أي علي .. مدد

صادق الحر

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 13:07
المحور: الادب والفن
    

أي علي.. ذكراك راسخٌ علمها
في سماء الحق عشقا للحرية الساميه
أتراك تعلم أن دارك قد مزقت راية الحق فيها
أتراك تعلم أن دولة عدلك..
قد ضيعتها نفوسا بباطل متلاهيه
يا ويح هذا العراق بعد أحراره بالوهن عاش على شفير الهاويه
ما كان يقنع بالنجوم وسائدا..
واليوم يقنع أهله بنصف العافيه
صغرت نفوسهم فبات شريفهم يخشى الرعاع رعبا
كحالهم و سنين الطاغيه
ملك الدنيء بخسة أمرهم ..
حتى مائهم وملح خبزهم و الآنيه

أي علي.. ذكراك راسخٌ علمها
في سماء الحق عشقا للحرية الساميه
يا خجلة العراقي من أجداده ..
قد صار عبدا .. نفسه للممسوخ مواليه
عربا وأعاجم عاثوا فسادا بنا.. حالنا معينا لهم
بالجهل والكذب والانانيه
شيعا صرنا و تشتت أمرنا دولا ..
للكرد وأخريات حواضر و بواديه
آل وهاب سفكوا دمائنا جرما..
يتبعهم من جهنم أشرارها الزبانيه
كل جيراننا قطعوا أوصالنا نهما وحقدا جثموا
كديدان خبث على جثث متراميه

أي علي.. ذكراك راسخٌ علمها
في سماء الحق عشقا للحرية الساميه
فتحوا للسياسة متاجراً.. كل بأسماء مزوقة على مبادئ خاويه
شعارات ووعود سعد أتونا بها..
كلها عبث ومن الصدق يا سيد الحق ..عارية
بظلمهم .. أحرار أهلوك بكل صوب تشتتوا
يبكون شوقا لذو النهرين والرابيه

أي علي.. ذكراك راسخٌ علمها
في سماء الحق عشقا للحرية الساميه
أيا حق المرتضى فديتك .. قم وأدرك أهلنا مددا
بدولة تستقي لابد من عدلك يوما آتيه
العدل حراً منك عرفناه حقا وانـه
باسمك بالميزان باقية وفانيه
قم أيها الحق قسطا وعدلا مثبتا
ولأمة الجور ضربا بالقاضيه
نور الحرية الوهاج نارا يحيلهم
مأكول عصف وإعقاب نخل خاويه
حطم قلاع الشر بقبضة صارم
وغيرة الكرار دمائنا .. أرواحنا للحق فاديه
بسيف عدل يستقيم أمانها أبداً ..
رفعة.. لا بعقول جهل باليه

أي علي.. ذكراك راسخٌ علمها
في سماء الحق عشقا للحرية الساميه
العراق لنا روح موحدة .. سلام على الأرض والمجد للعاليه
بقلوب عاشقات نبني عزنا .. شيعة حق وسنة صدق غاليه
محبة حر وعطاء حق .. أحرف قولنا ..
لا يزحزح أمرنا ضباع ظلم غازيه
عتقا من القيد وعلى الهم صبراً
وحرية للنفوس العاليات بعزها متراضيه
----

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل