أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد ناصر - الآباء القتلة














المزيد.....

الآباء القتلة


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 897 - 2004 / 7 / 17 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت عائشة القذافي أبنة الزعيم الليبي معمر القذافي،أن صدام حسين بمثابة والدها وأعلنت عن أنضمامها الى فريق المحامين العرب من أجل الدفاع عن هذا المجرم.

تصريحات عائشة القذافي أذا كانت تعكس شيء ما فأنها تعكس الاضطراب المعروف في الخطاب السياسي الليبي في ظل سلطة معمر القذافي الذي يسعى الى الانسياق التام مع التوجهات السياسية والستراتيجية الامريكية والتخلي التام عن علاقاته العتيدة مع التيارات الارهابية والتخلي كذلك عن أقرب أصدقاءه وحلفاءه بالامس القريب أرضاءاً للادارة الامريكية من جهة، في حين أعلن عن تحمل تكاليف الدفاع عن مجرم وقاتل ومنفذ للابادات الجماعية كصدام حسين من جهة أخرى.لم تضف عائشة القذافي شيئاً الى سجلها المعروف بالاضطراب هو الاخر،غير أنها عكست حالة الهيجان التي تصيب التيار القومي العروبي، الحاكم والمعارض بكل رموزه .الاتهامات التي وجهت الى صدام حسين باطلة في نظر محامي التيار القومي العروبي من عائشة القذافي والرشدان والخصاونه....الخ لان تلك الجرائم تجسيد للنهج القومي الفاشي وعدائه للانسان ولكل قيم التحرر والمساواة .

من المؤكد أن عائشة القذافي التي تحمل رتبة فريق في الجيش الليبي و الحاصلة على شهادة الدكتوراة الفخرية في القانون الدولي من جامعة ترهونة ترضية لها بعد ان فشلت في أكمال دراسة القانون الدولي في باريس،حالها حال أخوتهاو أخواتها من أبيها صدام حسين الذين أذاقوا أطفال ونساء وشباب العراق وتحرريه ومناضليه عذابات يصعب وصفها،مصابة بداء العظمة والتسلط والاستعداد لممارسة أبشع أشكال التنكيل والاذلال والامتهان،وحالها أيضاًحال أخوتها وأخواتها من أبناء الحكام العرب الذين يطلق لهم العنان ليمارسوا أدواراً لا تعد ولا تحصى في السياسة وأمور الجيش وأدارة الدولة التي يتحكمون بمصير سكانها .
همسة أخيرة في أذن عائشة القذافي ،لو قلت أن نلسن مانديلا بمثابة والدك ربما لم يعترض عليك أحد، لأن آباء مثل صدام حسين،هم الآباء القتلة.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل
- الانسان والشيوعية ..الجسارة والامل
- أسمنت عربي لجدار الفصل العنصري
- دعاية وأعلان
- أمنيات طفل على بوابة الحكومة الجديدة
- منصور حكمت أعاد للشيوعية وجهها الانساني
- مواسم الامراء
- سكاكين و غزل
- مايكل مور فهرنهايت السياسة الامريكية
- سقوط الامام - ...في مواجهة فتوى الازهر
- مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق
- جيمس أنهوف..تجليات اليمين الامريكي المتطرف
- قمة المنبوذون
- كرامة الانسان من يعوضها؟
- الحل الحذر- ينتج مجازر جماعية في الفلوجة
- محصلة عام من الحرب الامريكية في العراق


المزيد.....




- زاخاروفا: الغرب لا يرغب في سداد ديونه لكن الزمن تغير
- -سنواجه مشاكل كبيرة-.. خبراء أخافتهم تحذيرات بوتين
- نيوم السعودية.. -الحلم يتصدع- والأمور -لم تسر كما يرام-
- هل تنجح زيارة بايدن لفرنسا بتجاوز التوترات التجارية بين واشن ...
- هنية: حماس لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً ...
- غانتس يرجئ بيان -استقالته- بعد تحرير أربعة رهائن في غزة
- المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في ...
- مشاهد أولى للأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها
- من أعطى الأمر؟ تفاصيل جديدة عن عملية استعادة 4 رهائن إسرائيل ...
- رولان غاروس: البولندية شفيونتيك تهزم الإيطالية باوليني وتحرز ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد ناصر - الآباء القتلة