أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل















المزيد.....

سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي يضير في قيام الأمّة الألمانية بتكريم ضحاياها (من المدنيين العزّل الأبرياء!) الذين سقطوا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية؟ وأيّ إثم في تأسيس مركز توثيق ومتحف تاريخي، لحفظ تفاصيل تلك الوقائع الرهيبة، وجعلها في متناول الذاكرة الجَمْعية؟ ألا يندرج إنجاز مشروع كهذا في صلب الحقوق الوطنية لأيّ شعب من الشعوب، بل يشكّل جزءاً لا يتجزأ من واجبات الشعوب تجاه تاريخها؟
ليس هذا، للمفارقة الفاضحة، رأي الأوساط الصهيونية العالمية التي تشنّ اليوم حملة شعواء ضدّ المشروع، وتستهدف بصفة خاصة السيدة إريكا شتاينباخ، السياسية الألمانية البارزة ورئيسة "رابطة المطرودين" التي تُعنى بشؤون ملايين المطرودين من ديارهم، ليس في ألمانيا وحدها بل في مختلف أرجاء العالم. وليس عسيراً أن يتكهن المرء بأنّ السبب في الغضبة الصهيونية ليس سوى الحكاية القديمة إياها: احتكار عقدة الضحية الكونية، والانفراد بها تماماً، وتهميش وتقزيم كلّ وأيّ ضحية أخرى، بل والحطّ من عذاباتها إنْ أمكن.
نقرأ، على سبيل المثال، ما يكتبه المؤرّخ الإسرائيلي جلعاد مرغاليت في صحيفة "هآرتس" يوم أمس: إنّ هدف الأوساط الألمانية المحافظة هو صياغة يوم ذكرى لإحياء الفترة النازية، ولكنها ذكرى متحررة من وجهة النظر الإتهامية للضحية اليهودية والظافرين في الحرب. ورغم أنّ هذا لا يرقى إلى مصافّ إنكار الهولوكوست، إلا أنه بلا ريب يساوي بين الهولوكوست وعمليات الإضطهاد التي تعرّض لها الألمان"! ومرغاليت هذا (وهو في عداد المؤرّخين المعتدلين!) يختار لمقاله عنواناً مدهشاً هو "ازدياد "عذابات" الألمان"، ويضع كلمة عذابات بين أهلّة، على سبيل التشكيك في صحّة معناها، وربما صحّة وجود عذابات ألمانية في الأساس!
والحال أنّ الوقائع التاريخية تقول إنّ الأعداد التالية من المواطنين ذوي الأصول الألمانية طُردوا بعد الحرب العالمية الثانية من البلدان التي كانوا يقيمون فيها ويتمتعون بجنسيتها: 2 ـ 3.5 مليون من بولندا، 2.3 من تشيكوسلوفاكيا، قرابة مليون من الإتحاد السوفييتي، 400 ألف من هنغاريا، 300 ألف من رومانيا، إضافة إلي قرابة مليون من مختلف مناطق أوروبا الشرقية. هذه هي الأعداد في تقديراتها المخفّضة، وأمّا العدد الذي تسوقه رابطة المبعدين فهو 15 مليون ألماني!
ألا يستحقّ هؤلاء الذكرى، لكي لا نتحدّث عن التعويضات وردّ الاعتبار، كما هي حال اليهود؟ لا يبدو مرغاليت وكأنه يوافق على هذه البديهة البسيطة، لأنه يرتاب دائماً في نوايا السيدة إريكا شتاينباخ، وفي أنها تستهدف إضعاف ذاكرة الهولوكوست أكثر من تقوية ذاكرة الضحية الألمانية، وذلك رغم أنّ مشروع مركز مناهضة الطرد يضع اليهود في رأس ضحايا هذه الممارسة اللاإنسانية. وهو يتوقف بصفة خاصة عند موقف شتاينباخ "المتطرّف"، القائل إنّ عمليات طرد الألمان جري التخطيط لها قبل الحرب، ولا يمكن النظر إليها كجرائم ناجمة عن ضرورات محاربة النازية، بل كجرائم في حدّ ذاتها. أكثر من هذا، تزعم شتاينباخ امتلاك أدلة قاطعة على أنّ 2.5 مليون من الألمان المطرودين من ديارهم، "قضوا تحت التعذيب أو التشغيل الإجباري أو الاغتصاب".
