أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صبحي حديدي - أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!















المزيد.....

أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 828 - 2004 / 5 / 8 - 06:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جرياً على عادتها في مثل هذا الوقت من كلّ عام، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي الذي يصف حال الإرهاب ومنظمات الإرهاب في العالم، والذي يحمل اسم "أنساق الإرهاب في العالم". وفي نهاية الأسبوع الماضي عقد كوفر بلاك، منسّق مكافحة الإرهاب في الوزارة، مؤتمراً صحفياً عرض فيه محتويات تقرير العام 2003، واستخلص النتيجة المركزية المزدوجة التالية: حذار من هجمات واسعة تستهدف أمريكا هنا وهناك في العالم من جهة؛ وحذار من منظمة "القاعدة" التي ما تزال حيّة، مثل قائدها أسامة بن لادن، من جهة ثانية!
ورغم أنّ التقرير يتحدّث عن انخفاض في عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت العام 2002 (190 هجوماً، مقابل 198!)، وتصاعد في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، واتخاذ معظم الدول العربية إجراءات جدّية في هذا السبيل، رغم أنّ بعضها ما يزال على لائحة الدول الراعية للإرهاب (كوبا، إيران، كوريا الشمالية، ليبيا، السودان، سورية، و... العراق!)، فإنّ التقرير يسكت عن حقيقة ساطعة بالغة الدلالة: أنّ عدد المنظمات الإرهابية لم ينقص نتيجة ما تسمّيه الولايات المتحدة بـ "الحملة على الإرهاب"، مقترناً بشتى أنماط الإنخراط الدولي في هذه الحملة، بل ازداد! الأسماء الجديدة لا تأتي من فلسطين هذه المرّة، بل من إيرلندا وكولومبيا واليابان واليونان وأوزبكستان وتركمانستان والصومال والفيليبين وكمبوديا...
كذلك فإنّ تقرير هذا العام لا يضيف في الروحية العامّة أيّ جديد إلى تقارير الأعوام السابقة، حتى ليبدو وكأنّ الأخصائيين الأمريكيين في شؤون الإرهاب والإرهابيين لم يتعلّموا شيئاً من الدروس الدامية التي شهدتها الأعوام الثلاثة الماضية، سواء في الولايات المتحدة نفسها أم في مختلف بقاع العالم. أكثر من ذلك، وبمعزل عن التفاصيل التقنية والمعلومات حول حجم ونطاق عمل ومصادر تمويل هذه أو تلك من المنظمات التي يصنّفها التقرير في خانة الإرهاب، يبدو تقرير هذا العام، مثل تقرير العام 2002، خطوة صريحة إلى الوراء بالقياس إلى ما سبق أن توصّلت إليه وزارة الخارجية الأمريكية حول الموضوع ذاته في عهد وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت.
الحكمة الكبرى التي تهدي تقرير هذا العام هي العبارة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن في 14 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد ساعات من إلقاء القبض على صدّام حسين: "لقد بلغنا هذه اللحظة من خلال الصبر والإصرار والعمل المركّز. وهذه هي استراتيجيتنا تتقدّم إلى أمام. إنّ الحرب على الإرهاب نوع مختلف من الحروب، تُشنّ اعتقالاً إثر اعتقال، وخليّةً إثر خلية، ونصراً إثر نصر. إنّ ما يضمن أمننا هو عزيمتنا وإيماننا الواثق بنجاح الحرية. والولايات المتحدة لن تستكين حتى تربح هذه الحرب". وغنيّ عن القول إنّ الطفل الأمريكي سوف يساجل ضدّ هذا الربط الركيك بين القبض على صدّام حسين وتسجيل انتصار على ما تصنّفه أمريكا في خانة "الإرهاب": العكس هو الصحيح، وهكذا برهنت الأيّام والأسابيع والأشهر التي أعقبت وضع الدكتاتور العراقي خلف القضبان.
وأمّا جوهر "الفلسفة" وراء هذه الحملة الأمريكية فإنه (اتساقاً مع الحكمة السابقة النيّرة!) مستمدّ هنا أيضاً من أقوال جورج بوش الإبن، وتحديداً عبارته الشهيرة التي أطلقها في أعقاب 11/9: "على كلّ أمّة في كلّ منطقة أن تتخذ قرارها الآن. إمّا أنكم معنا، أو أنكم مع الإرهابيين". الرؤية المانوية ذاتها إذاً، حيث العالم خيّر أو شرير، مناهض للإرهاب أو مساند له، منضوٍ في حملة الولايات المتحدة أم محسوب ضدّها بالضرورة، في معمعة القتال ضدّ الشرّ أو القتال ضدّ الخير. ذلك لأنّ الحدود باتت واضحة، شاء المرء أم أبى في واقع الأمر، و"ما من أمّة تملك رفاه البقاء على الخطوط الجانبية، إذْ لا خطوط جانبية بعد الآن"، كما عبّر وزير الخارجية الأمريكي كولن باول.
والحال أنّ كوارث 11/9 لم تغيّر شيئاً في الفلسفة العامّة الخاصة بمناقشة مسألة معقدة مثل الإرهاب، والتعاريف والإجراءات وأنساق الردع والدفاع التي تقترن بها، هذا إذا لم تكن انحدرت من السيء إللا الأسوأ في الحقيقة. أيّام أولبرايت كانت أمريكا تواجه 30 منظمة دولية إرهابية، هي "الأكثر عنفاً وخطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وعلى الأمن والاستقرار الدوليين"، وعلى... وعلى... الخ... اليوم لدينا 37 منظمة "مصنّفة"، و40 منظمة "أخرى"، ولا نعرف بالطبع طبيعة الفوارق بين "المصنّفة" و"الأخرى"، ولكننا ندرك جيداً أنّ العدد ازداد كما أسلفنا... ازداد كثيراً في الواقع!
حظّ العالم الإسلامي هو الأوفر بالطبع: 41 منظمة، أي أكثر من النصف. حظّ العرب وفير، مثل حظ المسلمين: 16 منظمة، بالقياس إلى 13 في السابق، وبعد "القاعدة" (التي كانت الضيف الجديد في تقرير العام الماضي، لأنها ببساطة لم تكن على لوائح الخارجية الأمريكية قبل 11/9!)، ثمة منظمات مثل "الحركة السلفية الجزائرية"، و"الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة"، و"الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة"، و"الجماعة الاسلامية التونسية المقاتلة"!
وبالطبع، حظّ الفلسطينيين يضرب جميع الأرقام القياسية بالنسبة إلى أيّ شعب منفرد على وجه البسيطة: منظمة أبو نضال، كتائب شهداء الأقصى، حماس، الجهاد الإسلامي، جبهة تحرير فلسطين (أبو العباس)، الجبهة الشعبية، الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة... وما دام الشيء بالشيء يُذكر، فإنّ حظّ الدولة العبرية هو منظمة واحدة فقط، هي "كاهانا حيّ"، التي يعتبرها التقرير إرهابية إستناداً إلى قرار الحكومة الإسرائيلية ذاتها (1994)، وبعد تأييد المنظمة لمجزرة باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي.
على صعيد تعريف مفهوم الإرهاب لا تبدو كوارث 11/9 وكأنها أضافت أيّ جديد إلى التعاريف القديمة المعتمدة في قانون مكافحة الإرهاب، الذي وقّعه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1996. وهذا القانون يقول ما يلي في تعريف الإرهاب:
ـ تعبير الإرهاب يصف العنف المقصود مسبقاً، والذي تحرّكه دوافع سياسية، ضدّ أهداف غير قتالية، على يد منظمات محلية أو شبه محلية، أو عن طريق عملاء سريين، وذلك بقصد التأثير في الرأي العام.
ـ تعبير الإرهاب الدولي يعني الإرهاب الذي يصيب المواطنين أو الأراضي في أكثر من بلد واحد.
ـ تعبير المجموعة الإرهابية يفيد أية مجموعة رئيسية أو فرعية تمارس الإرهاب على نطاق محلي ودولي في آن معاً.
والحال أنّ هذه التعاريف ليست قاصرة وخرقاء فحسب، بل يمكن أن ترتدّ على أصحابها وتدينهم بما يدينون به الآخرين. إذْ استناداً إلى حيثيات هذه التعريفات سوف يكون من المشروع أن تُضمّ إلى لائحة الـ 38 أسماء جميع أجهزة الاستخبارات الغربية التي مارست في السابق عشرات عمليات الإغتيال الفردي وتدبير الإنقلابات العسكرية وزعزعة الإستقرار الداخلي للدول والأمم. ولسوف يكون من المشروع، والطريف، أن تتصدّر اللائحة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دون سواها، بوصفها "أمّ الوكالات" بلا منازع. وقد يليها في أهمية ورفعة ورقيّ الأداء جهاز الموساد الاسرائيلي، ثم الـ MI5 البريطاني، والـ DST الفرنسي، وما إلى ذلك من مختصرات متمدّنة ذائعة الصيت.
والصحافي الأمريكي جيف شتاين، المختصّ بكشف سوءات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يمكن أن يزوّد الإنسانية بموادّ جديدة ـ مثيرة دائماً حول إرهاب وكالة المخابرات المركزية، هذا الصرح الأمريكي العريق الأعلى كعباً في شؤون الإستخبار والتآمر وتنفيذ الإنقلابات وعمليات الإغتيال السياسي. وكان شتاين قد كشف النقاب عن حكاية ميلارد شيرلي، الرجل الذي كان ذراع الـ CIA الضارب في جنوب أفريقيا وفي الأصقاع الأفريقية عموماً، طيلة عقود. وميلارد هذا توفي في سويسرا إثر حادث سيارة، ولكنه بُعث حياً في معمعة النقاش حول الأساليب التي كانت الوكالة (ومعها البنتاغون أيضاً هذه المرّة) تسمح باللجوء إليها لتحقيق مختلف الأغراض السياسية والتجسسية.
