أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طاهر كمال عبده - الآن .. الآن .. وليس غداً















المزيد.....

الآن .. الآن .. وليس غداً


طاهر كمال عبده

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 18:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هذه المقالةسبق نشرها فى 2/4/2005 .. عقب إعلان التعديل الدستورى المقترح
للمادة:76 .. وقبل الإستفتاء على التعديل .. وذلك فى محاولة لتنبيه القوى اليسارية لضرورة المسارعة بإغتنام الفرصة وعدم الوقوع فى شرك النظام ومخططاته فى إستهلاك الوقت وضغط وقائع العملية الإنتخابية المقترحة فى أضيق وقت ممكن (أقل من شهر للدعاية) وذلك لتمرير ما يريده بأقل الخسائر .... وطبعا لم يحدث أى إلتفات للمقال رغم أنه نشر فى إحدى جرائد حزب التجمع ورغم أنه يطرح نظرة مختلفة وتكتيكا جماهيريا مختلفا .. وسقطت المعارضة اليسارية فى جميع المحاذير وظل حزب التجمع يناور ويلوح بإمكانية النزول بمرشح .. ويساوم لتحسين شروط التعديل الدستورى المقترح .. وظل يحتفظ بأسرار موقفه تاركا الوقت يمر .. ليعلن فى النهاية إفلاسه بموقفه المعروف الداعى للمقاطعة بعد فوات الأوان وانقضاء الشهور الثمينة السابقة على اسابيع الدعاية المختزلة قبل التصويت وذلك فى خضوع تام لمخطط النظام فى إستهلاك الوقت .. وكتحصيل حاصل لما آلت إليه الأمور .. وكلها وقائع تتذكرونها بالطبع
وقد لاحظت وربما تلاحظون معى أن ملامح كثيرة مشتركة بين الظروف التى كتب فيها المقال , وظروفنا اليوم قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة , قد تجعل من المفيد طرح هذا المقال مجددا كفاتحة للنقاش .. آخذين فى الإعتبار الظروف التى أحاطت بكتابته وما إستجد من متغيرات خلال أكثر من 4سنوات .. وقد تلاحظون معى من فرط ركود أحوال القوى اليسارية ومشاكلها المزمنة , أن المقال كأنما يتعلق بأحداث اليوم ... وفى كل الأحوال أرجو أن تسامحوننى على تقديم وجبة غير طازجة
وإليكم المقال بنصه المنشور فى 2/4/2005

الآن .. الآن.. وليس غداّ
==============
@@ مهما كان من أمر هذه الخطوة المحدودة بالتعديل الدستورى المقترح, والتى تحتاج عشرات التعديلات لإزالة سلسلة طويلة من القيود الخانقة للحياة السياسية والحزبية
@@ ومهما كان من أمر الرصيد الهائل للنزعة الديكورية للنظام والتى كشفت عن قدرات هائلة على الإلتفاف حول أى إيجابيات أو ثغرات قد تسمح بها قوانين تنظيم الحياة السياسية , وعلى تفريغ أى إطار للحركة من الفاعلية وتحويلها إلى هياكل وديكورات خالية من الحياة
@@ مهما كان من أمر هذه الترسانة المتضخمة من التشريعات والقوانين المقيدة للحريات والتى ليس أسوأها قوانين الطوارىء التى يستمر ويتجدد العمل بها تباعاّ
@@ ومهما كان للنظام من باع كبير فى تزييف إرادة الجماهير مرارا وتكرارا بالرغم من أى مكاسب أو تحسين للشروط من نوع الإشراف القضائى( وما شابه) على العملية الإنتخابية
@@ ومهما كان من أمر الغموض الذى أحاط بهذه الخطوة, وما يمكن أن تكشف عنه الأيام من نوايا سيئة تحصرها (رغم البروباجندا المصاحبة) فى مجرد قطع الطريق على ضغوط دولية موجودة ومحتملة , والإنحناء الرشيق حتى تمر رياح التغيير العابرة للمنطقة
@@ ومهما إنتهى الأمر إلى السيناريو الأسوأ , إذا تكشّفت مع الوقت محاولة خبيثة لتمرير "توريث للحكم" يستوفى شروط المباركة الدستورية أو "تزكية بالإنتخابات" كما يقولون
@@ وبالرغم من حالة الموات السياسى والفقر الشديد للحياة الحزبية الداعية لليأس والتشاؤم والسلبية
@@ ومهما كان مخطط التوقيت ومحدودية الفترة المتاحة لأحزاب كانت قد توقفت أحلامها الواقعية عند الأمل فى التعديل الدستورى بعد الإنتخابات , ورفعت "توافقها" على ذلك لمؤسسة الرئاسة للبت
@@ مهما يكن من ذلك كله , إلا أن باباّ قد إنفتح .. وشرخاّ محدداّ قد نشأ فى هذا الجدار الجاثم على صدورنا وأحلامنا .. وتنازلاّ قد تم مهما كانت النوايا والحسابات .. فهذا التغيير يطال "قدس الأقداس" التى أنفق النظام أكثر من خمسين عاماّ من عمر شعبنا وذاكرته ليحتفظ بها فوق مستوى اللمس أو التفكير أو النقد والإشتباه , وقد كان للحكم القائم شرف المسئولية عن نصف هذه المدة
إن الدنيا قد قامت ولم تقعد بعد هذا الإعلان فى 26 فبراير , والمتابع لما تحمله الصحافة اليومية من إندفاع غير مسبوق , وشهية واضحة للكتابة حول هذه الخطوة من منطلقات وزوايا مختلفة , سوف يندهش من هذا الكم وهذا الزخم فى الأطروحات . إن وقع هذه الخطوة فى ظروف الحرمان التاريخى من حرية الإنتخاب والإختيار , قد أدار رؤوس الجميع , ونشط أحلامهم المشروعة , فصار هذا الكرنفال من الكتابات المصحوبة بالإرتباك والإندفاع والعفوية .. وحتى تبادل المواقع .. فعلى حين رأى أنيس منصور أن هذا القرار قد تأخر كثيراّ(الأهرام:9/3/2005) ... فإن الكاتب الإستراتيجى /السيد ياسين رأى أن هذا القرار لا يمكن وصفه إلا ب"الحسم الثورى فى الإصلاح السياسى" وأفرد له مقالا كاملا بنفس العنوان(الأهرام:3/3/2005) .. أما ما يبعث على الفزع حقا فهو ما طرحه/سلامة أحمد سلامة :"إن فوز مبارك بالتزكيةـ أى بدون مرشحين منافسين ـ هو أفضل الخيارات ... إذ من الذى يغامر بالنزول أمام الرئيس مبارك إلا إذا كان يخاطر بإنتحار سياسى له ولحزبه"؟(الأهرام:8/3/2005) .. وسرعان ما وجدمن يناصره فى نفس الطرح وهو عدم المنافسة فى الإنتخابات القادمة (حازم الببلاوى / الأهرام:13/3/2005)؟

