غريب الدار

ابتهال نبيل حاج بكري

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 01:18
المحور: الادب والفن
    

ماالذي يحيط بي ؟؟؟؟
ماهذه الوحشة ....
إنه منزلنا الصيفي ، مالي أراه كئيباً حزيناً هذا العام ؟؟؟
المكان هو المكان ... والزمان نفس الزمان من كل عام ! مالذي تغير في ؟
أمي وأختي ترتبان المكان وأنا أدور بعيني في زوايا المنزل بنظرات تائهة !
أين ذهب حماسي ؟؟
أبي في الخارج مع أخي يحاول تشذيب ما حولنا ....
كل منهم يستمتع بما حوله والغريب الوحيد هو أنا ؟؟؟
نعم الآن عرفت!، الجديد في حياتي هو أنت ، فأنت لم تكن موجوداً في العام الماضي ؟
كنت خالية القلب والذهن أبحث عن المتعة وسعادة اللحظات ، أما اليوم فأنا أبحث عنك في زوايا منزلي ، هناك في غرفة الجلوس تشاهد التلفزيون ، أو ربما عند باب المطبخ تمسك بيدك كأساً من الشاي
أحياناً عند الشرفة تمد يدك وتبتسم لي ، وأحياناً تلوح لي عند باب المنزل ؟؟؟
فأنا غريبة بدونك حتى في بيتي !
هل تتخيل ما فعلت بي ؟؟؟
إنها هنيهات جميلة أنتظر أن تجمعنا وتظلنا ولكن إلى الأبد .....

#ابتهال_نبيل_حاج_بكري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل