أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة- المحبة والإرادة و البحث عن المعنى والمغزى من سِمات الإنسان















المزيد.....

رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة- المحبة والإرادة و البحث عن المعنى والمغزى من سِمات الإنسان


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 01:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتابع حالة دون:
كان ﻠ"دون" مختلف العلاقات الحبية المتعددة. فحبّها لطفليها كان شاملاً دون أدنى تحفّظ، وأحبّت والدتها حباً من الأعماق، ونما هذا الحب وتقوّى بشكل أساسي بسبب ما بذلته "دون" من مجهود كبير استطاعت فيه أن تحرّر نفسها من تَبِعات المصاعب التي عانتها في طفولتها. كان والداها في علاقة فاترة غير مرضية، فوجدت نفسها محصورة بين مهبّ الولاءات والإخلاص من جهة، ثم الإلتزامات والمتطلبات من جهة أخرى. وعندما أصيبت بالمرض راحت فوراً إلى رأب الصّدْع في علاقتها مع والدتها تاركة الماضي خلفها. أما والدها فكان خارج هذه الدائرة كلياً. كان لها مع زوجها درجة محدودة من الألفة دون أن تصل إلى المحبة. فلم تستطع أن تتفق معه في أسلوبه المستقلّ والمتحفّظ في الحياة، فكانا لبعضهما صديقيْن ولطفليهما والديْن، وفيما عدا ذلك القليل القليل. لعدة سنوات كان ﻠ"دون" علاقة حبّ تربطها بشخص كان قريباً جداً منها وتشعر بارتياح كبير في هذه العلاقة؛ فيدعمان بعضهما البعض، إلى جانب أصدقائها وصديقاتها الذين أحبّتهم وأحبّوها وظلّوا أوفياء وعوْناً لها طيلة فترة مرضها.
في مرضها تعاملت "دون" بشكل مختلف مع كلٍ من تلك العلاقات الحبية. لم تعرف كيف تخبر والدتها بمرضها وموتها القريب. لقد ذكرت لها أن الحبّ أكبر مصدر للعلاقات الإنسانية، وربما يكون أكثرها أَلَماً أيضاً. فالحب يتطلب منا الصدق والأمانة والصراحة، وكلنا يدرك أن مواجهة الحقيقة واتّصافنا بالصدق والصراحة ليس أمراً صعباً فحسب، بل ومؤلماً أيضاً. وأبعد من ذلك؛ فكلما كان حبُّنا للشخص أكثر كان أَلَمنا أكبر حين فقدانه، وهذا الألم بالذات لا يكون مصحوباً بمشاعر الذنب أو العار أو الإستياء، أما لو كانت العلاقة فاترة، فإننا سنعاني مشاعر صعبة أيضاً من قبيل الغضب والذنب إلى جانب أَلَم الفقدان. كثير من الناس لديهم إنطباع بأن الحب يعني البساطة، السعادة، وغياب الإهتمامات. صحيح أن الحب يجعل الحياة سهلة وبسيطة ويوفر لنا السعادة ويحرّرنا من التبِعات والمخاوف، إلا أنه في الوقت نفسه مؤلم وله متطلباته، ذلك لأن الحب هو أساس الحياة، والحياة نبراسها النموّ والتطور، ولا نموّ دون ألم وهو ألم معرفة النفس، وقوة مواجهة الحقيقة.
أثناء حديثنا هذا والتطرُّق إلى أمور أخرى ذات العلاقة، أخذت "دون" تطوّر في ذهنها خطة للتواصل مع والدتها، فبَدَءَا معاً في تبادل الأفكار والمشاعر بخصوص مرضها، وبالتدريج لم تصبح علاقتهما أقوى من ذي قبل فحسب، بل وأكثر صراحةً ويُسْراً. وهكذا طبّقت "دون" هذا المبدأ على كل شخص آخر بمن فيهم طفلاها.
الإرادة سِمة الإنسان
كانت "دون" تتمتع بإرادة قوية للغاية. وضعت لحياتها هدفاً يتمثل في محاربة الظلم ومقاومة المتطلبات غير المعقولة، وأن تعمل ما تريد فعله مؤكدةً حرّيَّتَها، فاعتبرت مرضها بالسرطان أقصى غايات الظلم الشخصي مما دفعها إلى إبداء رفضها واحتجاجها الشديد. في الأشهر الأولى من مرضها دأبت على التركيز على هذا الظلم، وبينما كان أَلَم المرض يزداد حدةً وقُواها تنهار، أصبحت قوة إرادتها مصدر صراعها. فهي لم تتقبّل وضعها، وفي الوقت نفسه تقف عاجزة عن العلاج والشفاء.
