عناق السوسن

ياسر هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 14:25
المحور: الادب والفن
    

الى الشاعرة مي القيسي

عندما نلتقي سأسمعك كلمات
وأحفك بالرحيق
وأعاملك كمجنون
لعل عطرك ينسيني الآهات
لم أكن ولن أكن
إلا لحظة حب ولكن
في بعدك نشبت صراعات
و اوجاوع والآم
ودموع وويلات
كان الألم ضيفا
زين مائدة أحزاني
ومع الأرق كانت لي أطول الرقصات
امرر يدي على مسامات جسدي المرتعش
ابحث عن بركان ثائر
فلم أجد إلا إحساسا متمردا أقمت معه الحوارات
يا ملهمتي
دعيني أعشقك باستثنائية
وكفاني أجوب هائما في الطرقات
حبك يلتهمني بشراهة
وغير المعالم وأقام الانقلابات
وفرض سياسة خطيرة
وأحكاما عرفية
حتى صرت استجدي للنوم سويعات
وطيفك حام حول جفني
أي سبات وأي رقود هيهات هيهات
بريق الأمل صار يبدد ظلمة الليل الحالك
وغدا ألقاك
ولن يبقى للفراق إلا الذكريات
اغتسلي بماء الورد
وانفضي غبار الزمن
واحترمي رغبتي
فقد واعدت حواصل الطيور بالرفات
والأبدية ستهدينا أكفانا
وسنسمع ترانيم السماوات
ففراقك لم اعتاده
وجاء اليوم الذي فيه نحقق الأمنيات .

#ياسر_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات