أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألحمار














المزيد.....

ألحمار


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


هل حقا ً انني ظلمت الحمار بتشبيه المخلوق البشري به عندما ينحدر الاخير الى مستوى اخفض من مستوى البحر الميت ويكون كمن يتصيد بسلاح الرذيلة يقصد دنيا بلا كرامة..اعتذر من الحمار مرتين مرة لانه مخلوق لاذنب له بصفته ولايملك العقل الذي قاد شيطان الارض الى رذيلة لم ولن تزول حتى بالتوبة والثانية فالحمار منافعة كثيرة يكفي انه حمل اثقال اجدادنا ردحا من الزمن..



عفوا ً لست من تنشدين
مابيدي سوآر
ولا أحمل على أكتافي ألجرار
بعيدة عني
ضفافك ألآســـنة
فقطر ألـــندى مدرار
منذ ألصـــرخة ألاولى
بين جوانـــحي ألقرار
وترانيم متيمـــتي
تضيء لبسمتها ألاقمــــآر
منها ولها دورة الفصـــول
ألمـــد وألجزر وربيع ألاشجار
كللتني بنبضها وصايا ألاحــرآر
تقرئها ألسلام سيدة ألنهار
عــفـوا ً!
لست كربك ألفريد حمــار
لا أرتقي فوق كتبــي
أعتلي صهوة جـــواد
من حضيرة أللــيل
وثمن كأس مدفوعــة
منك تحت ألدثــار
للدجى حكايــا
تبوحها ألايام
أسرارك ماعادت بأســرار
أغيب دوما بتعداد ألقــرون
ولربك ألفريد ألقرن ألواحد وألعشرين
عفــوا !
وأعذريـــني!
أنا ألقبطـــان
صاريتي حقيقتـــي
تعرفني يا أمة َ ألفريد ألبحــار
عفــوا ً!
وأعذريــــني!
فالحمار لاينجب
ألا ألحمـــار



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد
- ملكة النحل..غانية
- ألطائر ألحر وغانية
- شذوذ مومس
- قصيدة....أمي ....ياأمي


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألحمار