ياسر هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 23:06
المحور:
الادب والفن
جسدك يرتجف
محاولا السكون بين أحضاني
اقتربي
فاني أفيض شوقا
عطرك
يقودني إلى طرق اللا عودة
غارزا للاحتلال رايات في ثنايا الروح
أنفاسك
تنحدر كماساتٍ من الجوهرة الأصل
مدينتك
سأنذر العمر عند أعتابها
براكينك
تقبع على أفواهها حبات الكرز
آه إنها الأفكار
بدأت بالتناسل
جاشت عاطفة همجية
أرعدت سماء القصيدة
أمطرت أرواحا ممسوخة
تشفى إن لامست حروفك
يا أنثى ليست إلا أنثى
عينيك لا تطبقيها
افتحي كفك سأهديك خاتما
و أمنياتك تحققت
أصبحتِ دورتي الدموية
أهديك حرفين
وتتجولين في أزقة الحرفين
تنامين على وسادة حرفين
لن أفيضَ لك إلا بحرفين
لأني لا أتقن سواهما
وادفن في مقبرة اسمها (ح) (ب)
#ياسر_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