أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب الحوراني - أيمن عبد النّور.........شكراً لك!














المزيد.....

أيمن عبد النّور.........شكراً لك!


أديب الحوراني

الحوار المتمدن-العدد: 899 - 2004 / 7 / 19 - 06:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العدد(896)من (الحوار المتمدن)يعود الكاتب (كمال خوري)للعزف على الوتر القديم الزاعم بأن نشرة"كلنا شركاء"ماهي الا بوق من أبواق السلطة السورية،والذي سبق وأن عزف عليه الكثيرون ممن يضعون العصي في الدواليب بحجة المعارضة!.
ففي مقال(النظام السوري ومهمة نشرة كلنا شركاء)يتساءل الكاتب:"هل من الممكن في سورية أن يبادر أحدنا إلى القيام بأي عمل له طابع سياسي أو ثقافي بهدف إيصال فكرة ما لجمهور أو مشاركة الناس بأية معلومات كانت ويبقى طليقاً بعدها إن لم يكن بمعرفة وموافقة ومباركة فروع الأمن وحزب البعث ومكتب فلان ولجنة علان؟".....
ويستند الكاتب في تساؤله إلى قضية"الشاغوري" الذي "نقل"و"طبع"و"وزع"مواداً عدائية محظورة ،فحكمته محكمة أمن الدولة بسنتين ونصف.
ورغم قناعتنا بلا عدالة هذا الحكم ،وتمنياتنا من السلطة الاعتذارمن الشاغوري ومن ثم اطلاق سراحه وتعويضه مادياً.إلا أن هذا لاينفي بأن هذا الاستثناء يؤكد القاعدة ،وهي أن العشرات من الأقلام المعارضة ماتزال تكتب في الشأن السوري،متجاوزة في أحيان كثيرة خطوطاً حمراء مفترضة،ومع ذلك فهي لم تتعرض للاعتقال أو المحاكمة.
فهل هذه الأقلام هي أبواق للسلطة أيضاً؟!..وهل تكتب "بمعرفة وموافقة ومباركة"فروع الأمن و...الخ؟!..
لمجرد أنه لم يتم اعتقالها أو محاكمتها؟!..وهل يحق لنا وبدون أي وازع من ضمير اتهام المهندس"أيمن عبد النور"بالعمالة للسلطة،لمجرد أنه لم يتم القاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة،كالشاغوري؟!!..
نحن لاننكر طبعاً بأن الأستاذ"عبد النور"هو بعثي الانتماء ،وندرك أيضاً بأنه لا يتكلم من موقع المعارض للسلطة،انما هو-كما نعرف-قريب من التيار الاصلاحي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد.
وقربه هذا لم يمنع حجب نشرته،لأسباب غير سياسية!.
ويعتبر الكاتب بأن الحجب ماهو الا لعبة من قبل النظام لاضفاء نوع من المصداقية للنشرة،كما يعتبر بأن هذه الحيلة قد انطلت على الجميع السذج(ماعداه طبعاً)لدرجة انطلاق الأصوات المتعاطفة مع هذه النشرة ومع صاحبها!!.
ويتناسى الكاتب الخوري -ربما عن عمد-بأن الوضع السياسي في سوريا الآن غير "أيام زمان".حيث كان يلقى بالناس في السجن لمجرد التعبير عن آرائهم.ويتناسى أيضاً بأن الأحزاب السياسية وجمعيات حقوق الانسان تعمل وتصدر البيانات والمقالات المعارضة وتنظم الاعتصامات دون أن تتعرض للتنكيل .رغم المضايقات الحالية والتي لا تقاس بما كان يحصل سابقاً.وكم نتمنى صدور قانون ينظم عمل هذه الأحزاب والجمعيات بحيث يصبح الجميع تحت سيف القانون.
ثم يتحفنا الكاتب بالقول -وهو يناقض نفسه-بأن النظام ونتيجة للتطورات الحاصلة وبسبب وجود الانترنت،يضطر بدل اللجوء للقمع السافر، الى استخدام وسائل ثقافية بديلة مثل نشرة(كلنا شركاء).فيمرر المقالات التي يريدها في أول النشرة ،ثم يضع بعض المقالات"النظيفة"في النهاية كي يصلها القارئ وهو في غاية الملل!.
وهل تريد المعارضة أفضل من هذا؟!!..أليس من الأفضل لها أن "يقمعها"النظام بطريقة الحوار الثقافي من أن يدكها بالسجون؟!..
ورغم تناقضات الكاتب البينة الا أنه قال في النهاية قولة حق لم يتقصده:(فهي نشرة النظام وبآن واحد نشرة "المعارضة"، يطلقها النظام ويحجبها النظام؛ إنها النشرة التي تمهد للانتقال الناعم في سورية بالسلطة من عصر الأيديولوجيا إلى عصر رأس المال.....).
نعم،انها بالضبط نشرة النظام ونشرة المعارضة..انها المكان حيث يمكن للطرفين أن يتحاورا بالقلم والمنطق..انها المكان الذي يحاول أن يجمع كل من يهمه الوطن..كل الشركاء في هذا الوطن.

فشكراً لك "أيمن عبد النور".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة اليسارية السورية....كما يراها العبد الفقير الى الله ...
- العُربان..الجُربان...!!
- الرابط العجيب!
- محاربة المرأة كوسيلة من وسائل السيطرة على الجماهير


المزيد.....




- ما سر قدرة هذه المنازل المستديرة على مقاومة الأعاصير؟
- لاريجاني: حزب الله ليس بحاجة لوصاية.. وهذا هدف الاتفاقية الأ ...
- جاع وبكى وفقد والده.. معاناة الصحفي أنس الشريف قبل مقتله وزم ...
- وفاة السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي بعد شهرين من محاولة اغ ...
- واشنطن تصنف الانفصاليين البلوش كجماعة إرهابية والجيش الباكست ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- روسيا تعلن إسقاط 25 مُسيرة أوكرانية وترامب يدعو البلدين لمبا ...
- ضعف حضور القدس في المناهج المغربية.. ضغط خارجي أم دوافع تربو ...
- بيتزا بنكهة المستقبل.. كيف يمزج مطعم في أبوظبي الذكاء الاصطن ...
- حريق هائل بعد تحطم طائرة أمام أعين الناس.. هل نجا الركاب؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب الحوراني - أيمن عبد النّور.........شكراً لك!