ماجد الرقيبة
الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 16:51
المحور:
الادب والفن
تعِبَ المدى مما تغضّن في جبين كآبتي
وتعبتُ من أرضٍ تبيحُ سماءها للصاعدين ولا تشيب
تعب المدى
ولمحتُ ما أغرى خريفي بالحياة
فقمتُ من طين الحنين إلى السماء مزملاً بالصمت
كنت أنا الغريبَ على حياةٍ عِشْتُها
لكنني شابهتُ من سلكوا القيامة للنشيد
وسوّموا عمر الظنون لما تيسّر من هلاكْ
تعِبَ المدى
وأنا على حُوْريْبَ صرخةُ باشقٍ مما تغلغلَ في العُروقِ
أحاول النسيان كي تلد المتاهةُ ما بقلبي
من حنين التائهين
فتعتريها التمتماتُ
لأن ليلاً شاحباً بقميصها
ولأن موتاً ما ينبهني هناك.
#ماجد_الرقيبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