بين تلك الأساليب أن ميلارد اعتاد على دسّ حامض البروسيك في مشروبات ضحاياه، الأمر الذي يتسبب في ذبحة قلبية فورية، ويجعل من المنطقي على أي طبيب أن يردّ الوفاة إلى أسباب طبيعية. وهذه، بالمناسبة، وصفة مدرجة في المقررات التدريسية لطلاب "مدرسة الأمريكتين" في فورت بننغ ـ ولاية جورجيا، والتي تديرها وزارة الدفاع الأمريكية وتُعنى بتأهيل وتدريب الضباط الوافدين من دول أمريكية لاتينية. حيلة أخرى هي التسلل إلى صفوف المتظاهرين السود والتبرّع بأكبر كمية ممكنة من قمصان الـ "تي ـ شيرت" التي تحمل شعار حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي"، أو العبارات والرسوم المعادية للأبارتيد. قبل ذلك، يكون ميلارد قد نقع القمصان في محلول خاص يؤدي إلى حكّة شديدة والتهابات وحروق فورية في الجلد.
كذلك في وسع مجموعة "أبو سيّاف" أن تطالب بضمّ منظمات "الموساد" و"الشاباك" و"الشين بيت" إلى اللائحة، وليس فقط على خلفية اغتيال عشرات المدنيين الفلسطينيين (الذين لا يذكرهم تقرير الخارجية الأمريكية، لا بالخير ولا بالشرّ!)، بل أيضاً على خلفية انتهاك حرمة وسيادة دول أخرى في الشرق والغرب بهدف اغتيال الخصوم. وفي وسع مجموعة "آوم شينريكيو" اليابانية أن ترفع دعوى تقارن فيها بين فلسفتها القيامية والفلسفة القيامية لعشرات الفرق الدينية والعنصرية الأمريكية. وما دام ضخّ الغاز السام في أنفاق طوكيو يعدّ عملاً إرهابياً في نظر الإدارة الأمريكية، فلماذا لا ينطبق المبدأ ذاته على تضليل مواطنين أمريكيين من أفراد فرقة "الفرع الداوودي" ودفعهم إلى الإنتحار الشعائري الجماعي... حرقاً بالنار المقدسة أو خنقاً بالغاز السام التطهيري؟ أليس في وسع منظمة "كاخ" اليهودية الدينية المتطرفة أن تقارن نفسها بالتطرّف الأمريكي الذي كان وراء تفجير المبني الفيديرالي في أوكلاهوما؟
وليس جديداً القول إنّ الخطاب الأمريكي الرسمي حول الإرهاب يمقت التعقيد حين يتصل الأمر بتأويل الأسباب الجوهرية الأعمق وراء صعود الإرهاب، ولكنه يعشق التعقيد كلّ التعقيد حين يتصل الأمر بالتحصين القانوني للحرب ضد الإرهاب. وكولن باول اليوم، مثل مادلين أولبرايت بالأمس ومثل جميع وزراء الخارجية الأمريكية السابقين، يعطي أذناً من طين وأخرى من عجين لدراسات (أمريكية مئة في المئة!) تشدّد على العلاقات السياسية والسوسيولوجية والسيكولوجية والإيديولوجية وراء نهوض العنف وإنقلابه إلي إرهاب، وتجمع على أن الإرهاب يهيمن في ما يشبه الضرورة حين تجد المجموعة الأضعف أنها مضطرة إلى استخدام العنف ضد المجموعة الأقوى في شروط من انعدام التكافؤ في موازين القوى. وأما حين تلجأ المجموعة الأقوى إلى استخدام المزيد من العنف ضد المجموعة الأضعف، فإنها تضيف إلى إرهاب الدولة الرسمي صفة القمع المطلق العاري.
وهذا، بالضبط، ما فعلته الولايات المتحدة مراراً وتكراراً، وتفعله اليوم أيضاً، وغداً وبعد غد... وأيّاً كانت الفذلكة وراء الأنساق التي تعتمدها الخارجية الأمريكية، فإنّ الإرهاب جليّ واضح مكشوف للعيان، تماماً مثل ضحاياه!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برابرة -أبو غريب-
- ما وراء الأكمة مختلف كلّ الاختلاف عن الروايات الرسمية: واقعة ...
- قلعة الرجل الإنكليزي
- الأصولية المسيحية وجذور الموقف الأمريكي من إسرائيل
- شهادة الفلسطيني
- جدول أعمال أمريكا: صناعة المزيد من مسّوغات 11/9!
- احتفال شخصي
- هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة ال ...
- فـي نقـد النقـد
- الحلف الأطلسي الجديد: هل يشفي غليل الجوارح؟
- الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 2ـ ...
- الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 1 ...
- الوصايا الكاذبة
- استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟
- صباح الخير يا كاسترو!
- أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية ...
- العروس ترتدي الحداد
- قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي ...
- تهذيب العولمة
- المواطن الأول


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صبحي حديدي - أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!