أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - الغزازوة تحت النيران...لكن من اجل من!!















المزيد.....

الغزازوة تحت النيران...لكن من اجل من!!


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مـلالـي الفـرس يحقـقون خطـوة كبيرة في مسـعـاهم للهيمنــة عـلى كامـل المـشرق العـربي, فهــم وبعـد انجـاز ربـط النظـام السـوري بهـم وتحـويلــه لســورية إلـى مجـرد أداة بأياديهــم, وتقـويــة منظمـاتهم في كل من لبنان وفـلسـطين (حمـاس وحـزب اللــه) هـاهـم يجنـون اولـى ثمــار "أتعـابهــم", فـطـريــق تغـلغـلهـم إلـى داخـل الـذات الإنـسـانية فـي عـموم "الــوطــن" العـربي أصبحـت شــبه ممهـدة. فـبـدعــة نصـر نصر اللــه منـذ عـاميـن مهـدت جـزء مـن تلك الطـريــق, وهـاهـي ولـيدتهـم الثـانيـة (حمـاس) بإســتفـزازاتهـا المـسـتمرة لإســرائيل, تكمـل تمهـيـد ماتبقـى من الطـريـق, إذ أن أزلام المـلالــي مـن الفـلسـطينيين رفـضـوا المـشـاركـة في لقــاء القـاهــرة الـذي أرادت غـالبيـة الفـصـائل الفـلسطينية بـه رأب الصـدع وإعـادة حمـاس إلـى الصـف الـوطنـي, بمعـنى تحـقـيق المصـالحــة وإعـادة إنتـاج الـوحـدة الـوطنيــة بما يتـلائـم والمـسـتجدات (الإنتخـابات الإسـرائيليـة والتغـيير في الولايات المتحـدة ـ فـوز أوبـامـا), بحـيث يتـوافـق الجمـيــع عـلى الإسـتفـادة من تلك المـسـتجدات وتجـييرهـا لخـدمــة القـضيـة الفـلـسـطينية ( إنـسـحاب إســرائيل ممـا تبقـى مـن الضفــة وتحـقـيق إلإسـتقـلال وإقـامـة الـدولــة الفـلسـطينيــة), حمـاس وكمـا ذكرت, وبالتأكــيد كتنفـيذ للـدور المـسـند إليهـا مـن قـبل مـلالـي الفـرس, رفـضت المـشـاركـة, و رفـضـت كافـة المنـاشـدات فـي تمـديـد الهـدنــة, ضـاربـة عـرض الحـائط بضـرورة وحـدة الصـف الفـلسـطيني والإرادة الـدوليـة التـي نـاشــدت بـضـرورة منـح المفـاوضات وقـتا إضـافـيا. فـتـعـنـت قـيـادة حمـاس أكــد مـدى إرتـبـاطهـا وتبعـيتهـا للنظــام الإيـرانـي ومخـططـاتــه, وماتـشــهده غــزة ومـواطنيهــا عـلى إثــر هـذه العـنجهيــة والغـطـرســة (مـسـخرة الصـواريــخ) ســوى النتيجــة الطبيعـيــة لـذلك.