في ذلك الوقت بدأتُ الحديث معها عن الإرادة البشرية، وعن موضوع حرية الإختيار موضِّحاً لها بأنه طالما أنها لا تملك الخيار بين المرض والصحة، فإنها تملك الخيار في تحديد طبيعة وشكل مواجهتها المرض، ويعني ذلك أن عليها أن تستخدم إرادتها بأسلوب مختلف. فبدل أن تحاول الحصول على ما تريد، فإن عليها أن تحاول الفوز بما يمكن الحصول عليه ضمن المتاح لها في وضعها الحالي. وبكلمات اكثر تحديداً، عليها أن توظّف إرادتها للبحث في أفضل علاج لمرضها، وأن تزداد معرفةً بنفسها، وتعمل على تقوية روابط محبتها للغير، وهي عملية تحتاج إلى رغبة في التغيير ونبذ كل شعور بالكبرياء ثم تقبُّل الوضع الجديد. وبمعنى آخر أن تتخلّى عن رغبتها الحالية حتى تعمل على تقوية الرغبة الجديدة. وهذا ما حدث تماماً ل دون. لم تكن لتحقّق ما توصّلت إليه لو استمرّت في التمسّك بما كانت عليه من رغبات، إذ عملت على تغيير تركيز إرادتها مما هو كائن إلى ما سيكون. وبكلمات أخرى، فإنها بدأت في التطور والنموّ في مواجهة مرضها والتعامل معه. فتحوّل ما كان يبدو لها كارثة في مرضها إلى فرصة رئيسة لحياتها وإرادتها في أن تلعب دوراً أساسياً في هذا التحوّل والتغيير.
البحث عن المعنى والمغزى سِمة الإنسان
كانت محاولة "دون" في بحثها لإيجاد معنى لحياتها واسعة في مداها ومعقّدة للغاية حتى أنه يصعب وصفها هنا، وكل ما يمكنني فعله أن أشير إليها بشكل عام. لقد وجدَتْ أن بحثها الحثيث قد تلاقى مع رغبتها الأكيدة في مساعدة طفليها لتهيئتهما لساعة موتها، مما دفعها أكثر من أي شيء آخر إلى النظر والتأمل في "المسائل الروحانية".
وذات يوم، قبل وفاتها بعدة أشهر، طلبتْ منِّي "دون" أن أساعد طفليها في تفهُّم فكرة الموت، فاقترحتُ عليها تشبيهاً يمكن أن يكون مساعداً. فطلبتْ مني مُهلةً للتفكير ومناقشته مع زوجها ووالدتها وأصدقائها قبل أن تتخذ قرارها النهائي. وأخيراً وافقت على اقتراحي وأنه وسيلة لا بأس بها في التحدّث للطفلين عن الموت. بدت لي "دون" متحمّسة للفكرة وأخبرتني بأنها ساعدَتْها هي أيضاً في صراعها مع الموت. وذات مساء، وبحضور الوالديْن شاركتُ الطفليْن جون (خمس سنوات) وروبرت (ثماني سنوات) بالتشبيه التالي:
’كما تعلمون، فإن الحياة تبدأ في رحم الأم عندما يلتقي الحيوان المنوي من الأب مع البويضة في الرحم ويحدث الإخصاب، وعندها تبدأ البويضة في الإنقسام والنمو حتى تأخذ شكل الطفل تدريجياً بما فيه الرأس والعينان والأذنان والأنف والفم واليدان والرجلان وباقي أجزاء الجسم.
والآن تصوّروا لو أن في الرحم عدداً من الأطفال يعيشون فيه لَكُنَّا سمّيناهم "سكان الرحم". فهؤلاء لهم حياتهم الطيبة داخل الرحم؛ فيسْبحون ويتنقلون بداخله ويختبئون في زواياه ثم يلعبون ويتجمّعون ويتحدّثون إلى بعضهم البعض.
وذات يوم بدا على كبيرهم حزن شديد فسأله الصغار لماذا أنت حزين؟ فأجابهم: ’’ بسبب تلك الفتاة الصغيرة الجالسة هناك في الرحم.‘‘ تعجّب الصغار من هذا الجواب وتساءلوا: لماذا! فشكلها جيد وأصابعها كاملة وعيناها في مكانهما وأذناها وأنفها وفمها وكل شيء فيها تام فلماذا تحزن؟ أجابهم: ’’نعم كل شيء تام في الطفلة ولكنني حزين لأنها سوف تموت.‘‘ فسألوه: ماذا تعني بقولك ستموت؟ أجابهم: ’’لقد رأينا هذا يحدث من قبل، فهؤلاء الأطفال قد نمَوْا وترعرعوا هنا، وعندما يكتمل نموهم يموتون، أي يذهبون إلى مكان آخر ولن نراهم بعد ذلك، ولهذا أنا حزين.‘‘
ثم تقدم طفل آخر وقال: ’’سمعت أيضاً أن هناك عالماً آخر بعد عالم الرحم، وهؤلاء الأطفال يموتون هنا ويذهبون إلى عالم أكبر، ويقولون إن في ذلك العالم شمس وقمر ونجوم كثيرة، وأشجار وبحيرات ومحيطات ومدن وأزهار وأناس وحيوانات، ويقولون بأنه جميل.‘‘ وقال طفل آخر متسائلاً: ’’هل لديك دليل على وجود عالم بعد عالم الرحم؟ هل رأيت الشمس والقمر وكل ما ذكرته؟ إنها ليست حقيقية بل محض خيال.‘‘ ثم قال آخر: ’’إنه شيء غير معقول؛ لقد جاءت هذه الطفلة إلى هنا ثم كبرت والآن سوف تموت! فما الهدف من ذلك؟ ولماذا نما لها عينان ورجلان ويدان وأذنان وأجزاء أخرى من جسمها وهي ليست بحاجة إلى كل ذلك في عالم الرحم هذا، ألا يمكن أن تكون قد طوّرتها لتعيش بها في حياة أخرى في عالم بعد عالم الرحم؟‘‘
وهكذا دخل سكان الرحم في نقاش حادٍّ حول ما إذا كان هنالك عالم آخر غير عالم الرحم، وبينما هم يتناقشون وإذ بالطفلة تموت. وهل ماتت فعلاً؟ نعم ماتت بالنسبة لعالم الرحم التي كانت فيه، ولا يمكنها الرجوع إليه، ولن يسمعها سكان الرحم ثانية، فكل ما عرفوه أن حياة الطفلة انتهت بالنسبة إليهم.
