أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديا قصار دبج - المعارضة السورية وصناعة الأكاذيب !!















المزيد.....

المعارضة السورية وصناعة الأكاذيب !!


ناديا قصار دبج

الحوار المتمدن-العدد: 891 - 2004 / 7 / 11 - 08:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ألا يمكن أن نكون شركاء للولايات المتحدة في مشاريعها الشرق أوسطية ، دون أن نكون أجراء لها ؟ وهل من لزوم ما يلزم أن تقتضي المعارضة الجذرية للسلطة الحاكمة في سورية أن تكون أداة ـ بالمعنى الحصري الضيق للكلمة ـ في أيدي آخرين ؟ وهل من " عدة الشغل " في صراعك مع السلطة أن تروج الأكاذيب عنك وعنها ؟ وأخيرا ، لا آخرا : ألا يمكن أن تكون صديقا للولايات المتحدة دون أن تكون ـ بالضرورة ـ صديقا لإسرائيل وأجهزتها ؟
ليست هذه الأسئلة بلا مناسبة . بل إن مناسبتها ضاغطة وملحة أكثر من أي وقت مضى . وضرورتها أكثر إلحاحا حين يقرر البعض إشعال النار في البيت كله من أجل إشعال سيجارته والاستمتاع بها وإرواء إدمانه المرضي ، أو ثقب قاع مركب يركبه الجميع .. بدعوى أن مكان الثقب يقع تحت مقعده الخاص ، وهو حر التصرف به !
مناسبة هذا الحديث ما يلي :
تحت عنوان " خليط من (الإخوان) و (الإصلاح ) تدربوا في شمال العراق ـ تخريج ألف مقاتل من جيش المعارضة السورية " ، نشرت " السياسة " الكويتية اليوم تقريرا لمراسلها في أوربة السيد حميد غريافي يتحدث ، كما يشي العنوان ، عن أن 700 مقاتل تابعين لجماعة " الإخوان المسلمين " السوريين و 280 مقاتلا آخر ينتمون إلى تجمع " حزب الإصلاح السوري " الذي يرأسه فريد الغادري من واشنطن ، أنهوا تدريبات عسكرية خاصة على أيدي خبراء عسكريين أميركيين ومن ضباط البيشمركة التابعين لسلطة الحكم الذاتي الكردي في شمال العراق . وانتهى التقرير إلى أن مهمة هؤلاء ، التي سيقررها رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي ، هي مهاجمة مواقع أمنية وعسكرية داخل عاصمتي إيران وسورية ، والقيام بعمليات تفجير وتخريب واغتيال فيهما إذا لم تعمد حكومتا البلدين إلى ضبط كامل للمتسللين إلى العراق خلال الأسابيع القليلةالقادمة !
حتى الأمس القريب كنا نرى في الهجوم على أي فصيل معارض لن تستفيد منه سوى السلطة وأعوانها وأجهزتها وأبواقها . لكن حين يلجأ فصيل معارض إلى التخريب ، ونشر الأكاذيب ، و ثقب دواليب عربة المعارضة الديمقراطية ، المثقوبة و " المخردقة " بالثقوب أصلا ، على طريقة الزعران وأولاد الشوارع الذين لا أهل لهم يتولون " ضبهم " وتربيتهم ، يصبح " فتح النار " على هذا الفصيل واجبا أخلاقيا قبل أن يكون ضرورة سياسية .
حين قرأت الخبر فجر اليوم على موقع " السياسة " ، وقبل أن توزع في طبعتها الورقية ، باشرت الاتصال بعدد من الزملاء في أماكن شتى من العالم ، رغم فارق التوقيت بين البلد الذي أقيم فيه وبلدان إقامتهم ، ورغم وضعي الصحي الطارئ الذي لايسمح لي بذلك . فاتصلت بزميلنا نزار نيوف في باريس وزميلتنا الدكتورة نعمى الخطيب في " أدنبرة " حيث تقضي إجازتها إلى جانب والدتها المريضة ، طالبة منهما استخدام علاقاتهما الخاصة مع الأطراف المعنية لإجلاء حقيقة الأمر .
