أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - اولوية نقد الدين















المزيد.....

اولوية نقد الدين


احمد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول فولتير في معرض ماكتبه عن الديمقراطية الانجليزية التي اعجب بها )) السؤال الذي يطرح كل يوم هو عما اذا كان الحكم الجمهوري افضل من الحكم الملكي وينتهي النزاع دائما الي الاقرار بان من الصعب ان تحكم الرجال. ان اليهود جعلوا الله نفسه سيدهم الذي يدير شؤونهم فانظروا ماذا حصل لهم نتيجة ذلك ـ تعرضوا دائمآ للاضطهاد ووقعوا في العبودية (( انتهى ....فالله كما فشل في ادارة شؤون اليهود واوقعهم في كل تلك المآسي عبر التاريخ يفشل ايضآ في ادارة شؤون المسلمين المتوكلين عليه والذين يمطرونه بدعواتهم صباح مساء)) اللهم اهلك اليهود والنصارى واجعل نساءهم واموالهم غنمية لنا )) وليس من مستجيب ويزدادون تخلفآ على تخلف.وفقرآ على فقر بينما يزداد النصارى واليهود قوة وثراء وعلمآ.

اليهود لم ينطلقوا الي مراقي التقدم ويقيموا دولة عصرية ديمقراطية صناعية الا بعد ان ركلوا خرافاتهم وخرجوا من " غيتوهاتهم " وتشبعوا بثقافة الحداثة وساهموا فيها اسهامآ كبيرآ وتمسكوا بالعلمانية منهجآ للحكم...وهي علمانية عصية على اختراق الاحزاب الدينية الصغيرة التي لم تنجح حتى اليوم في اجبار الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على الاحترام الكامل لاجازة السبت بالمعنى الديني ناهيكم عن العودة الي الشرائع الموسوية...وفي ظل هذه العلمانية الثابتة لم تخش ابنة وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق موشي ديان من ان تقول في الكنيست خلال مناقشات حول حقوق الشاذين جنسيآ في احد اعوام النصف الاول من التسعينات ردآ على المعترضين ان النبي داؤود كان من اهل الشذوذ الجنسي.

هل يستطيع اي كائن من كان ان يقول مثل هذا الكلام في اي بلد اسلامي دون ان يضع خلف القضبان ويحاكم ويقتل في النهاية على يد احد المعتوهين...والعامة ستكون اكثر حماسآ وسرورآ للفتك به قبل الحكومة واجهزتها.....والمسلمون لا يريدون الاكتفاء بما هم عليه من انعدام حرية التعبير والابداع والفكر، بل ويريدون تصدير هذه البضاعة الي خارج العالم الاسلامي التعيس...الم يكن السفير المصري في كوبنهاغن آنذاك هو من كان تحديدآ وراء العاصفة الغوغائية التي اجتاحت المدن الاسلامية من اسلام اباد شرقآ في باكستان الي كانو في نيجريا، وبعد ان تولت السعودية كبرها، بسبب الرسوم الكاريكاتورية المعروفة حين جمع سفراء الدول الاسلامية للاحتجاج على تلك الرسوم والذين احتجوا بالفعل وطالبوا الحكومة الدنماركية بمنع الصحف من نشر الرسوم المعنية معتقدين ان الصحف في الدنمارك والغرب تتلقى الاوامر بالهاتف من السلطات الحكومية كما هو الحال في بلدانهم ..ولا تزال تداعيات تلك الاحتجاجات الغوغائية مستمرة بالمحاولات المتكررة لقتل الرسام الدنماركي من قبل اسلاميين. كان آخرها اقتحام صومالي يقيم في الدنمارك منزله لقتله في شهر يناير الماضى...واكثر من هذا حاولت الدول الاسلامية وما تزال تحاول بدأب الضغط على المنظمات الحقوقية التابعة للامم المتحدة لادراج بند في مواثيقها تحرّم ما يسمى الاساءة الي الاديان...فمجرد نقد الاسلام هو اساءة كبرى في نظر هؤلاء.تستوجب القتل الذي كان من مصير المفكر السوداني محمود محمد طه لانه قال في كتابه ( الرسالة الثانية للاسلام ) ان الشريعة الاسلامية غير صالحة للقرن العشرين...فالحكومات في الدول الاسلامية التي تكمم افواه شعوبها بالقمع والتنكيل تريد ايضآ تكميم افواه العالم تحت يافطة " عدم الاساءة الي الاديان "

