أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير















المزيد.....

البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الدولة العبرية تذكّرنا بتلك الأسئلة الشهيرة التي صاغها ذات يوم الصحافي الأمريكي شارلز ريز على هيئة أحجية متكاملة تكون مفردة اسرائيل هي الإجابة الوحيدة عليها:
ـ من هي الدولة التي تنفرد عن جميع دول الشرق الأوسط في امتلاك الأسلحة النووية؟
ـ من هي الدولة التي ترفض حتى الآن التوقيع على الاتفاقيات الدولية لحظر انتاج الأسلحة النووية، بل وتحظر على المنظمات الدولية القيام بأي تفتيش علي منشآتها النووية؟
ـ من هي الدولة التي احتلت عسكرياً أراضي الدول المجاورة، وتواصل ذلك الاحتلال متحدية بذلك جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بإزالة آثار ذلك العدوان؟
ـ من هي الدولة التي استخدمت جاسوساً يُدعى جوناثان بولارد، لسرقة وثائق سرية أمريكية، ثم باعتها إلى الإتحاد السوفييتي؟ وهل هي الدولة ذاتها التي أنكرت الواقعة في البدء، ثم اعترفت بها ومنحت بولارد الجنسية الفخرية، بل ونظمت حملات ضغط واسعة لإجبار الرئيس الأمريكي على إطلاق سراح الجاسوس، لأنه في نظرها بطل وطني؟
ـ من هي الدولة التي ترفض تنفيذ عشرات وعشرات قرارات مجلس الأمن الدولي، بل وتستخف بهذه القرارات وتلك الهيئة الدولية؟
وبالطبع، في وسع ريز أن يضيف اليوم المزيد من الأسئلة إلى هذه الأحجية، ولعلّ بعضها كان سيسير كما يلي:
ـ مَن هي الدولة التي كانت تكنّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاحتقار كلّ الاحتقار، ولكنها أخيراً تواضعت وتكرّمت فسمحت للمدير العام للوكالة (وهو إبن عرب!) أنّ يتفقد منشآتها من ارتفاع عين الطير، أو من ارتفاع طائرة محلّقة في الأعالي للدقّة؟
ـ ومَن هي الدولة التي كافأها ذلك المدير العام على كرمها، فصرّح أنه "يتفهم" مخاوفها الأمنية والوجودية، وصبّ جام غضبه في المقابل على إيران، وعلى الإرهابيين الذين يمكن أن يمتلكوا الأسلحة النووية ذات يوم قريب، ودون أن ينسى التشهير بالعالِم الباكستاني عبد القادر خان... الذي هرّب أسرار القنبلة النووية إلى 18 بلداً؟
وأمّا إذا تجرأ الرجل وذهب إلى طراز آخر من تطوير الأحجية ذاتها، فإنه دون ريب سوف يطرح عشرات الأسئلة حول عشرات الممارسات العسكرية والأمنية والاستيطانية التي تدخل جميعها، ودون عناء وصداع دماغ، في مسمّى واحد وحيد، هو النازية الجديدة: الأسوأ والأشدّ فظاعة وبشاعة وبربرية ووحشية. وراهنوا أنّ الصحافي شارلز ريز لن يكون أكثر وطأة على الدولة العبرية من عشرات، لكي لا نقول مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين لا ينظرون إلى حاضر ومستقبل هذه "الأمّة" من المنظورات ذاتها التي تحكم خيارات رجل مثل أرييل شارون.
وفي أواخر حزيران (يونيو) الماضي، نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية ملحقاً من ثماني صفحات، كُرّس بأكمله لحاضر الدولة العبرية. والملفّ الهامّ هذا حمل الاسم التالي: "الإسرائيليون: صورة مجتمع في حال انصهار"، وأوضح التحرير أنّ مفردة انصهار يمكن أن تشمل معنى الانتقال من حال الصلابة إلى حال السيولة بفعل الحرارة، أو معنى الذوبان والاندماج. كذلك تناول الملحق شؤون الحياة اليومية، والأسئلة التي يطرحها "اليمين" و"اليسار" و"المعسكر الأخلاقي"، فضلاً عن سلسلة مقابلات أساسية شملت شرائح تمثيلية واسعة، سياسية واجتماعية وثقافية ودينية.
دافيد غروسمان، الكاتب والروائي الإسرائيلي الشهير وصاحب "ابتسامة الحمل" و"الريح الصفراء" و"الرقاد على سلك"، كان بين الذين حاورتهم الصحيفة الفرنسية، فقال في الدولة العبرية ما لا يتجاسر على قوله شارلز ريز... إنْ لم يكن خشية فقدان الوظيفة وقطع لقمة العيش، فعلى الأقلّ خشية التهمة الرهيبة: العداء للسامية. وثمة في هذه المقابلة الكثير من الاعترافات النزيهة حول الممارسات النازية التي تغرق فيها إسرائيل يوماً بعد آخر، حتى إذا كان غروسمان يتجنّب استخدام صفة "النازي". وفي المقابلة الكثير من الخوف على مستقبل هذه الدولة، التي لم تعد تعيش إلا بحدّ السيف...
وغروسمان يقول إنّ حالته النفسية "تتقلّب 60 مرّة في اليوم"، وأنّ "المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة من الذعر المستديم"، وأنّ الغالبية الساحقة من السكان واقعة في فخّ ما جرى بعد 1967، ومستسلمة تماماً لفكرة قَدَرية مفزعة مفادها أنّ شيئاً لن يتغيّر، وأنهم اليوم أقرب إلى قبول مقولة رئيس الوزراء الأسبق اسحق شامير: "العرب سيظلون هم العرب واليهود هم اليهود، تماماً كما سيظلّ البحر هو البحر"...
ويقرّ غروسمان أنّ "عقدة الضحية لا تفارق الإسرائيلي أبداً، حتى كأننا أقمنا إسرائيل لكي نكفّ عن الحياة الطبيعية ونواصل الحياة في هيئة الضحية فقط"، في حين أنّ علّة وجود الدولة العبرية هي "أن تسمح لليهودي باستيلاد الأمل حول مستقبل اليهودي"، وليس إعادة إنتاج ماضيه الكارثي. "نحن القوّة الأعظم في المنطقة، ولدينا عشرات القنابل النووية، والدبابات، والطائرات. ونجابه شعباً مجرداً من كلّ سلاح"، يقول غروسمان، قبل أن يتابع: "ولكننا ما نزال نعيش في إهاب الضحية". هذا، وليس أيّ شكل من أشكال الإرهاب الفلسطيني، هو التهديد الأخطر الذي تجابهه إسرائيل...
والمجتمع الإسرائيلي بلغ، في رأيه، مرحلة تصنيف كلّ آخَر في خانة العدوّ الذي لا بدّ من محاربته، ليس في صفوف الأغراب وغير اليهود فحسب، بل بين اليهودي واليهودي أيضاً: كلّ مَن لا ينتمي إلى مرجعيتك، الدينية أو العلمانية، الاستيطانية أو المناهضة للاستيطان، هو عدوّ لك بالضرورة! وغروسمان يشير أيضاً إلي شيوع الخرافة، وتآكل الروح الوطنية، والنزعة العدمية، والتحلّل من المسؤولية. ويضرب مثلاً شائعة اكتشاف قبر شمشون في الجليل، وكيف أخذ الآلاف يحجّون إليه على غير هدى. ويروي كيف تتلاعب حكومة شارون بعواطف المستوطنين المتدينين، حين تعدهم بأنّ الانسحاب من مستوطنات غزّة سوف يتضمن نقل كلّ كنيس يهودي بأحجاره ذاتها، كاملة غير منقوصة...
وهكذا فإنّ الوجدان اليهودي في أطوار ما بعد الصهيونية يواصل انخراطه في حوار متعدّد مع الذات، لإعادة الدولة الصهيونية إلى ما قبل الصهيونية، أي إلى حلم واحد طويل مستديم لا يصحو منه اليهودي إلا لكي يعاقب العالم الخارجي غير اليهودي، عالم الـ "غوييم" بعبارة فقهية أدقّ، على الآثام المقترفة بحقّ الحلم. وإذا كان مطلوباً من العالم أن يسهر على أمن اليهودي وهو يغرق في الحلم المستديم، فإن المطلوب في المقام الثاني أن يقف العالم مكتوف الأيدي تماماً أمام انقلاب الحلم ذاته إلى كابوس استعماري استيطاني نازيّ عند الشعب صاحب الحق الأصلي في أرض الحلم، وانقلاب الغيتو إلى كيبوتز، والحالم/ الضحية إلى حالم/ جلاّد.
وبعد مئة سنة من الاستغراق في الحلم، ها هو النقاش يرتدّ إلى فكرة الدولة اليهودية ذاتها، وإلى مصيرها الراهن بين معسكرين، ورؤيتـــين، وسؤالين:
1 ـ هل تواصل الدولة الحياة ضمن الصيغة الأصلية (للحلم وللفكرة) كما استبصرها هرتزل في الكتيب الصغير الذي صدر عام 1896، ثم تابع تنفيذها على الأرض مختلف تيارات الحركة الصهيونية، من الجناح الاشتراكي و المادي الذي مثّله فريق بن غوريون ثم المابام وصولاً إلي حزب العمل؛ إلى الجناح اليميني (جابوتنسكي والعصابات والأحزاب الدينية هذه الأيام)، فالجناح الوسط الذي تألف جوهرياً من مجموعة الجامعة العبرية في القدس، أي المثقفين والعلماء والفلاسفة الذين أطلق عليهم مناحيم بيغن (الشاب) صفة "المفكرين الخاملين المتثائبين علي جبل الأوليمبوس"؟ بمعنى آخر، هل تواصل الدولة الحياة وفق المفاهيم التكوينية للصهيونية، أو حتى تلك التي ترتدّ إلى ما قبل الصهيونية؟
2 ـ أم تواصل الحياة ضمن الصيغة الأصلية (للحلم وللفكرة دائماً) كما استبصرها هرتزل أيضاً، ولكن مع تصفية العقيدة اليهودية من بنية الدولة، وإلغاء مفهوم القومية اليهودية بوصفها الدافع الأكبر في رسم مصالح الدولة العليا، على قاعدة أنّ استمرار عبادة هذا المفهوم سوف يقود إلى تآكل الديمقراطية وتنامي العنصرية؟ البعض لم يعترض كثيراً على الصبغة اليهودية للدولة، ولكنه يطالب بتجريدها من الجوهرانية القومية لأنّ العصر يسير، في كل الأحوال، باتجاه سقوط الحدود السياسية والثقافية بين الكيانات والهويات. بمعنى آخر، هل تواصل الدولة الحياة وفق هذه المفاهيم الجديدة، لأطوار ما بعد الصهيونية؟
وإذا كانت هذه "مطارحات" وجودية وفلسفية، فإنّ المطارحات الأخري على الأرض ليست بالتجريد ذاته. هنالك ذلك الغطاء الذي يسدله أرييل شارون على خياراته العسكرية ـ النازية في قمع الإنتفاضة وتقويض بنية السلطة الفلسطينية ونسف اتفاقيات أوسلو: هذا كلّه ليس سوى حصّة الدولة العبرية من واجبات ما بعد 11/9/2001 والحرب الأمريكية على الإرهاب! وشارون يعرف أنّ لذلك الغطاء أغطية أخرى يتولّى أمر إسدالها عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الذين عتبوا على جورج بوش لأنه أبدي بعض الإنزعاج من محاولة إسرائيل اغتيال الرنتيسي: "كيف نتخذ نحن بعض الإجراءات ردّاً على الإرهاب، وحين يحذو الآخرون حذونا في القيام بالشيء ذاته، نقول لهم إنّ هذا غير مفيد"؟ سأل غاري أيكرمان، عضو لجنة العلاقات الدولية في الكونغرس...
وهنالك الغطاء الثالث، الكلاسيكي الشهير المكرور: الدعم غير المحدود الذي لقيه ويلقاه شارون من إدارة بوش، والذي تصاعد عملياً فبلغ مستوي التفويض المطلق بارتكاب كلّ الآثام وكلّ المحرّمات. وكان شارون قد أحسن، أيضاً، استغلال المناخ السياسي والأمني والسيكولوجي الدولي في أعقاب أحداث 11/9، وأفلح مراراً في ترهيب الرأي العام الأمريكي والغربي إجمالاً، عن طريق ترويج مونتاج خبيث يمزج بين الفلسطيني المنتفض في رام الله ونابلس وطولكرم، ومقاتل القاعدة في كهوف أفغانستان.
لكنّ الحقيقة الأخرى كانت، وما تزال، تقول إنّ الواقع على أرض فلسطين مختلف قليلاً عن صورة ذلك الواقع كما تختزله وتُفقره وتضغطه التحليلات الجيو ـ سياسية، خصوصاً تلك التي تندرج في خانة "الفلسفة الذرائعية" و"الواقعية السياسية". كانت خصال شارون، في التعطّش للدم وشهوة الإخضاع واستخدام القوّة بلا ضفاف ولا حدود، تنتصر من حيث المظهر فقط وتنهزم من حيث المحتوى. كانت السياسة تتآكل لصالح آلة الحرب، في مجتمع يستطيع عيش الحرب طويلاً في مستوي المجاز والاستعارة والمخيّلة الكابوسية، ولكن ليس أبداً في مستوى الحياة اليومية، كلّ يوم، كلّ أسبوع، شهراً بعد آخر.
فما الذي يتبقى من السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي إذا كانت الدولة العبرية تلغي شراكتها مع الفلسطينيين، بل وتسعى إلى تصفية هذه الشريك ومحوه تماماً من الوجود؟ وما الذي يتبقى من دينامية دولية لدعم السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي إذا كان جلّ اهتمام شارون هو الحصول على تفويض تامّ من البيت الأبيض بتنفيذ ما يشاء من سياسات دامية؟ وهل تستطيع الدولة العبرية أن تعيش بحدّ السيف وحده؟
وأثناء قيامة بتلك الجولة التفتيشية العجيبة من ارتفاع عين الطير، ألم يكن في وسع محمد البرادعي أن يتجاسر قليلاً، قليلاً فقط، فينطق بالجملة السابقة، فقط... ليس أكثر!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش
- سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب
- حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
- السينمائي الداعية
- بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال ...
- فلسطين التي تقتل
- مصطفى طلاس والتقاعد الخالي من الدلالات
- تكنولوجيا الروح!
- أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!
- برابرة -أبو غريب-
- ما وراء الأكمة مختلف كلّ الاختلاف عن الروايات الرسمية: واقعة ...
- قلعة الرجل الإنكليزي


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير