ماجد الرقيبة
الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 00:20
المحور:
الادب والفن
مِنْ دَمْعِ صمتك لم تزل لي آية أخرى لأدرك كم ثويْتَ مؤرقاً،
مابين حومل والدخول،
على مشارف غيمةٍ
تنأى
وتنقش فوق قارعة الطريق صلاة حزنك،
أيها المطويّ بالغربات،
ما معنى انفعالك ؟
كِدْتَ لي ـ
وذهبت وحدك مثلما قالوا لتخسر ما أردت،
فغلّقتْ شرفات صوتِكَ ،
سوف تجهل كم بكيت لأنني ما كنت حولك،
كنت وحدك تمتطي إيقاع روحك....
خلف هذا الليل ،
سوف يظل ليلك مُبْهَماً
لتقول لي :
ما كان أبعد ذكرياتك،
أيها الملك القتيلُ
تعبت منك،
ومن عذاب الروح إلا كي تقول:
أنا هنا ما بين حومل فالدخول.
#ماجد_الرقيبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