من بريطانيا جاءتنا الإجابة التالية : الصحفي حميد غريافي تلقى هذه الأخبار من السيد فريد الغادري . وهناك معلومات عن أن الموضوع لا يخرج عن إطار " صحافة البزنس " : " ادفعلي بالدولار .. بسربلك أخبار " !
ومن شمال العراق جاءنا التعليق التالي : لا صحة مطلقا لهذه الأخبار ، وهي أكاذيب لا تخدم إلا النظام السوري . ووراءها إما المخابرات السورية لغاية معروفة ، أو فريد الغادري لمجرد البهرجة . ونعدكم وعدا قطعيا أن لا يأتي المساء إلا وتكون الجهات العراقية المعنية قد أصدرت ردا رسميا على ذلك . وأضاف المصدر العراقي : حاول السيد الغادري المجيء إلى شمال العراق قبل شهرين ، لكن رفض طلبه من قبل جميع القوى هناك ، وفي مقدمتها الحكومة الكردية . كما أن السيد أحمد الجلبي نفسه ـ يضيف المصدر ـ رفض اسقباله . مع الإشارة إلى أن السيد الغادري كان قد حاول مطلع هذاالعام الاجتماع بأحمد الجلبي في الأمم المتحدة ، لكن رفض استقباله أيضا !!
كنا نعرف منذ البداية أن لا صحة لهذه الأخبار ، وأنها مفبركة من أولها إلى يائها ، وأنها لا تعدو أن تكون من قبيل نزعة رجل عنّين يستخدم عضوا بلاستيكيا لإرضاء ذكورته الناقصة وإرضاء عروسه في ليلة زفافها ، كما يطيب لأحد زملائنا أن يعبّر ! ولكن كان لا بد من سلوك طريق موسى في هذه الحالات : " قال ألست ربك ؟ قال بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " !
لنفتح الملف من صفحته الأولى :
في تشرين الأول من العام الماضي بادر السيد الغادري للاتصال بزميلنا نزار نيوف في باريس عدة مرات ، عارضا الاجتماع به لمناقشة بعض القضايا العامة . قبل هذا الأخير الاجتماع به . وتطورت الأمور فيما بعد إلى ما بات الجميع يعرفه من قطيعة في نهايةالأمر . لكن لا أحد يعرف ما دار في اللقاء الأول إلا نحن في " المجلس" ، ولا لماذا كانت القطيعة . وللحقيقة والتاريخ ، ولأننا عاهدنا أنفسنا أن لا نكذب على شعبنا ، أرى أن أذكر هذه الأشياء التي تنشر لأول مرة .
كان الكثيرون يعرفون ، ومنهم السيد الغادري ، أن للزميل نزار مشاكل مزمنة مع السلطات الفرنسية منذ مجيء الديغوليين الفرنسيين إلى السلطة ، أو من يفضل نزار تسميتهم بـ " بعثيو فرنسا " ، وخسارة " داعمه " رئيس الوزراء ليونيل جوسبان للانتخابات . وأن هذه السلطات ـ بحكم علاقتها المشبوهة مع النظام السوري ـ كتمت عليه أنفاسه ، إلى حد أنها رفضت منحه جواز سفر خاصا بمن لهم وضعه ، وهو حقه طبقا للقانون الفرنسي ، ناهيك عن أنه ذهب إلى فرنسا للعلاج بدعوة رسمية فرنسية ، وأن الخارجية الفرنسية هي التي منعته من العودة إلى سورية بعد انتهاء علاجه ، مؤكدة له أن حياته مهددة جديا إذا عاد لأنه " تجاوز كل الخطوط الحمر " على حد تعبيرهم. ولم يتم منحه هذا الجواز إلا في آذار الماضي بعد تدخل من عدة جهات دولية .