حمـاس وقـادتهـا (وأهـمهـم أولئك القـاطنـون فـي قـصـور الفـيحــاء) تقـدم , بتعـميـق الـشـرخ في الصف الفـلسـطيني, خـدمــة كـبرى ليس لإيــران فـحـسـب, إنمــا أيضــا للمتـشـددين فـي الحكـومـة الإســرائيليـة, وللمتطـرفـين الإســرائيليين, فهـي ب "صـواريخهـا" تلك, (التي قـتلت مـواطـنين!! أحـدهـما فـلسـطيني!!) ـــ الصـواريـخ لاتفـرق بين عـربي وعـجمي لا بالتقـوى ولا بغـيرهـا ـــ إنمـا تـدعـم تـشــدد هـؤلاء, إذا تـؤكـد أن الفـلسـطينيين يـريـدون الحــرب وليـس السـلام, وأن فـلسـطينيي غــزة هـم جميعــا كمـا قـيادة حمـاس أتبــاع لمـلالي الفـرس ومخـططاتهـم التوسـعـية, عـليــه أجــد أن تصـرف حمـاس هـذا جـاء مـؤكـدا لعـــداء قـادتهـا ليس للـشـعـب الفـلسـطيني فـقـط, بل ولشـعوب المنطقـة برمتهـا, فـشـعوب المنطقــة أكـدوا عـلى مــدار السـنين القـليلـة المـاضيــة, بـدعـمهـم وتفـاعـلاتهـم الإيجابيـة مع مفـاوضات السـلام, أنهـم يـريـدون الـسـلام وتحقـيق الأمـن والإســتقـرار, كعـامــلان أسـاسـيان في عـمليـة التنميــة والتحـرر مـن انظمــة القـمــع والإسـتبداد الجـاثمــة عـلى صـدورهـم, إدراكـا منهـم أن عـرقـلـة تحـقـيق السـلام يعـرقـل عـمليـة إنتـاج عـوامـل التنميــة والتحـرر وبالتالـي يطـيل فـي أمــد المـأســاة (أمــد إسـتمرار نظـامـي الأســد شـرقي المـشــرق والمـلالـي غـربــه). فـالقـضيـة تكمـن اسـاسـا فـي إنتــاج اسـس وعـوامـل التنميـة الشـاملـة, والتـي ركـيزتيهـا الأسـاسـيتين همـا الأمـن والإسـتقـرار المـادي والـروحـي ( الإقـتصادي ـ الإجتماعـي بمختلف فـروعــه وتفـرعـاتــه), تلك العـوامـل التـي يشـكل تـوافـرهـا ــ من الناحيـة الثـانيـة ــ الخطــر الأكـبر عـلى وجــود أنظمـة الإســتبداد عـمـومــا وبالأخـص الأنظمــة ذات التـوجهـات التـوسـعـيـة منهـا, كنظــام المـلالـي في إيـران. إذ أن تلك الأنظمــة, ولكـي يسـهل تـوسـعـهـا تنـشئ مايـسـمى عـسـكريا بالمـواقـع الأماميــة التـي مهمتهـا الرئيسـية إحـداث الثغــرات داخـل الدول أو المناطـق التـي يـراد التـوسـع عـلى حـسـابهـا, بالإضـافـة إلـى إبتـداع كل ما يســاهـم فـي إخفــاء الحـقـيقـة التـوســعـية, الإشـاعـات. فـفـي الحالـة المـشـارقـية (حـالتنـا الراهـنــة) نجـد ان المـلالـي إتـبعـوا ولايـزالـون الطـريقـة المعـروفـة تلك (الكــلاســيكية), فمـواقـعـهــم الأمـاميـة, عـلى الاغـلب بـسـبب صمـود العـراق أنـذاك وعـرقـلتـه لمخططـاتهـم, أحـدثـت فـي عـمـق المـشــرق, وفي مااسماه البعـض قـلب العـروبـة النابـض!, فـالتوسـع بإتجـاه ســوريا كان أسـاسـا هـو أهــم اهـداف الخمينـي, طبعـا ليس فـقـط للأهـميـة الجيوسياسية التي تتمتع بهـا إنمـا لمكـانتهـا بشكل عـام فـي المنطقـة. فالنظــام السـوري آنـذاك كان قـابــلا, بل وسـاعـيا بدوره إلى التحـالف مـع النظـام الشـيعـي (للأســـد كمـا الخمـيني اطمـاع تـوسـعـية ـ تقاسـم الهـيمنـة على العـراق وكامـل الشــام ), هـنا نجــد أن بـدايات التـوســع الإيـراني أصبحـت واقـعـا ملمـوســا, بمعـنى أن ســوريا اصبحـت مـوقـعـا امـاميــا حـقـيقـيا (فالأســـد وضــع كامـل طاقـات ومقـدرات البلاد في خـدمـة النظــام الإيـراني). أمـا "الثغــرات" التي لابـد مـن إحـداثهـا هـنا وهـناك فـبـدا إنتـاجهـا مـن قـبل نظــام الأســد أيضـا ومـن ثـم رعـايتهـا لتـؤدي الوظيفـة عـلى أتــم وجــه, ومـن هـنا كان التـركـيز عـلى فـلسـطين ولبنـان, رعـايــة إشــاعـة تحـرير الأراضي العـربيـة المحتلـة وفي مقـدمتهـا القـدس ,كغـطاء يخفـي النـوايا الحقـيقـة, التوسـعـيــة, ومـن هـنا جــاء إنتـاج حـزب اللــه وحـمـاس. ففي لبنــان كمـا في فـلســطين وكل مكـان يوجد مـن يطمــح ويسـعـى إلـى إشـباع غـريـزة الـسـلطـة المطلقـة والهـيمنــة وحـتى القـتل وإراقــة الـدمـاء, وخصوصا لـدى المـسـلمين والعـرب منهـم بالـذات (أتبــاع مقـولــة خـير أمــة أخـرجـت للنـاس... تأمـر الآخـرين وتنهـيهـم متـى وكـيفما تـشــاء. حـركتـي حـزب اللــه وحمـاس بإدارة وأمـوال الشـعب الإيرانـي وبرعـايـة وتـدريب نظـام الأســد ( بأمـوال الشـعـب السـوري المنهـوبـة) أنـشـئتا لأداء مهـام ووظـائف التمهـيد لتوسـع الخميني ماديا ومعـنويا (فـرض الهـيمنـة أو الوصايـة وتعـميـم مبـادئ "ثـورتــه" غـربا). فـحزب اللــه لـم يكـتف بإلحـاق أفـدح الضـرر بلبنـان (مغـامراتـه ضـد دولـة إسـرائيل وأســره لكامل لبنـان كـدولـة وكمجتمــع عـبر عـصاباتـه المنظمــة والتي تضخمـت لتصبـح اقـوى عـدة وعـددا مـن الجيـش اللبناني ذاتـه, والتي تأتمـر فـقـط مـن طهــران وتـزرع الـذعـر والخـوف لدى اللبنـانيين ممـا أدى ويؤدي إلـى هـجرة المـلايين من معـتنقـي المـذاهـب والأديان الأخــرى, فـهـو وضـع اللبنـانيين في ظـل إرهـاب دائــم, وبإشــارة صغـيرة من طهـران يمكنـه إدخــال لبنـان وشــعـبه في جحـيم لانهـايـة لــه, أي مـلالـي الفـرس ضمنـوا بحـزب اللــه السـيطرة والهـيمنـة عـلى هـذا البـلد المتحـضر والـذي كان يضـرب بـه المثـل في التقـدم الإجتماعـي والثقـافي. في فـلسـطين ــ مهـد المـسـيح وثالث القـبلتين ــ نجـد أن حماس تقـوم بالـدور التخـريبي الـذي يراه المـلالـي منـاســبا, فـبعــد نـسـف الوحـدة الوطنيـة وتقـسـيم فـلسـطين الصغـيرة أسـاسـا إلـى دويلتين متنـاحـرتين (الضفـة وغـزة) نجـدهـا تـرتكب أبـشــع المجازر بحــق العـــزل والأطفــال, فهـي وبعـد رمـي مـواطني غــزة في غـياهـب الحصار والحرمان والتجويــع والفـتنـة الداخلية وإخـراج كافـة أصحاب الرأي الآخـر من غـزة وقـتل مـن لم يخـرج منهـم سـواء أعـضــاء أو مؤيـدي حـركــة فـتــح أو غـيرهـا من الفـصـائل (ورأينـا جميعـا كيف شـنـع حماسـيو هـنيـة والمـشـعـل بعـناصر الأمـن الوقـائي التـابـع لحـركـة فـتــح حيث لـم تمـارس إســرائيل يـومـا مامارســه عـناصر حمـاس ـ تكتيف عـناصر فـتح ورميهـم أحيــاء مـن اعـلى مبانـي غــزة وتقطيــع رؤوســهم وإلـى ماهـنالك مـن "فـنون"القـتــل والتـعـذيب), هـي,حمـاس, ومنـذ بضعــة ايام تـقـدم ــ لإشـباع غـرائـز القـتـل ــ الغـزاوي تلو الآخـر وتضـع الاطفـال كحـواجـز, وتـساهـم في تـدمير ممتلكـات الشـعـب الفـلسـطيني عـبر رفـضهـا لتمـديد الهـدنـة (رغــم أهـمية الهـدنة لمواطني غـزة أولا فـي كـسـب لقـمــة العـيش مـن داخـل إسـرائيل) ومن ثم بشـنهـا " لحـرب الصـواريـخ" ضـد إســرائيل رغـم عـلمهـا ان أيـة معـركـة سـوف تكـون خـاســرة بكل المعـايير (بإسـتثناء معـيار غـريزة القـتل). حماس تتـصرف بغـــزة وكأن أولئك المـلـيون ونصف الملـيون هـم عــبيـد لـدى المـشــعـل وأحمـدي نجــاد, فـأولئك يجرون التجـارب وفـقـا لأسـلوب التحكــم عـن بعـد (فالأول ينعـم بعـطاءات قـصور الفـيحاء العـامـرة والثاني عـلى بعـد ألفـي كيلومتر ينعـم هـو الآخــر بـرؤيـة دمـاء السـنة في غــزة) أما أهـل ومـواطني غـزة فـهم بين نـيران هـذا وذاك يقـتـلون ويهـجـرون وتنهـب ممتلكاتهـم. فـهل شـهـدت غــــزة يومـا جـريمــة أبشــع من هـذه التـي يمارسـها ضـدهـم المـشـعـل وهـنية وأسـيادهـما في دمـشـق وطـهـران؟ وهـل يـسـتحق أهــل غــزة كل هـــذا الإرهـاب والدمـار؟ وهـل يسـتحق أهـل غــزة أن يخـرج مـلايين العـرب والمـسـلمين في مظاهـرات تأييد الإسـتمرار في ذبحهـم!! فالمـلايين المـسـلمـة تتظـاهـر مـؤيـدة ل "زعـمــاء" حماس المختـبئيـن كالجـراذيـن في دهـاـليز غـــزة ومصفحـات الأســد. المـلايين تحـيي قاتلـي شــعـب غـزة الحـقـيقـيين وتمجــدهــم..... فاللــه يكـون بعـون الغـزاويــة, فـعـدوهم وجـزاريهـم هـم كمـا في ســوريا, هـم حـثالـة القـوم (إنتـاج محـلي ـ إيرانـي), هــم ذلك الجـزء الصغـير مـن ابـاء غــزة الذين تطوعـوا في خـدمـة أعـداء الإنـسـانية والإنـســان. إذا لابــد مـن إعـــادة النظــر في كـل مايصـدر لهـم مـن قـبل سـماسـرة وتجــار القـتل والإرهـاب, فـهل يعـيد أهــل غــزة حـسـاباتهــم! أم أن إرادتهــم قــد سـلبت نهـائيا ولـم يبـق فـي الأمــر ســوى الإسـتمرار فـي الإنصيــاع وراء مـلالي طهـران ولعـب دور الـوقــود؟؟ فالمــلالـي يعـملـون مـن أجــل الهـيمنــة عـلى كـامل المـشـرق,ولابــد مـن الوقــود " دراويـش العـرب والمـسـلمين", فـالدم العـربي أو الـسـني عـلى مـا يبـدو أرخص بكـثير مـن دمــاء بنـي "كـسـرى", والعـرب وفـقــا لمعـتقـدات المـلالـي هـم عـبارة عـن عـبيد و قـطعــان بـشـريـة لاحـقـوق لهــا!, وهـل للعــبيد حقـوق!!
غــزة تحـت النـيران, كمـا تقـول الجــزيرة, فـمن الـذي أشــعـل تلك النـيران ومـن الذي يصـب عـليهــا الـزيت!! فـالجـزيرة, ومهـمتهـا الرئيـسـية كانـت ولاتـزال صـب الـزيت عـلى أي نـار يحـتـرق فـيهـا العــرب, هـي أيضــا أداة فـي يــد الفـقـيــه! عـلى شـكل القـرضاوي(الـذي مهـمتــه تطفـيش المـسـلمين مـن المـذهـب المحمـداني إلـى مـذهـب المــلالـي), فـالى متـى يـسـتمر "الغــزاويون" فـي رضــاعـة حـليبهـا (حـليب الجـزيرة) المـسـموم!!وإلـى متـى تحـتكر قـناة الفـقـيــه عـقــول المـلاييــن مـن بنـي يعــرب!!, عـلى الأغـلب إلـى أن تتحــول تلك الكـائنـات فـي المـشـرق إلـى بـشــر, عـنـد ذلك سـيعـود الـدم ليجـري في العـروق وسـيكون هـناك مـواطنـون وإرادة.

