراهيم
- -الحياة لحظة - . رواية تجسد العذاب العراقي في نصف قرن
- رواية حسن الفرطوسي - سيد القوارير - عن أحوال العراقيين في بق ...
- التسلل إلى الفردوس ليلاً
- الصراع الثقافي في المجتمعات الديمقراطية الحقيقية - عن ساعات ...
- سلام ابراهيم: رواية الإرسي أحدثت ثورة داخل عائلتي
- ندوة في القاهرة لمناقشة رواية سلام إبراهيم - الإرسي
- كلاب الألهة مجموعة القاص العراقي نعيم شريف سبعة أناشيد تهج ...
- فيلم الجذور لأحسان الجيزاني: إنحياز للإنسان العراقي المسحوق ...
- حكاية من النجف لحمودي عبد المحسن عالم النجف المكتظ بأساطير ...
- -دنيا -علويَّة صُبح خلاصة حياة لا الحياة في تفاصيلها
- منجز القصة العراقية
- بيت النمل-* مجموعة هيفاء زنكنة القصصية المنفي كائن هش.. لا ع ...
- حضن هو الدنيا#
- دروب وغبار رواية جنان جاسم حلاوي عن العراقي التائه الباحث ...
- أرباب الرعب
- طوبى للعراق الموحد في صف أدرس فيه العربية في كوبهاجن كمتطوع
- وجهك المأمول حجتي رسالة عاشق مخذول تحول إلى سكير حالم حتى قا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أماكن حارة/ محاولة لكتابة التاريخ العراقي الحي عبر قرن