إننى أختلف تماما مع هذه النظرة العدمية غير الكفاحية , وأرى أن هذه المعركة الإنتخابية الرئاسية مهما كانت حساباتها ومخططاتها الرسمية , جديرة بأن تخوضها القوى الوطنية والديمقراطية بكل ما تملك من إرادة وعزم ... ولو أحسنّا تنظيم قوانا وتحديد أهدافنا منها بوضوح , وأطلقنا إبداعاتنا فى هذه الوجهة , فستكون هذه المعركة رافعة هامة نحو إعادة بناء أحزاب جماهيرية حقيقية , ونحو مقاومة هذا الضمور الذى لحق بنا وحولنا إلى بؤر وأصوات خافتة هنا وهناك ... مرغمة على قسمتها غير العادلة فى كواليس المسرح السياسى (مسرح البطولة المطلقة للحزب الوطنى) .... لماذا أرى ذلك ؟

أولاً : إن هذه المعركة الإنتخابية تختلف تماماً عن جميعما خضناه من معارك إنتخابية نيابية أو نقابية سابقة لأنها معركة سياسية من الطراز الأول . ففى جو من تغييب الجماهير والمعاداة للسياسة , جرت أغلب الإنتخابات فى إطار قاس وخانق يحصرها فى الحسابات المطلبية المحلية والخدمات الإقتصادية والفئوية الضيقة , ويخضعها لحسابات الشهرة والشعبية والعوامل القبلية والدينية , فى مزاج عام من التوافق على عدم جدوى أو لزوم البرامج السياسية وكأنها عبء علىإنتخابات تقليدية تبذل فيها الوعود والأموال بعيداً عن الخوض فى قضايا الوطن المصيرية ... وغالباً ما إنفردت القوى التقدمية وحدها بطرح قضايا السياسة من طرف واحد مع تجاوب جماهيرى محدود

ثانياً : معركة إنتخابات الرئاسة هى سياسية أولاً وأخيراً , ولا يوجد مجال لخوض أى دعاية من أى مرشح دون الإشتباك والمحاكمة للسياسات النافذة , ودون التبشير بسياسات بديلة أو إستمرارية أو تطويرية لهذه السياسات ... فجميع الملفات السياسية مفتوحة إذن بحكم طبيعة الأشياء للبرهان على جدارة ما هو قائم أو عدالة ما يجب أن يكون .... الإختلافات نوعية وكيفية وليست كمية .. فهى ليست مجرد معركة عابرة أوسع نطاقاً تشمل كل المحليات