فالمجتمعات الاسلامية الغارقة في الخدر الديني المعطل للتفكير العقلاني والعلمي لاتزال تعيش في عصر كهف او غار حراء الذي خرج من احشائه كل هذه الخرافات والترهات التي تملأ حياة المسلم..ولعل الشاعر السوري نزار قباني قد تمكن من تصوير هذه المجتمعات في قصيدته الرمزية الشهيرة ( خبز وحشيش وقمر ) بحذاقة ودقة حيث يقول في احد مقاطعه:
ونعيش لنستجدي السماءْ..
ما الذي عند السماءْ؟
لكسالى..ضعفاءْ..
يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..
و يهزّون قبور الأولياءْ..
علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ
و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..
يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..
و قضاءْ..
فاذا اخذنا مصر كمثال في ضؤ هذه القصيدة على اعتبار انها احد اكبر البلدان الاسلامية كثافة في السكان واكثرها غرقآ في مستنقع التخلف الديني سنجد ما يدعم هذا الكلام في التقرير الذي نشرته صحيفة ( المصري اليوم ) بتاريخ 3 فبراير 2010 عن دراسة اعدها الباحث المصري الدكتور محمد حافظ دياب، أستاذ الدراسات الإنثروبولوجية جامعة بنها، القى ملخصها في محاضرة بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة في شهر يناير الماضي..تقول الدراسة انه تقام في مصر سنويآ عشرة الآف مولد للاولياء والصالحين يؤمها عشرة مليون مصري اي بواقع تسعة موالد يوميآ..ويقول بالحرف الواحد:(( الشعب المصري أكثر الشعوب عشقا للأولياء والقديسين )) ..وفي هذا السياق نفسه يقول المستشرق الروسي المعاصر اليكسي فاسيليف في كتابه ( مصر والمصريون ) اصدار دار التقدم بموسكو 1986، في اطار كلامه عن ضريح الامام الشافعي (( ...وتقترب الناس وتلمس بشفاهها وجبينها القفص النحاسي للمقبرة، ثم يلقى بعضهم برسائل اوبالاوراق النقدية في هذه الرسائل في الضريح. والاغلب هو وصول الرسائل بالبريد الي الامام. اما الراسلون فيعتقدون بان الامام سيستلم هذه الرسائل والشكاوى وسيجيب عليها. والامام يجب ان يكون قاضيآ يشارك في حل النزاعات ويحق الحق ويساعد المضطهدين والذين لا سند لهم، ويكشف عن الجريمة، وقد قام المحامي والباحث الاجتماعي المصري سيد عويس بدراسة هذه الرسائل ووجد فيها آمالآ لا نهاية لها في تلقي المساعدة من الحياة الآخرة لحل مشاكل الدنيا. فالوظيفة الوهمية للجزاء في الدين تقف امامنا في هذه الحالة في انقى صورها ومسجد الامام الشافعي هو مثل واحد لسيطرة عبادة الاولياء في مصر. اما اشهر ولي في البلاد، هو السيد احمد البدوي، الموجود في طنطا بوسط الدلتا. فقد اصبح هذا المسجد مكانآ للحج الجماعي، خاصة من من قبل النساء العاقرات اللواتي تحلمن بطفل.)) انتهي....وقس على هذا جميع المجتمعات الاسلامية الغارقة في الجهالة والغيبيات والتخلف..والسعيدة في جنة تخلفها حتى تظن انها ( خير امة اخرجت للناس ) ..الم يقل الشاعر ( واخو الجهالة في الشقاوة ينعم )