جانب آخر من هذه المأساة يخصّ القصف الوحشي الذي مارسه الحلفاء ضدّ المدن والبلدات والبنية التحتية الألمانية، وكأنهم كانوا ينزلون العقاب بالشعب الألماني نفسه، بعد انهيار الرايخ الثالث. وهذه معركة لا تنفرد بها "رابطة المبعدين" أو الأوساط المحافظة الألمانية كما يزعم مرغاليت، بل ينخرط في قلب حملاتها رجال يساريون من أمثال الروئي الكبير وحامل جائزة نوبل غونتر غراس، ورجال ليبراليون من أمثال هانز ديتريش غينشر، أو يورغي فردريش الذي وضع كتاباً مصوّراً عن قصف ألمانيا، اعتبر فيه أنه لا يوجد فارق أخلاقي بين ونستون تشرشل وأدولف هتلر!
أهذا تطرّف، وذهاب نحو الأقصى؟ ربما، غير أنّ مشاهد القصف لا تشجع كثيراً على الاعتدال، وهذا التصريح التالي الذي أطلقه تشرشل أمام مجلس العموم البريطاني سنة 1944، لا يترك الكثير من الملامة في زعم إمحاء الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل: "الطرد هو المنهج الوحيد الذي سيكون الأكثر جدوى وديمومة. لن يكون هناك امتزاج للسكان يسبّب مشكلات لا تنتهي. سوف نقوم بتكنيس نظيف، ودفعات الترانسفير هذه لا تزعجني أبداً"!
وموقف جلعاد مرغاليت يذكّرنا بموقف آخر أكثر شهرة، لا لشيء إلا لأنّ صاحب الموقف رجل ـ مؤسسة، وحائز على جائزة نوبل للسلام، ووصيّ شبه أوحد على ذاكرة الهولوكوست. إيلي فيزل، لمن لا يعرفه، صحافي وروائي وأستاذ جامعي. ولكنه لا يفضّل لقباً آخر على لقبه الأثير الأقرب إلى الإمتياز الفريد الذي ليس في وسع أحد أن ينافسه عليه: عميد ضحايا الهولوكوست من اليهود، والقيّم على شؤونهم الدنيوية والروحية، ومالك القول الفصل في كل ما يتصل بالشطر الهولوكوستي من التاريخ. ولد في رومانيا عام 1928، وتمّ ترحيله مع أسر يهودية أخرى إلى أوشفيتز في عام 1944، وكان بين القلائل الذين بقوا على قيد الحياة. عاش في باريس ونيويورك، وعمل مراسلاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، وفي عام 1963 حصل على الجنسية الأمريكية وانخرط في التدريس الجامعي، ثم حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1986. وفي رواياته ومقالاته أعاد فيزل انتاج ذكرياته عن سنوات معسكرات الاعتقال، وكتب سيرته الذاتية... أكثر من مرّة في الواقع.
وقبل سنوات، وفي سياق وظيفته كحامل أوحد لأختام مأساة الهولوكوست، رفض إيلي فيزل أي وجه للمقارنة بين الجثث التي كانت تتهاوي وتحترق في سراييفو، وتلك التي تهاوت واحترقت في أوشفيتز، بل ورفض حتى الاستخدام المجازي (الركيك أصلاً!) لتعبير "الهولوكوست الجديد" أو "أوشفيتز الجديدة" لوصف أمجاد الصرب في البوسنة والهرسك. ولكي يقطع الشك باليقين، سافر إلى سراييفو ليناشد الصحافيين الكفّ عن هذه الميوعة في ابتذال ما هبّ ودبّ من مصطلحات مقدّسة.
وليس الأمر أنه لم ير المأساة كلّ المأساة في ما جرى ويجري هناك، بل المنطق ببساطة هو التالي حسب قناعته: أوشفتز تظلّ فريدة في التاريخ المسجّل لأنها انطوت على إبادة شعب بأكمله، حتى آخر طفل وآخر أسرة وآخر نفس. لا أحد سيقنع الثاني بأن رادوفان كراجيش وراتكو ملاديش، على قسوتهما، يسعيان لإفناء المسلمين عن بكرة أبيهم . ولقد ارتكب فيزل زلة لسان ذات دلالة حين أطلق على ضحايا اليهود صفة "الشعب"، وأطلق على الضحية البوسنية صفة "المسلم"، فأخرج المسيحي واليهودي من دائرة الإفناء (ربما إلى الدائرة الحضارية الأوروبية بالنسبة إلى الأول، ودائرة الهولوكوست بالنسبة إلى الثاني)، وأبقي على المسلم في دائرة التراحم والشفقة، ليس أكثر.
وفي كتابه "كل الأنهار تصبّ في البحر: مذكرات" شنّ فيزل حملة اتهامات جديدة ضدّ لائحة طويلة من... اليهود الذين تعاطفوا مع عذابات الفلسطينيين، تحت الاحتلال وبعد أوسلو الأولى والثانية، وليس قبلئذ كما يمكن للمرء أن يتخيّل. وبين ضحاياه كان جان دانييل، الصحافي الفرنسي اليهودي المعروف ورئيس تحرير أسبوعية "لونوفيل أوبسرفاتور"، لأنّ الأخير يواصل انتقاد الدولة العبرية "حتى في هذه الأيام العصيبة" (!)، وهذا ارتكاب للإثم الأكبر في يقين فيزل.
آنذاك، اعتمد دانييل استراتيجية بارعة مزدوجة: تقديم دفاعاته عن نفسه ضدّ اتهامات فيزل، وتحويل تلك الدفاعات إلى اتهامات مضادة لرجل يحمل جائزة نوبل للسلام ولكنه يعيش خارج زمن السلام، في شرنقة توراتية خاصة، لا ـ تاريخية ولا ـ زمنية. ويستذكر دانييل خلافه العلني مع فيزل بصدد موقف الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران من فكرة الدولة الفلسطينية إجمالاً، وقرار استقبال ياسر عرفات في قصر الإليزيه. ويقول دانييل: "أليس من مهازل الأقدار أن إيلي فيزل يرفع في وجهنا اتهام تشجيع ميتيران على استقبال عرفات، هذه الأيام بالذات حين لا يتردد الرئيس الاسرائيلي عازر فايزمان في استقبال عرفات... على أرض الدولة العبرية"؟
غضبة جان دانييل تبلغ ذروتها حين يردّ عن نفسه تهمة الاستهتار بوجدان اليهودي ـ الضحية، يهودي المحرقة، ويهودي التراجيديا التي لا تشبه أية تراجيديا ولا تُقارن بغيرها البتة. ويقول دانييل: "يريدنا فيزل أن نصدّق أنه ما يزال يعيش في معكسر الاعتقال، وما يزال ضحية القمع والإضطهاد، وأن الحياة لم تخفف من آلامه أبداً، ولم تجلب له أي اعتراف بالألم، وأي تكريس، وأي شرف. ويريدنا أن نؤمن أن حيازة كرسي جامعي في هارفارد، والحصول على الجائزة الأدبية الأمريكية الأرفع (ميدالية الكونغرس للإنجاز)، وجائزة نوبل للسلام، والصداقات الحميمة مع رؤساء فرنسا والولايات المتحدة، والشهرة العالمية، والنفوذ الواسع، والتوزيع الخرافي للأعمال الشخصية المترجمة إلى عشرات اللغات، كل هذا لا يُقارن إلا بصبر أيوب أمام عَرَض الدنيا الفانية"!