إلا أن الطفلة الصغيرة هي الآن في هذا العالم حيّة، تنمو وتعيش وستستمر في حياتها إلى أن يأتي الوقت الذي لا يمكن فيه أن تبقى في هذا العالم، وعندها ستموت لتولد في عالم آخر. ألا ترون أن الموت عبارة عن ولادة لحياة أخرى! وهكذا فإننا في هذا العالم نعتبر أنفسنا سكانه ونتساءل: ’’هل هناك حياة بعد هذا العالم؟‘‘ أي بنفس الطريقة التي يتساءل فيها سكان عالم الرحم.‘
بعد ذلك تناقش الطفلان في موضوع موت والدتهما ضمن هذا التشبيه فقال الصغير: ’عندما تموت أمي ستكون كالطفل الصغير في العالم الآخر وسيعتني بها شخص ما.‘ بينما الأخ الأكبر صاح مبهوتاً: ’يا إلهي، فأنا مستعد الآن للموت!‘ فأجبته: ’عليك أولاً أن تنمو وتستمتع بهذه الحياة الجميلة وتحقق كل ما تستطيع، وتعمل على تطوير كل ما ستحتاجه في االعالم الآخر. فنحن في عالم الرحم قد نمّينا لدينا ما نحتاجه في هذا العالم من عينين وأذنين ويدين ورجلين وبدونها نكون ناقصين، وكذلك الأمر في هذا العالم، فبينما نحن نعيش حياتنا ونستمتع بكل ما فيه، علينا أن نطوّر وننمّي ما نحتاجه هناك مثل: المحبة، المعرفة، الطيبة، السعادة، الخدمة، الصبر، العدالة، الأمانة وغيرها.‘
طلب الطفلان تكرار القصة لهما عدة مرات. مرت سنتان على وفاة والدتهما ولا يزالان يرويان القصة بتفاصيلها بكل تفهّم.
أما بالنسبة ﻠ"دون" فقد أخذت تتأمل في أسرار الحياة والموت، وبعد أن فكّرت في ما أصبحنا نعرفه عن هذا العالم قالت: ’عندما كنا في عالم الرحم لم نكن نعلم شيئاً عن حقيقة الموت فيما لو كنا في هذا العالم.‘ يبدو أن معرفتنا بالحياة تنحصر في الماضي والحاضر، وبهذه المعرفة وبمشاهداتنا لقوانين الحياة يمكننا أن نستشفّ المستقبل. من كتاب-( سيكولوجية الروحانيّة-من نفس منقسمة إلى نفس متكاملة- د. حسين ب. دانش.تعريب-د.نبيل مصطفى ، أ. مصطفى صبري-مكتبة مدبولي -القاهرة)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة-الغرض من الأحاسيس
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي -المادية كنهج للحياة
- معنى الإسلام
- الحياة الروحانيّة-4/4- -الحياة الروحانيّة والمجتمع البهائي
- الحياة الروحانيّة-3/4- -التجارب والصعاب
- الحياة الروحانية-2/4-الممارسات الروحانيّة والتطوّر الروحاني
- الحياة الروحانية-1/4
- الكفاح من أجل العدالة: تغيير آليات التفاعل البشري
- القمة الألفية للسلام العالمي: منظور بهائي
- القيادة الأخلاقية
- تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ض ...
- حرية الاعتقاد
- إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
- مبادرات للحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلا ...
- الدين البهائي وأديان آخرى- عبارات تُجزم بالانتهاء -(4/4)
- نناشد الإنسان في كل مكان من أجل إنسانية هؤلاء
- أين العدل والرحمة
- الدين البهائي وأديان آخرى (3)-الدين الحقيقي


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة- المحبة والإرادة و البحث عن المعنى والمغزى من سِمات الإنسان