أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الحياة الروحانية-1/4















المزيد.....

الحياة الروحانية-1/4


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 19:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يُعَلّم الدين البهائي أنه يوجد ترابط، أو حتى ما يمكن تسميته تداخلاً، بين ما هو مادي وما هو روحاني. فهو ينظر إلى كل ناحية من نواحي الحياة الإنسانية على هذا الكوكب على أن الروحانية متداخلة فيها. لذلك عند النظر في تعاليم الدين البهائي بالنسبة لحياة الفرد الروحانية، من الضروري أخذ أمور بالاعتبار مثل الصلاة والمناجاة والتأمل، وكذلك كيفية تأثير احكام الدين البهائي، وهيكلية مجتمعة، وحتى أبنيته، على الروحانية.
السؤال الأول الذي يجب الإجابة عليه يبقى السؤال الأبدي: من أنا؟ يمتلك البشر، حسب التعاليم البهائية، طبيعتين، طبيعة مادية قوامها جسد الانسان، وطبيعة روحانية قوامها الروح. في حياتهم اليومية، يميل البشر للاذعان لطبيعتهم المادية، لأنها تفرض احتياجاتها الفورية عليهم. يشعرون بالجوع، يجدون طعاما ليأكلوه، يشعرون بالتعب، فيلجأون إلى النوم، يشعرون بالبرد، فيسعون إلى الدفء. المشكلة هي انه مهما أشبعت هذه الرغبات، فهي لا تؤدي إلى سعادة أبدية دائمة. مهما أكثر الانسان من أكل الطعام، فسوف يجوع بعد ساعات قليلة، مهما أحاط نفسه بكماليات الدنيا، فسوف تطل عليه دائما كماليات أفضل عبر وسائل الدعاية، مهما كانت ثيابه أنيقة، ستأتي أزياء جديدة. يُطارد الناس باستمرار سرابا يعدهم بالسعادة حتى ولو انهم فقط يلبسون أحدث الأزياء، ويقودون السيارة المناسبة، ويعطرون انفسهم بأطيب العطور، أو يذهبون في أجمل العطلات. تعتبر التعاليم البهائية أن هذه النشاطات تلاحق حاجات الجانب الحيواني من الانسان التي لا يمكنها أبداً أن تشبعه لأنها تهمل الجانب الآخر من طبيعته، ألا وهو الجانب الروحاني.
وفقا لحضرة عبدالبهاء، إن الحياة الرَّوحانية هي حقيقة الإنسان الجوهرية، وهي التي تميز الإنسان عن الحيوان. إن المنبع الحقيقي لسعادة البشر الدائمة يكمن في تطوير الإنسان لحقيقته الجوهرية وتنميتها ولكن البشر لا يدركون هذا الجانب الروحاني حق الإدراك. يستطيع الناس اكتساب المعرفة عن العالم المادي بواسطة حواسهم، ولكن كيف يمكن لأحد أن يكتسب معرفة عن العالم الروحاني؟ خلال تاريخ البشرية دأبت تعاليم الدين على مد البشر بمعلومات عن العالم الروحاني.
من الممكن أن يمتلك الانسان المستلزمات المادّية كافة، وأن يكون محاطاً بجميع وسائل الراحة التي توفرها الحضارة الحديثة، ومع ذلك يبقى محروماً من موهبة الروح القدس... التقدم المادي هو فعلا جيد ومدعاة للمدح، ولكن بفعلنا هذا، يجب ألا نهمل الترقي الروحاني الذي هو أهم، وألاّ نغمض عيوننا عن الشعاع الإلهي المشرق في وسطنا.. فقط بالترقّي روحانياً ومادياً يمكننا أن نحقق تقدماً حقيقياً ونصل إلى الكمال.1
علّم مؤسسو الأديان السماوية العظيمة أنه إذا قام الأفراد ببعض الأمور فسوف يؤدي ذلك إلى نموّهم الروحاني، وإذا قاموا بأمور اخرى فسيؤدي ذلك، إلى ايذائهم روحانياً. يقدم مؤسسو الأديان المعرفة والممارسات التي تساعد الأفراد على تطوير الجانب الروحاني لطبيعتهم الإنسانية. لذلك، بموجب التعاليم البهائية، على الناس أولاً وقبل كل شئ، أن يتوجّهوا إلى منابع الهداية هذه، وأن يطبقوا ما جاؤوا به من ممارسات وأحكام.
الله والإنسانية والدين
تُصرح التعاليم البهائية أن الهدف من حياتنا على الأرض هو عرفان الله وعبادته. ولكن كيف يمكن للانسان أن يعرف الله عندما تعلن الكتابات البهائية المقدسة بإصرار أنه من المستحيل على الإنسان معرفة الله وأنه "لا يمكن لأي عقل أو قلب ، مهما كان قادراً أو طاهراً، أن يتوصل إلى ادراك طبيعة أقل مخلوقات الله شأناً، فأين له أن يسبر غور أعماق سر شمس العزة والحقيقة وذات الغيب المنيع؟"2
يتفضّل حضرة بهاءالله قائلا ما معناه إن أي تصور لدى الناس عن الله هو من اختلاق مخيلتهم، وبالتالي فهو محدود بحدود عقولهم – ولا يمكن أن يكون مفهوماً صحيحاً عن الله الذي لا حد له. لذلك، فإن أي مفهوم للحقيقة الأزلية، أكان "الرب" في اليهودية والمسيحية، أو "الله" في الإسلام، أو "برهمان" في الهندوسية، أو "دارماكايا" أو "نيرفانا" في البوذية، أو "تاو" في الدين الصيني، يبقى محاولة إنسانية للإحاطة بما لا يمكن الإحاطة به.
يمكن للبشر أن يحصلوا على بعض المعرفة عن الله بواسطة التأمل في العالم المادي الذي يعبر عن بعض صفات الله المميزة. يتفضل حضرة بهاءالله قائلا أن الله أنعم ببعض من صفاته على كل ما خلق: "..تجلى الله في كينونة كل شئ، باسم من الأسماء و أشرق عليها بصفة من الصفات..."3. لذلك بدراستهم للطبيعة، يتمكن الأفراد من معرفة شئ عن الله، وقد أكمل حضرة بهاءالله العبارة السابقة بقوله: "....ماعدا الإنسان، الذي جعله الله مظهر جميع أسمائه وصفاته وجعله مرآة لنفسه.."4.لذلك جاء في الآثار البهائية المقدسة أن الانسان "هو في نهاية المرتبة الجسمانية وبداية مرتبة الروحانيات، يعني نهاية النقص وبداية الكمال، في نهاية مرتبة الظلمة وبداية مرتبة النورانية، لهذا قالوا إن مقام الانسان نهاية الليل وبداية النهار، يعني أنه جامع لمراتب النقص، وحائز لمراتب الكمال، وله جانب حيواني وجانب ملائكي. والمقصود بالمربي هو أن يربي النفوس البشرية حتى يتغلب الجانب الملائكي على الجانب الحيواني، فلو تغلبت القوى الرحمانية في الإنسان، التي هي عين الكمال على القوى الشيطانية التي هي عين النقص، لكان أشرف الموجودات، وفي حال تغلبت القوى الشيطانية على القوى الرحمانية تحول إلى اسفل الموجودات، ولذا فهو في نهاية النقص وبداية الكمال. ولا يوجد تفاوت وتباين وتضاد واختلاف بين أي نوع من انواع الموجودات كما هو في نوع الإنسان."5
أشار حضرة بهاءالله في آثاره الكتابية إلى أن الله أوجد الانسانية بفعل محبة منه، وأنه أمدّ الروح الانسانية بطاقة تعطيه إمكانية تنمية المزايا الإلهية كافة. هذه المزايا هي بمتناول يد كل انسان ولكنها بحاجة إلى تنمية. يمكن للجميع أن يصبحوا محبين، وعادلين، وصبورين، وحكماء، وكرماء، وغفورين، وما إلى ذلك، ولكن عليهم إطاعة أحكام مؤسسي الأديان العالمية، لتحويل هذه الطاقة إلى واقع، بينما سار عدد قليل من المتصوفين في الأيام الغابرة على طريق النمو الروحاني، أصبح اليوم هذا المسار امتيازا للجميع وسلوكه واجباً عليهم.
ولكن يبقى أفضل سبيل للتوصل الى معرفة الله هو بواسطة مؤسسي الأديان العالمية لانهم لا يتصرفون كوسائط فيما بين العالم المادي والعالم الروحاني ناقلين إلى الإنسانية التعاليم الإلهية فحسب، بل ويظهرون في أنفسهم وبشكل كامل الصفات الالهية، مثل العلم والمحبة، والعدالة، والصبر، لذلك فانهم يسمون بالمظاهر الالهية في الآثار الكتابية البهائية المقدسة. وهم يعتبرون، في تشبيه ورد في الكتابات البهائية المقدسة، بمثابة مرآة تعكس للعالم الانساني صورة الله ونوره، ومنهم حضرة إبراهيم، وحضرة موسى، وحضرة بوذا، وحضرة يسوع المسيح، وحضرة محمد (ص)، وحضرة بهاءالله، وغيرهم.
هؤلاء المظاهر الالهية هم مؤسسو الأديان العالمية. والهدف من هذه الاديان أن تكون آليّة لتهذيب وتنمية كيان الفرد الروحاني والداخلي من ناحية، ومن ناحية اخرى العمل على تحويل حياة المجتمع الانساني بمجملها. بموجب الآثار البهائية، "الغاية من الدين هي اكتساب الفضائل الممدوحة، وتحسين الأخلاق، وتنمية البشرية تنمية روحانية، والوصول إلى الحياة الحقيقية واكتساب المواهب الإلهية."6
"السبيل لمعرفة الذات القدمية كان وسيبقى إلى الأبد مسدوداً في وجه الإنسان، ولن يصل إدراك أي انسان إلى ساحته المقدسة. ولكن فضلاً وعنايةً منه بعث بين الناس الشموس المشرقة من أفق الأحدية وأقرّ أن عرفان هذه النفوس المقدّسة هو بمثابة عرفانه،7 من عرفهم فقد عرف الله ومن سمع كلماتهم فقد سمع كلمات الله ومن أقرّ بهم فقد أقر بالله ومن أعرض عنهم فقد أعرض عن الله ومن كفر بهم فقد كفر بالله وهم صراط الله بين السموات والأرض وميزان الله في ملكوت الأمر والخلق وهم ظهور الله وحججه بين عباده ودلائله بين بريته"...8
ان الرؤية البهائية هي أن العالم يجب أن يُكوّن نظاماً عالمياً فاعلاً متمحوراً حول الله، وأن، يكون متحداً، ومسالماً، حيث يتمكن كل فرد من تنمية طاقاته –المادية والروحانية والفكرية والعاطفية- إلى أعلى مستوى، وحيث يُقدَّر الناس كأفراد وكجماعات بسبب المساهمة المميزة التي بإمكانهم تقديمها لخير الجميع. فإذا تقاعس دين من الأديان عن ترويج هذا التوجه، وأصبح مصدر كراهية وانقسام، عندئذ تصرح التعاليم البهائية، أنه من الافضل عدم وجود مثل هذا الدين.
بما أن هذه المظاهر الإلهية جميعها تؤدي نفس العمل الروحاني في العالم – إيصال الهداية الإلهية إلى البشر – فإنه يمكن النظر اليها على أنها نفس الحقيقة الروحانية التي جاءت إلى العالم في أزمنة مختلفة وأماكن مختلفة. يُعَلّم حضرة بهاءالله أن لكل من هذه المظاهر الإلهية طبيعتين، مادية وروحانية. على المستوى الروحاني، جميعهم متساوون، ولا فرق بينهم. ولكن على المستوى المادي، لكل منهم اسم مختلف وإطار تاريخي محدد لذلك، في النبوءات الواردة في الكتب المقدسة، عند استعمال كلمة"عودة"، - مثلا في عبارة "عودة المسيح" أو "عودة كريشنا" – القصد هو عودة تلك الحقيقة الروحانية التي تمت الإشارة إليها. ولكن كل عودة تحدث تحت اسم مختلف، وفي ظروف تاريخية خاصة بها. من هذا المنطلق يدعّي حضرة بهاء الله انه يحقق الوعود الموجودة في الكتب المقدسة لدى جميع الأديان العالمية:
....فهو للعالم المسيحي عودة المسيح "في مجد أبيه"، وللشيعة من أمة الاسلام رجعة الإمام الحسين، ولأهل السنة نزول "الروح"، وللزردشتيين شاه بهرام الموعود، وللهندوس عودة كريشنا، وللبوذيين بوذا الخامس.9
هنا يرد السؤال أنه إذا كانت تلك المظاهر الالهية جميعها متساوية، وبما أنها أتت جميعها من مصدر واحد، الله، لماذا هذا العدد الكبير منها مما أدى إلى أديان متخالفة ومتصادمة؟ الجواب الذي يقدمه حضرة بهاء الله لهذا السؤال هو أن كل مظهر من المظاهر الإلهية جاء بتعاليم مناسبة لوضع الإنسانية اجتماعياً عبر العصور، والتعاليم التي تصلح لمرحلة من مراحل هذا التطور لا تصلح لمرحلة لاحقة، مما يستدعي تعاليم جديدة، عندها يظهر مظهر إلهي جديد. يشبه هذا ، في الكتابات البهائية، بالمعلمين الذين يتوالون على تلميذ في المدرسة ( حين انتقاله من صف إلى آخر أعلى منه)، وكل منهم يبني على ما علمه المعلم السابق، ويأخذ التلميذ الى المرحلة التالية من نموه.يمكن أيضا تشبيه هذا بفصول الكتاب الممتالية، أو بطبيب يصف في ظرف معين دواء لمريض ، ولكن في مناسبة أخرى ، عندما يختلف المرض ، يصف دواء آخر. تعاليم المظهر الإلهي الأخير تساعد الإنسانية أكثر من تلك التي جاءت بها المظاهر السابقة لأنها أكثر تناسباً مع الوضع الراهن وأوفر نقاوةً.
يجب اعتبار أنبياء الله بمثابة أطبّاء هدفهم رعاية وسلامة العالم وسكانه حتى تتعافى الإنسانية من الأمراض التي تعتريها وأدت إلى تقسيمها وذلك بجمع شملها بروح الاتحاد... لاعجب إذا ، أن يكون العلاج الذي يصفه طبيب في هذا اليوم غير متطابق مع الذي وصفه سابقاً . كيف يمكن أن لا يكون كذلك عندما يتطلب داء المتألم دواء خاصاً في كل مرحلة من مراحل مرضه؟ وبالمثل ، كلما أنار أنبياء الله هذا العالم بشعاع شمس العلم الالهي ، نادوا على سكانه ليقبلوا إلى النور الالهي بالوسائل التي تطابقت على أحسن وجه مع مقتضيات العصر الذي ظهروا فيه.10 (من كتاب-فهم الدين البهائي)

الهوامش
1 عبد البهاء Abdu l-Baha ,1967,p.63 (معرب بتصرّف)
2 بهاء الله، منتخباتي...، فقرة 26- ص48، (معرّب بتصرّف)
3 بهاء الله، منتخباتي... رقم 27
4 بهاء الله، منتخباتي... رقم 27 (معرّب بتصرّف)
5 عبد البهاء، من مفاوضات عبد البهاء 173، (معرّب)
6 عبد البهاء، Abdu l-Baha ,1982,promulgation,p.152 (معرّب بتصرّف)
7 بهاء الله، منتخباتي...،فقرة21،ص 40، (معرّب بتصرّف)
8 منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله (بالفارسية)، رقم21،ص 40
9 الكتاب الاقدس، شرح رقم160
10 بهاء الله، Baha u llah,1983,p.80 (معرّب بتصرّف)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفاح من أجل العدالة: تغيير آليات التفاعل البشري
- القمة الألفية للسلام العالمي: منظور بهائي
- القيادة الأخلاقية
- تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ض ...
- حرية الاعتقاد
- إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
- مبادرات للحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلا ...
- الدين البهائي وأديان آخرى- عبارات تُجزم بالانتهاء -(4/4)
- نناشد الإنسان في كل مكان من أجل إنسانية هؤلاء
- أين العدل والرحمة
- الدين البهائي وأديان آخرى (3)-الدين الحقيقي
- الدين البهائي وأديان آخرى-(2)
- الدين البهائي وأديان آخرى(مقال في مقالات).كيف يمكن أن يكون ا ...
- الهدم البشري والبناء الإلهي
- وحدةالله ورسله وقياماتهم ودينوناتهم للعالم
- آدم وشجرة الحياة
- هل اتّحاد الأديان ممكن؟ وإذا كان ممكنًا فكيف يحدث؟ ومتى يحدث ...
- خاتم النبيين-وأبدية الرسالات الإلهية
- سؤال- إلى كم تنقسم أخلاق النّوع الإنسانيّ ومن أين جاء هذا ال ...
- براهين روحانية


المزيد.....




- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الحياة الروحانية-1/4