وفي المحصّلة، وبمعزل عن مواقف فردية لأمثال جلعاد مرغاليت وإيلي فيزل، يظلّ موقف الأوساط الصهيونية من الأمّة الألمانية قياسياً وكلاسيكياً ومشوباً بالكثير من التساؤلات. ومنذ أن طُرح السؤال الكبير: "كيف أتيح لأمّة عظيمة أنجبت غوته وشيللر أن تنفّذ تلك المجازر؟" والمقاربات تتعدد وتتشعب، وأطرفها ذلك التأويل اليهودي الديني الأصولي الذي يردّ الهولوكوست إلى فكرة تهديم الهيكل، والكراهية الأزلية بين اليهودي والوثنيّ المشاع.
المؤرخ البريطاني أ. ب. تايلور أعاد جذور الرايخ الثالث إلى مارتن لوثر (رغم أن لوثر كان وراء دمج "العهد القديم" في "العهد الجديد" بحيث توحد اللاهوت الديني الغربي في صيغة تراث يهودي ـ مسيحي واحد). الألماني هانز أولريخ فيهلر رأى أن ألمانيا اختطت لنفسها طريقاً مختلفاً عن أمم أوروبا الأخرى (فرنسا وبريطانيا) منذ أواخر القرن التاسع عشر، وطوّرت بالتالي سلسلة خصائص تكوينية ذاتية مهدت الهياكل الاجتماعية والفلسفية والسياسية والإيديولوجية لولادة النازية. الماركسيون اعتبروا الهولوكوست مجرد مظهر من المظاهر الموروثة في الفاشية الأوروبية بصفة خاصة، والتي لا يمكن إلا أن تكون جزءاً من البنية الداخلية للنظام الرأسمالي نفسه. المفكرة اليهودية حنة أرندت اعتبرت الهولوكوست تفصيلاً فاجعاً في تراث توتاليتاري عريض يضمّ النازية كما الشيوعية الستالينية والرأسمالية الوحشية، سواء بسواء.
ولكن جميع هذه المقاربات اتفقت على مسألتين: أنّ جذور الهولوكوست تضرب في أرض العداء الأوروبي ـ المسيحي للسامية، والذي بدأ في القرون الوسطي على هيئة عداء ديني لاهوتي ثم تطوّر إلى مشاعر اجتماعية وثقافية واقتصادية ضدّ شخصية اليهودي بالمطلق. الحقيقة الثانية هي أن ألمانيا لم تنفرد بطبعة خاصة من هذا الإرث، بل قد يكون العكس هو الصحيح، بدليل الحركة الواسعة لتحرير اليهود في بروسيا القرن الثامن عشر، وتواجد عدد كبير من الشخصيات اليهودية الفاعلة في الدائرة الأضيق من حول بسمارك، والأهمية الخاصة التي حظي بها المثقفون اليهود في مختلف ميادين الحياة الفكرية والثقافية والعلمية والمالية في ألمانيا بصفة عامة، وفي برلين علي نحو محدد.
ومواقف الصهيونية العالمية التي تنازع الأمّة الألمانية حقّها في تكريم ضحاياها، لا تقوم بشيء آخر سوى صبّ المزيد من الزيت على النار العتيقة ذاتها التي غذّت العداء للسامية في أوروبا، وأتاحت الهولوكوست. النار التي لا تبدو خامدة إلا على سطح الرماد!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المئوية الفريدة
- النظام الرأسمالي العالمي: التنمية بالدَيْن أم غائلة الجوع؟
- القصيدة والأغنية
- أنتوني زيني: العداء للسامية أم الحقائق على الأرض
- خارج السرب
- حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
- السينمائي الداعية
- بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال ...
- فلسطين التي تقتل
- مصطفى طلاس والتقاعد الخالي من الدلالات
- تكنولوجيا الروح!
- أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!
- برابرة -أبو غريب-
- ما وراء الأكمة مختلف كلّ الاختلاف عن الروايات الرسمية: واقعة ...
- قلعة الرجل الإنكليزي
- الأصولية المسيحية وجذور الموقف الأمريكي من إسرائيل
- شهادة الفلسطيني
- جدول أعمال أمريكا: صناعة المزيد من مسّوغات 11/9!
- احتفال شخصي
- هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة ال ...


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سياسة الذاكرة حيث ينعدم الفارق الأخلاقي بين هتلر وتشرشل