ثالثاً :سوف تكون الجماهير بدورها مدعوة مستنفرة للإهتمام والإنتباه للقضايا السياسية العامة كمدخل وحيد فى إنتخابات مستحدثة لشغل أرفع منصب سياسى وقيادى فى عموم البلاد , حيث تجرى مخاطبة المواطنين كافة فى كل مكان وفى أى وقت وبكل الوسائل حول نفس الهموم ونفس المصير ويقترح عليهم جميعاً نفس الرموز والأشخاص المتطلعين إلى رضائهم وتأييدهم

رابعاً : إن بعث فكرة الإختيار بين مرشحين للرئاسة مهما كان وزن اسمائهم وتاريخهم وبرامجهم , من شأنه أن يرتقى بالحس الجماهيرى العام ويحفّزه نحو منطقة كانت مجهولة ومغيبة , ويضعه فى إختيار جديد تماماً خلت منه ذاكرته , ولا يوجد له أى رصيد فى تجاربه السابقة .... ويبدد قدسية وتحليقية المنصب الذى يترشح له ـ رغم الظروف المجحفة ـ بشر عاديون لا يهبطون علينا من عباءة التاريخ , ولا يستندون إلى أمجاد المؤسسة العسكرية !!

خامسا : لهذه المعركة أدواتها وآلياتها المباشرة والعملاقة , ولن تنعزل عنها وسائل الإعلام والإتصال من الصحف وحتى الإنترنت , وسوف تكون الفضائيات شديدة الإنتباه والإنجذاب لمرشحى المعارضة وستفرد لهم ولبرامجهم نصيباً من ساعات البث , ومهما مالت حسابات الإعلام الرسمى للحصار والتحجيم فإنه سيلهث مضطراً وراء هذه الفضائيات وسيتورط فيما يطرح من قضايا , وسيجد نفسه فى موضع الدفاع الدائم عن النفس فى شروط دولية رديئة لا ترحم . وهذا الجدال والنقد العلنى الواسع لسياسات النظام سيخلق ذيوعاً ووصولاً إلى قطاعات كبيرة , وانتشاراً وشعبية متنامية للمرشحين (وهو ما يستحيل حدوثه فى معارك معتادة محلية ونقابية ... إلخ .. فيهاآلاف المرشحين وآلاف الدوائر ولا تحتاج من وسائل الإعلام إلا لتغطية إخبارية روتينية)ا



سادساً : هذه الإنتخابات الرئاسية تستلزم ( وربما تخلف .. وتدشن .. وتبلور فى نفس الوقت ) أحزاباً قومية , ورغم تعمد النظام لضغط الوقائع الإنتخابية فى أقصر مدة زمنية إلا أنه لا يستطيع الحيلولة دون حدوث هذا التراكم المتسارع ... وهذه الآثار الجانبية لا يمكن تلافيها . وهى فرصة لمشاريع الأحزاب فى الساحة , شريطة توسيع المدى الزمنى , وبدء الحركة بالسرعة والحزم الواجب دون الخضوع لأجندة النظام وخططه فى إستهلاك الوقت

سابعاً : إننا لا نستطيع أن ننفق الوقت فى تركيز الأنظار على أصابع "الحاوى" لنكشف آثار لعبته , وماذا إختزن فى "جرابه" من ألعاب أخرى مبهرة؟ فلن يتطوع النظام بتغيير طبيعته مهما تفنن فى تغيير جلده , ومهما تخلص من بعض أثقاله التى تضره أكثر مما تنفعه , ووتستجلب عليه فى هذا الزمان ضغوطاً داخلية وخارجية كان فى غنى عنها . يجب أن نعرف ما هى خططنا نحن , وكيف ننفذ من هذا الباب الضيق وهذا الشرخ الضئيل ؟ يجب أن نركز على الطاقات والإمكانات الخلاقة للجماهير وطلائعها ..... وهل من شأن مبادرتنا المبكرة وتحركاتنا الحيوية , وهذه الدعوة العامة أن تصادف إستجابة وتغيراً حاداً فى المزاج الجماهيرى ؟؟

ثامناً : لقد دأبت الجماهير فى السنوات الأخيرة على مفاجأتنا بما يناقض صورتها الساكنة على السطح , وهذه المظاهرات والفعاليات التى إندلعت لمناصرة الإنتفاضة الفلسطينية والشعب العراقى فى كل المدن شاملة التلاميذ الصغار قبل الكبار , وفى قطاعات واماكن لم تحظ بهذا القدر من تاثيرات الحركة السياسية , الذى ينبىء بهذه الطاقة على الحركة والقدرة على الفعل ... وهذه الأمواج المتلاحقة قد قفزت فوق رؤوس الحركة السياسية بكافة فصائلها , وحتى النظام الرسمى إضطر لمجاراتها وتأطيرها وإستيعابها بفتح الإستادات فى القاهرة والإسكندرية ليضمها تحت راياته وحراسته المشددة , بعد فشل المواجهة التقليدية بالأمن المركزى

