صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 09:23
المحور:
الادب والفن
..... ... ... ......
أنتِ مسائي المبرعم بالوفاءِ ..
كلّما أنظرُ إلى وميضِ عينيكِ
أطيرُ فرحاً من بهجةِ الانتعاشِ
من سكرةِ التجلّي
أسمو عالياً
أسبحُ بينَ ينابيعِ شهقةِ النُّجومِ
أنتِ نجمتي المتلالئة
باخضرارِ السَّنابلِ
تعالي يا تغريدةَ عمري
يا وشماً مفهرساً
فوقَ قبّةِ الرّوحِ
فوقَ ليلنا المزنَّرِ
بتأوُّهاتِ الاشتعالِ
تعالي نزرعُ جموحَ الغاباتِ
فوقَ رذاذاتِ الثَّلجِ
فوقَ شهيقِ القمرِ!
تشبهينَ موجاتِ البحرِ
أشواقَ أغصانِ النَّخيلِ!
هل كنتِ يوماً قطرات ندى
فوقَ خمائلِ الصَّباحِ؟
أنتِ غيمةُ حبّي الهاطلة
فوقَ سفينةِ القلبِ
هل تحنِّينَ إلى غفوةٍ
بينَ سهولِ القلبِ
وأرجوحةِ الرُّوحِ
أم أنّكِ تحلمينَ باسترخاءٍ لذيذٍ
بينَ جموحِ العناقِ؟!
أنا وأنتِ روحان
من لونِ التَّماهي
في زرقةِ السَّماءِ!
أنتِ خميلتي الوارفة
أستظلُّ تحتَ سديِمِكِ الطريِّ
كلّما يسترخي موجُكِ
بين خيوطِ اللَّيلِ!
.... .... .. ... ... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