المنطقــة كمـا أرى تقـترب مـن مفـترق رئيـسـي, فـإما النهـضــة وطـرق أبـوابهــا أو المضـي فـي مـزاد المـلالـي ـ الجـزيرة عـبر هـنيــة والمـشـعـل ونصــر اللــه. الغـالبيـة كمـا هــو واضـــح إلـى اللـحـظــة لاتـحاول اسـاسـا أن تـفـكــر!! وأن تـسـتعـمل الحـواس الإنـسـانية التـي منحـتهـم إيـاهـا الطـبيعــة كـي يتمـيزون بهــا عـن باقــي الكـائنــات الحـيــة... إنـهـا مـرحـلــة الإختيــار بـين العـيـش كـبــشر أو الإسـتمرار عـلى هــذه الحــال... المـلالـي وأنـظمــة القـمــع والإســــتبداد, بما في ذلك جــزيـرتهـــــــم وقـرضاويهــم, لايتمنـون أن تـسـتقـر العـرب عـلى الخيــــار الأول (العـيش كبـشــر), فـذلك إن حصــل (لاســمح إللــــه) فســوف " ينقـلب الســحر عـلى الـســاحـر", لــذا "اللهــم" أكـثر وأنعــم بالمـزيـد مـن امثــال المـشـعـل والهـنيـة وتلك القـطعــــان.
امــا الغــزازوة وغـيـرهـم مـن "القـطعــان" فـلابـد مـن أن يحـصـدون ثمـار ما زرعـت أيـاديهــم, (إنتخـاب حمـا كـردة فـعـل عـلى فـسـاد قتيادات فـتــح), وإلــى عــام جــديـد يـشــبع فـيه المــلالــي غـريـزةهـم في رؤيـة الـدمــاء الفـلستطينية تـسـفـك وال "كــرامــة" العـربية تنتهــك, فـإلــى مـشـعـليات جـديـدة وإلـى جـزيـرة حمــراء, وكـل عــام والمـلالـي بخــير, أمـا الغـزازوة فـبــه وبــدونــه ليـسـوا أكـثـر مــن عـــــرب!! بـرغــم قــول "فــلاســفـة" العــرب الأوائــل أن لافــرق بيـن عـربـي وعـجمــي إلا بالتـقــوى, فـلفــلاســفـة الفـرس رأي آخــــر... لامـســاواة بيـن عــربـي وفـارســي مهــما كـان الثمــن...... .... " شــو جـاب الـزيـت للـزيتــون ل يجيب العــبــدة للخــاتــــون".

البعـض عـبر الجـزيرة وغـيرهـا يقـترح ويطالـب ان يمتنـع العـرب والمـسـلمين والعـالـم قـاطبـة عـن الإحتفــال بأعـياد رأســة الـسـنة (الهـجرية والمـيــلاديــة)!!!! فـلمــاذا؟؟؟ مـن أجــل المـشـعـل وأسـياده!! أم مـن أجــل عــدم إزعــاج الخمـيني فـي جحــره!!!. إننــي أرى العـكــس هــو الصحيــح, ولنـرفــع نخـب الحــــريــة...... كـاســــك.



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسد وفيينا وإنقاذ مايمكن إنقاذه
- -الثعلب المبتسم- ودوره في ادارة سورية وعموم المشرق العربي
- مقالة
- البحار عربية!... أما الأمواج!!
- المشرق بكافة أقوامه وشعوبه ومواطنيه يودع عاما آخرا مليئا بال ...
- العرب والحذاء والعشق الجديد
- الجهل والدجل لدى خطباء التلفزيون
- الجهل والدجل لدى خطباء التلفزيونتات!!
- التحرير والتوسع وفقا لمشروع التغيير والوفاق
- مشاركة... المدنية والعراق حول ملف الانتخابات
- -الثوابت الوطنية- بدعة أم حقيقة
- المؤسسات في نهج الأنظمة السورية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان حمود - الغزازوة تحت النيران...لكن من اجل من!!