أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - رسالة في عيد الحب














المزيد.....

رسالة في عيد الحب


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


كلما إشتد بي قيظ الشوق

أو أن يحرقني لافح الغربة

آوي الى مضارب الكلمات

فأهيم في مسارات الحنين

حيث إنكساراتي

في ذاكرتي اللامرئية بتفاصيلها المخبوءة

أو على قارعة بقايا أزمنتها

تسقطني في قعر المنفى

حيث التيه والضياع

وكهوفا من الصمت

تلوذ بي ظلمتها

فأبقى ممنوعة من الصرف

ايها الحبيب

* * *

في عيد الحب أهديك حبي ياعراق

*
*
*

شهدت أجندة الغرب واوراقها

وأصابع العرب اللُّكَعُ غيلتك

أثقلتك الزُّجُجُ

في الدواة وأقلامك

وجَفَتِ الأَقْلامُ والقَلَمُ

وأصابوا الطيبة فشيعوها

وأسجفوا العشير طوائفاً

وأَسْرَجَوا الدستورعرقياً

لَمَّ اللهُ شعثَك ياعــــــــراق

بين رافديك ... سأقف

لألملــــم شتات ظلي

ونسيج صخب صمتي في دجلة والفرات

أتعلم كيف يئن الكلم في جوانحي والرضاب؟

يئن ممزوجاً بدم الأحبة ووحشة الغربة

فقيضني الألم بحوراً

والحسرة لها سُوَّارى

لغيابك عني

عجُّفتني السنون

ذبل لوني

جف في حلقي نشيجي

فزادني وجعا فُؤاقُي

وحداداً على غيابِ حاضرك

سأهديك النردين واقحواني

وأشعاري اليتيمة

كـــــــم أحبك ياوطني

أعشقك ايــــها القصيد

ياعِلْيَةُ الاوطان

ياعراق

____________________
من ديوان رسائل شوق



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نتغير باستمرار ونغير ما في داخلنا. نغير حتى ذاكرتنا-..لإيتا ...
- العنوسة ، المرأة المعنفة ، إمرأة من الشرق – المرأة الاردنية ...
- خيانة نخلة
- النفس في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- ممنوع المرور
- كيفية التعامل مع الجنس الناعم ..
- لبسن السواد في ظل الديمقراطية – إمرأة من الشرق – المرأة العر ...
- بغير حكمة لاتوجد فضيلة ..إيف جامياك – من الادب العالمي – الم ...
- أَوجاع غربة
- الحقيقة الوحيدة هي حقيقة الكائن المأسور إلى نهائيته .. إيف ب ...
- النساء في مدينتي
- الاخلاص في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- مقدمة في ديوان على اعتاب الوطن
- إن البغاء هو ابن النظام الاقتصادي...كَلِمُ لا يَنفَد لألكسند ...
- لقد وضعت قدمي على حنجرة أغنيني....لوي أراغون – الادب العالمي ...
- أضغاث أحلام
- صدق الصديق صداقة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- شفة الفجر
- ان قدر أي فكرة عظيمة هو أن تتم خيانتها -اوكتافيو باث- الادب ...
- -خلف عباءة الشرعية البرجوازية يقبع العنف الطبقي للطبقة الحاك ...


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - رسالة في عيد الحب