ومن مظاهر هذا التخلف والجهالة تغلغل الاسلام في حياة المسلمين بحيث ليس في مقدور احد ان يفعل شيئآ او يتصرف في شأن من شؤون الحياة دون اللجوء الي الشيوخ للحصول على فتوى حتى لا يقع في الحرام الذي يقوده الي النار....في المجتمعات التي يسود فيها العلم والعقل يكون السؤال امفيد هذا الشئ للانسان او المجتمع ام ضار وما درجة فائدته او ضرره، اما في المجتمعات الاسلامية فالسؤال هو احرام هذا الشئ ام حلال...والاسئلة والفتاوى تملأ اليوم الصحف والفضائيات والقنوات المحلية والاذاعات المسموعة والانترنيت وتشئ الي تكلس العقول وتحوّل المسلم الي ( روبوت ) انسان آلي يتحرك بطاقة الفتاوى التي تشمل جميع مناحي الحياة وادق الخصوصيات الشخصية ..وهذه عينة من الاسئلة الموجهة للقرضاوي اخترناها من موقعه الالكتروني ( موقع القرضاوي )...( هل يجوز للنساء مشاهدة مباريات كرة القدم للرجال ،مع الوضع في الاعتبار عورة الرجل بالنسبة للمرأة؟) ..( ما حكم الحجاب ،وما هي أوصافه؟ ) ..( هل يجوز للخاطب الخلوة بمخطوبته؟ ) ( ما موقف الإسلام من تجنب الحائض والنفساء؟ )..( ما المواضع التي يجوز للمرأة أن تكشفها أمام محارمها، وأمام النساء المسلمات،؟) ..( :: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تحب غير زوجها وإذا لم يكن لها ذلك فما ذنبها وقلب الإنسان ليس ملك يديه؟)..( يزعم بعض الناس أنه من سكن بيتا جديدا فعليه أن يذبح شاة أو أي ذبيحة أخرى، فإذا لم يفعل سكن الجن منزله، وآذوه. فهل هذا صحيح؟ )..( هل تعلم اللغات أمر واجب على المسلمين، وخاصة في ظل الأوضاع الحالية، وتشويه صورة الإسلام ؟).( في مكان عملي يوجد معي بعض الأخوات وأثناء الحديث معهن يقع بصري أحيانا على من تكلمني ولا أقصد شيئا يغضب الله ولكن أجد في نفسي حرجا حيث إننا مأمورون بغض البصر فنرجو بيان الحكم الشرعي في ذلك؟)..فالانترنيت الذي دشن في العالم المتحضر عصر المعلوماتية اصبح في العالم الاسلامي اداة لتكريس الجهل والانحطاط ومرتعا لشيوخ الفتاوى وكلامهم الذي لا يجلب نفعآ للانسان والمجتمع ولكنهم يجدون جيوشآ من الواقعين تحت سلطان الافيون الديني تتزاحم عليهم ....تصوروا ان يستفتي الواحد شيخآ في امر تعلم لغة اجنبية؟؟!

ومما يؤكد ان العقل الاسلامي الجمعي قد تكيف تمامآ مع الخرافات والاساطير هي تلك الخزعبلات التي تجد رواجآ عظيمآ في اوساط المسلمين مثل ما تردد عن ظهور اسم ( الله ) فوق امواج توسانامي في تايلاند وولادة مولود في غزة وعلى رأسه مكتوب ( لا اله الا الله ) وظهور صورة العباس على جدران احد المنازل بمنطقة الوشواش في بغداد في يناير من العام 2008 واصطياد سمكة في اندونيسيا مكتوب على ظهرها ( محمد رسول الله ) وما الي ذلك من الترهات التي يريد المسلمون بها طمأنة انفسهم على صحة دينهم كآخر طبعة من الاديان تلغي بقية الاديان ... واحيانآ يتم ترويج مثل هذه الخزعبلات بواسطة الاجهزة السرية في الانظمة الاستبدادية لصرف انتباه الناس عن ازمة معينة لعلمها ان المسلمين لا يستطيعون العيش الا بالخرافة وان عقولهم لا تتغذى الا بها، فهناك شكوك تزعم ان الاجهزة الناصرية هي التي روجت لشائعة ظهور العذراء فوق كنيسة منطقة الزيتونة في ابريل من العام 1968 لصرف انتباه الناس عن هزيمة يونيو 1967 وتداعياتها ومنها علبة ديدان الفضائح التي انفتحت بعد ذلك عن الحياة السرية للمقربين من الرئيس المصري والذين كانوا في شغل عن الجيش..ولقد تكررت في ديسمبر من العام الماضي شائعة ظهور العذراء فوق كنيسة منطقة الورّاق لتحتشد الالاف من البائسين والمحرومين علها تفتح لهم باب الامل...ولا احد منهم يسأل لماذا لا تظهر العذراء الا في مصر دون سائر الكرة الارضية؟ ..ولماذا فضلت الزيتونة والوراق دون عواصم العالم ومدنها...وضنت بطلة على بلدها بيت لحم ؟؟!

ولا يقتصر امر ادمان الافيون الديني على العامة فحسب .... ففي مصر اثبتت النخبة القانونية انها اسوأ حالآ من العامة في ادمانها لذلك الافيون وتمسكها بشرائع القرون الوسطى وعصور الظلام والهمجية حيث صوتت الجمعية العمومية لمستشاري مجلس الدولة يوم 16 فبراير الماضي باغلبية 334 صوتآ مقابل 42 صوتآ فقط ضد اقتراح تولي الاناث منصب القضاء...وفي بريطانيا حاول اربعة اطباء مسلمين،أردني وعراقي ولبناني وهندي، تفجير مطار غلاسكو بسيارات مفخخة في يوليو من العام 2007...وقائمة الامثلة تطول.

والحالة هذي، كان من الطبيعي ان يعم الظلام كل العالم الاسلامي بلا استثناء حيث تطبق قوانين القرن السابع الهمجية في الصومال والسودان وايران وشمال نيجيريا وافغانستان وباكستان في المناطق التي يسيطر عليها الطالبان اذ يتم تنفيذ حدود الرجم وقطع الاطراف والجلد بعد ان تحولت الي دول دينية يسودها الاستبداد والتخلف...وفي مصر تمكنت حركة الاخوان المسلمين من السيطرة على معظم النقابات المهنية ومن تحجيب المصريات بالكامل بالعمل المنظم في الاحياء وبالملصقات التي تنادي ( الحجاب قبل الحساب ) وهي تستعد للانقضاض على السلطة ...ولو جرت انتخابات حرة ونزيهة بالمقاييس الغربية لفازت باغلبية المقاعد دون معاناة...وفي الاردن والكويت والبحرين تمكن الاخوان المسلمون من تحقيق نفوذ كبير في برلمانات تلك البلاد وفي اواسطها الشعبية.....

ترى الا يستدعي كل هذا ان يكون لنقد الدين الاولوية لدى المستنيرين؟....لقد فتح موقع ( الحوار المتمدن ) الالكتروني نافذة حرة دون سقف في حريتها في ذلك الجزء المظلم من العالم لجميع الاقلام المقموعة في بلدانها تحت الاستبداد الديني الاسلامي المتحالف مع استبداد الانظمة الشمولية ..واستقبل الاقلام من الجزائر والسودان والمغرب وتونس وليبيا ومصروايران وحتى اليسار الاسرائيلي جاء ليعبر عن رأيه هنا......والاخطر انه فتح نافذة غير مسبوقة لنقد الدين وكشف طبيعته الافيونية...وكان من الطبيعي ان يكون الدين الاسلامي في مرمى النيران القوية بحكم انه بتاريخه المثقل بالدماء وبتعاليمه وشرائعه القرون اوسطية مازال يقبض بخناق الشعوب في البلاد التي ابتليت بالاسلام...وفي ظني انه ليس من الحكمة في شئ ان تفوّت الاقلام المستنيرة القادرة على تشريح الدين الاسلامي ونقده وتعريته الفرصة الكبيرة التي يتحيها موقع ( الحوار المتمدن )....عليها ان تستخدم جميع الادوات لهذا الامر على الطريقة الفولتيرية...وعلينا الا ننزعج حتى لو كان المقال من عينة ( الله في هايتي ).....في نقده للاديان اشتهر فولتير احد اكبر اعمدة عصر التنوير بانه لم يلجأ فقط للكتابات الاكاديمية بل واشتهر ايضآ باستخدام اسلوب السخرية والتهكم، وكان ينزل احيانآ الي الميادين ليحاور الناس ومن اقواله انه ليس يبغض شيئآ في هذه الدنيا مثل بغضه للخرافات....ولعل من دواعي الغبطة ان تجد المقالات التي تنتقد الدين الاسلامي في هذا الموقع الاهتمام الاكبر والاوسع من القراء ..وتفسير سبب هذا الاهتمام الكبير لايحتاج الي عناء فالموضوعات التي تتناول قضايا الفساد والاضرابات والنقابات هي مهمة ولكن قد يجدونها هنا وفي مواقع اليكترونية اخرى واما نقد الدين من جذوره وفضح حقيقته الارضية وكشف بؤسه وتناقضاته وتعاليمه المعبأة بكراهية الغير واحتقار المرأة والمحرضة للقتل فلن يجدوه في غير موقع ( الحوار المتمدن )