@@@ هل نجرؤ على البدء فوراً ودون تردد أو إبطاء , فى حملتنا المبكرة ؟؟
إليكم هذه الإقتراحات
1 : مادمنا لا نستطيع الآن تسمية مرشح واحد للرئاسة , فإننى أدعو لتشكيل " كتيبة " من المناضلين (حوالى عشرة) تتضمن أبرز هؤلاء الأبطال الذين سبق ترشيحهم على برنامج اليسار وخاضوا أشرس المعارك الإنتخابية المشرفة تكللهم خبرة النجاح والتأييد الجماهيرى , رغم الإرهاب والتزوير .... وهذه " الكتيبة "( التى سيتم إختيار مرشح الحزب من بينها فيما بعد) ستعلن للرأى العام , وستتوجه بإسم الحزب إلى أعضاء الحزب وجمهوره وأنصاره وحلفائه , والنقابات والجمعيات الأهلية والهيئات والنشطاء فى كل الأماكن والمجالات المتاحة , فى عملية واسعة "للإستطلاع الجماهيرى" حية وجادة , فى أوسع مشاركة ديمقراطية ممكنة ,لإختيار مرشحنا فى هذه المعركة المتميزة , و ماالمستهدف منها فى المدى المنظور والمدى البعيد , وما معيار النجاح فى خوضها ؟ وكيف ننخرط مع هذه "الكتيبة" بكل طاقاتنا الإبداعية لإستلهام برنامج الحزب وإبتكار كل الوسائل الممكنة للوصول به للجماهير والتجمعات

2 : مرشحنا هو برنامجنا . ورغم أننا من الأحزاب المعفاة ـ فى هذه الجولة ـ من شروط الترشيح الجارى إعدادها , إلا أننى أقترح : أن نبدأ فوراً فى حملة واسعة لجمع التوقيعات تحت عنوان (مرشحنا .. برنامجنا) حول وثيقة مناسبة تتضمن تلخيصاً لأبرز محاور برنامجنا نتوجه به لأوسع الجماهير والأنصار والحلفاء للحصول على تأييد عشرات الآلاف من التوقيعات ... ويمكن توسيع نطاق الحملة من خلال صيغة للتوقيع لا تشترط الموافقة التفصيلية على كامل البرنامج , وإنما الإقرار بجدارته وإستحقاقه للنزول فى معركة تنافسية لإنتخابات الرئاسة


3 : هذه النقاشات الرائعة التى يخوضها اليسار وجرائده لكشف قصور التعديل الدستورى المقترح ومحدوديته , والآراء والمطالب التى تقترح لخلق شروط وضمانات حقيقية ومتكافئة لخوض الإنتخابات الرئاسية .... إلخ ينبغى أن تتبدل لتأخذ موضعها بوصفها فى صميم حملتنا وبرنامجنا لخوض هذه الإنتخابات ( أى ضمن هذه الحملة المبكرة وليس سابقاً عليها ) وعلى رأس ما نطالب به , وما نعد بتحقيقه فى صدر برنامجنا فى قضايا الديمقراطية ... يجب تحرير هذه النقاشات والأطروحات من نطاق الموقف الإنتظارى ... ويجب تحرير قرار خوض الإنتخابات من إسار المواقف المؤجلة

@@@ ملاحظات أخيرة :

== يمكن توسيع نطاق هذه المقترحات فى حالة ظهور آفاق لعمل جبهوى أو تضامنى مع القوى التقدمية الأخرى بإنضمامها إلى نفس الحملة وتوسيع دائرة الرموز فى " الكتيبة " المقترحة ... والإتفاق على برنامج لهذه الحركة التضامنية

== هذا الشروع المبكر فى إعلان موقفنا من خوض الإنتخابات , والبدء المبكر للحملة , لا يضر بمسألة المساومات السياسية المشروعة و والضغط لوضع شروط وتحسين ظروف خوض هذه الإنتخابات , بل على العكس تماماً فهو يخدم قضية المساومات والإشتراطات على نحو أفضل ويكسبها وزناً عملياً ملموساً من خلال وجود حقيقى ومبكر فى الميدان ... بل إنه حتى لا يصادر على أى إحتمالات نظرية للمقاطعة أو عدم الترشيح فيما بعد , ولكننا لا نملك ترف إستهلاك الوقت

طاهر كمال / جريدة التجمع / العدد 196 / السبت : 2/4/2005



#طاهر_كمال_عبده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : جهاز إدارة أصول الدولة (بتاع الصكوك)
- قصيدة : -شافيز- .. يا راجل
- قصيدة : أطفال غزة (عامية مصرية)
- ملاحظات إضافية حول مسألة التوريث


المزيد.....




- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طاهر كمال عبده - الآن .. الآن .. وليس غداً