أول ماطرحه السيد الغادري في اللقاء الأول ( وقد تم في أحد المطاعم ) كان عرضا بتهريب نزار من باريس إلى واشنطن عبر السفارة الإسرائيلية في فرنسا !! كان جواب نزار حادا وقاطعا كشخصيته : " إياك أن تعود إلى مثل هذا الحديث مرة أخرى " . فاعتذر الرجل فعلا ، ولم يكرر الأمر . وفي اللقاء ذاته تحدث السيد الغادري عن علاقته بالإدارة الأميركية ، وأوحى بأنه " شخصيتها في المرحلة القادمة " . وأضاف أن لديه خمسمئة مقاتل ( تذكروا الرقم جيدا) من إحدى القبائل السورية بقيادة زعيم قبلي هو محمد الغيدا . وهؤلاء موجودون بتصرفه شمال العراق ، في المعسكرات الأميركية نفسها التي تدرب فيها معارضون عراقيون سابقا . وأسهب في الشرح قائلا : إن البنتاغون ، ومن خلال قيادة قوات التحالف في العراق ، عرضت عليه أن تقوم طائراتها بإلقاء منشورات تحريضية داخل الأراضي السورية لصالحه، ثم يبادر هؤلاء المقاتلون إلى دخول الأراضي السورية عسكريا !!
لم يكن صعبا حتى على مراهق سياسي أن يكتشف " الولدنة " ، ناهيك عن الكذب ، في هكذا طرح . وكان من المحتم أن يكون تعليق زميلنا على ذلك : " لا تعد إلى مثل هذا التفكير مرة أخرى " . و " ستكون مصيبة إذا كانت الديمقراطية التي تبشر بها هي " ديمقراطية قبلية " من صنع البدو ، مع الاحترام لأبناء شعبنا ممن لا يزالون يعيشون حياة البداوة .
سنكتشف من خلال تحقيقاتنا الخاصة خلال الأشهر اللاحقة أن السيد الغادري فشل في الاجتماع بأي مسؤول أميركي رسمي ، حتى من رتبة حارس ليلي . وخارج إطار الغونغرس ، الذي ليس له أي صفة رسمية كما هو معلوم ، ويستطيع أي شحاذ في العالم أن يلتقي أعضاءه ، لم يلتق أحدا . وسأتحمل هنا المسؤولية الكاملة ، قانونيا وسياسيا ، في نقل ما جاء على لسان السيدة شارون وينر ، السكرتيرة الأولى في السفارة الأميركية بباريس ، وهي بمرتبة سفير مفوض ، في إجابتها على استفسارنا بشأن علاقة السيد الغادري بالإدارة الأميركية : " لا نعرف هذا الرجل ، ولم نسمع به " . وقد كررت رئيسة مكتبها السيدة أوزرا ( عذرا ) زيّا الإجابة نفسها في مناسبة أخرى . وكذلك كانت إجابات مسؤولين في البنتاغون ، أضافوا لاحقا : " إن الاختبار الذي خضع له على مدار أكثر من عام ، أقنع الإدارة بأنه غير جدير بالثقة ، وليس لديه أية مؤهلات سياسية ، ونحن نعرف أنه منبوذ في الأوساط السياسية السورية كلها ، والشارع السوري ، وأن جميع من قبل التعامل معه من المعارضين تخلوا عنه لاحقا بعد أن اكتشفوا ذلك " !
ومع هذا لم يزل ثمة من هو مخدوع بأنه " مدعوم " من قبل الإدارة الأميركية . والمؤسف أكثر ، وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها ، أن لديه بعض أعضاء حزبه ، وآخرين ممن يتحالفون معه ، ممن هم على درجة عالية من الاحترام والطيبة الإنسانية والمعرفة السياسية ، مثل الدكتور خالد حقي والسيد محمد الغيدا وعلي حسين وجاك عنتر ... إلخ . ولا نعرف سر إصرارهم على حرق أنفسهم أمام شعبهم عبر الاستمرار في صلتهم السياسية به ؟ هل هل هو ضيق ذات اليد ؟ لا نعرف !
حين اندلعت الهبة الشعبية الكردية في سورية أواسط آذار الماضي ، سرب السيد الغادري ( عن طريق الصحفي إياه ، وللصحيفة إياها !! ) خبرا مفاده أن خمسمئة مقاتل سوري معارض وصلوا إلى منطقة القائم على الحدود السورية ـ العراقية ، وأماكن أخرى ، وهم مستعدون للتدخدل في سورية للمساهمة في التغيير . أعني " التغيير البدوي الديمقراطي " !! ( هل عرفتم الآن لماذا قلت لكم أعلاه تذكروا الرقم 500 ؟!! ) . وقد اتصلت زميلتنا نعمى الخطيب في حينه بمن يعنيه الأمر في العراق ، عراقيين وأمريكيين ، حيث نفوا الخبر جملة وتفصيلا . وقد نشرنا هذا كما يذكر الجميع .
قبل ذلك ، أي مطلع هذا العام ، كان السيد الغادري يطرح على الزميل نزار فكرة أن يبدأ بتأسيس إذاعة للتحالف . وقد اكتشفنا لاحقا أن الإذاعة ستبث من قبرص بمساعدة تقنية من الموساد الإسرائيلي . وكان هذا سببا في قطيعتنا ، منظمة وأفرادا ، مع السيد الغادري ، إضافة للسبب التالي :
في أواسط آذار الماضي ، وبعد شهرين من القطيعة ، بادر السيد الغادري إلى الاتصال بالزميل نزار مرة أخرى ، عارضا عليه الالتقاء في بروكسل بتاريخ 16 منه ،للاجتماع يشخصيات في الاتحاد والبرلمان الأوربيين . مضيفا أن وجود نزار ضروري ، خصوصا وأنه يحمل جواز سفر الحرية الشرفي الصادر عن الجهتين المذكورتين ويتمتع بعلاقة ممتازة معهما. لكن قبل حدوث اللقاء بيوم واحد اتصلت سيدة فرنسية ( سوندرين ) برتبة كابتن، تعمل في أحد الأجهزة الأمنية الفرنسية وهي مسؤولة عن أمن الزميل نزار ، طالبة منه الالتقاء بها على الفور لأمر مهم جدا . وقد كان اللقاء لتحذيره من أن " السيد الغادري نصب له فخا أمنيا في بروكسل لتصويره سرا مع أحد ضباط الموساد لابتزازه به " !! وأضافت " إن علاقتك السيئة بالحكومة الفرنسية وهجومك المتواصل على السيد جاك شيراك ليسا مبررين لأن ندعك تقع في فخ منصوب لك بطريقة حقيرة . فنحن حريصون على سمعتك رغم كل سوء العلاقة هذا " . وهكذا كشف الفرنسيون عن أصالة لا تشوهها الخلافات . وحينها اتصل الزميل نزار بشخصية أميركية ، يعمل باحثا في أحد مراكز الأبحاث وكان من المفترض أن يحضر اللقاء المرتقب ، ليعبر له عن غضبه من هذا السلوك الذي لا يليق إلا بعصابات المافيا . ونحن نحتفظ بهذه المراسلات للتاريخ !
.. أما الإذاعة المشار إليها أعلاه ، إذاعة " صوت سورية الحرية " التي تنطق باسم السيد الغادري ، فستبدأ البث من قبرص في العشرين من شهر حزيران الماضي عبر تسهيلات تقنية من إذاعة المشرقية ، وريثة إذاعة جيش لبنان الجنوبي ، وبإشراف من ضابط الاستخبارات الإسرائيلي آفي ليختر المشرف على الإذاعة . علما بأن ملكية الإذاعتين تعود اسميا لشركة " كرمل نيوز " المسجلة في واشنطن وفي ليماسول بقبرص . ومن لا يصدق بإمكانه أن يضغط على الرابط التالي :
http://www.carmelnews.org/radio.htm
ويبقى أن نشير في هذا الصدد إلى أن بث الإذاعة ابتدأ بالخبر التالي المسبوق بمارشات عسكرية تذكرك بانقلابات دمشق أيام زمان : " جاءنا الآن ما يلي : نجا الرئيس السوري بشار الأسد من محاولة اغتيال ... إلخ " .

فهل علينا أن نختم هذا المقال بإشارات تعجب ؟ كلا . ولكن بعلامات استفهام تنضاف إلى العلامات التي سقناها أعلاه :
ـ أي مشروع " إعلامي يهدف إلى نشر الديمقراطية " يبدأ بأكذوبة من هذا الحجم ؟ ( للعلم كان السيد الغادري قد حاول تسويق هذا الخبر المزعوم ـ خبر اغتيال الرئيس السوري ـ عن طريق محرر وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال في لندن ، السيد بسام علوني ، الذي " لم يشيله من أرضه " ) .
ـ ومن تخدم صناعة الأكاذيب هذه ؟ ألا تخدم أجهزة المخابرات السورية وكتابها الذين ما انفكوا يروجون لقصة الاستقواء بالخارج وتغلغل الموساد في شمال العراق ؟
ـ ثم : ألا يعرف مروجو هذه الأخبار الرخيصة أن الناس ، والجهات السياسية الدولية ، ستتساءل : كيف لحزب عدد أعضائه ستتة عشر أو سبعة عشر شخصا أن يجند 280 مسلحا ؟ وأن الإخوان المسلمين ( الذين ننتظر منهم تعقيبا على الخبر ) انتهوا من حكاية المعارضة المسلحة التي أصبحت جزءا من التاريخ الذي يعتذرون عنه ، وإن ضمنا ؟
ـ ومتى يفهم هؤلاء أنه بإمكاننا ـ بمقدار ما نعبئ صفوفنا ونخلص لشعبنا ومطالبه الديمقراطية ـ أن نكون شركاء للأمريكان في مشروعهم من موقع الند ، وليس أجراء لهم ، فنفرض عليهم احترامنا ؟ وأن العلاقة مع إسرائيل ، لا مع أجهزتها الأمنية ، يمكن تكون علنية وشفافة كأي دولة في هذه الدنيا حين تعيد أراضي الناس المحتلة ، وفي مقدمتها الجولان ؟ ثم : هل علينا أن نناضل ضد " أجهزة استخبارات وطنية " كي نرتهن لأجهزة استخبارات على غرار الموساد ؟ وهل سيلجأ من تم فضحه في هذا المقال إلى الانتقام منا ، سواء بنشر أكاذيب عنا نحن هذه المرة أو باستخدام طرق " بلطجية " ؟
وأخيرا : كيف يسمح صحفي كبير مثل أحمد الجار الله أن تكون صحيفته منبرا لأكاذيب لا تقبل نشرها حتى الصحف الصفراء ، وتساهم في تخريب المشروع الليبرالي الديمقراطي الذي يدعو إليه ؟
نابولي ، 10 تموز 2004



#ناديا_قصار_دبج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرحان الزعبي يلعن المعارضة السورية من زنزانته الانفرادية ويب ...
- السلطات السورية تقرر إحالة المحامي أكثم نعيسة إلى محكمة أمن ...
- ما أحلى الرجوع إليه !!
- مصدر أمني سوري : اعتقال المحامي أكثم نعيسة كان بسبب حديثه عن ...
- حين يتلاشى عويل الحقيقة بين نباح-صوت الفّلوجة- و مواء - صوت ...
- القضاء الفرنسي يرمي الكرة في ملعب المعارضة السورية ومناضلوها ...
- جبهة الارتزاق في الدفاع عن قضية العراق
- اللعبة الإيرانية ـ السورية القذرة في العراق : ثلاث أيديولوجي ...
- بملء إرادتهم أم بملء .. جيوبهم!؟ استدعاءات بالجملة وتعليمات ...


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديا قصار دبج - المعارضة السورية وصناعة الأكاذيب !!