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا..هل يجوز انالانشغال بمسألة مدى استفادة المسيحيين من نقد الدين الاسلامي وفتح النيران المكثفة عليه في هذا الموقع؟ اولآ: المسيحية رغم خرافاتها واساطيرها مثلها مثل بقية الاديان الا انها في صلبها ذات تعاليم تسامحية كما هو معروف، بل وعلمانية عمّد عيسي بن يوسف النجار علمانيتها بقولته الشهيرة للفريسيين (( اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله )) عندما جاؤوا للايقاع به الي آخر القصة المعروفة...والي جانب ذلك لا تحدد التعاليم المسيحية للمسيحي كيف يأكل وماذا يـأكل.. كيف يلبس وماذا يلبس ..كيف يدخل بيت الراحة وكيف يخرج منه وما الي ذلك من التعاليم التي تملأ رأس المسلم بالوساوس ...وثانيآ:منذ قرنين تم في اوربا نزع مخالب الكنيسة التي تحالفت مع الاقطاع لاستعباد الفقراء متجاوزة تعاليم المسيح..فباتت منزوية في ركن قصي واصبحت الاعياد والطقوس المسيحية من الفلوكلور الشعبي...فقد افاقت اوربا من غيبوبة الافيون الديني وعادت الي هيومنيزميتها بعد ان اعاقت الكنيسة انطلاقتها حوالي الف سنة...وما حدث لاوربا في القرون الاوسطى من جراء تحالف الكنيسة مع الاقطاع لن يتكرر مرة اخرى...اما في العالم الاسلامي فان المسيحية كما هو معروف مضطهدة بل ويقتل المسيحيون وتهدم كنائسهم التي تبنى بالكاد....فليس من المفيد الانشغال بمثل هذه الاسئلة العبثية ..المهم هو القاء حجر في البركة الآسنة.



#احمد_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائع الافيون الفلسطيني
- هل تراجع د. طه حسين عن اطروحاته في كتاب ( في الشعر الجاهلي ) ...
- ادونيس...اودكتور جيكل ومستر هايد !
- الشعر الجاهلي ام القرآن الجاهلي
- اول صوت في صندوق عمر البشير الانتخابي
- الكوميديا الالهية علي الطريقة المحمدية
- البيدوفيل واعتساف عائشة
- نبي يضاجع في الخلاء !
- سويسرا افضل حالآ دون مآذن
- لا شئ تم في الخفاء ايها الحالم بعرش اليونسكو
- عودة الي الدكتور القمني
- الدكتور القمني.....ليته سكت!
- واخيرآ...تم تشييع مايكل جاكسون علي الترانيم المسيحية والسنة ...
- البشير والمارستان العربي
- الرد علي برهان غليون في امر توقيف البشير هادر القانون
- بالروح بالدم نفديك يا بشير
- الروائي الطيب صالح في مدح الحاكم بأمر الله عمر حسن البشير


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - اولوية نقد الدين