أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - صلاح الدين محسن - من بريدنا الالكتروني -1














المزيد.....

من بريدنا الالكتروني -1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 03:04
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ببريدنا الالكتروني . وجدنا مقالا من كاتب ناصري . كريم . عن الحال البالغ السؤ الذي وصلت اليه مصر : المباني والناس ..
قارن الكاتب بين مبني أقيم في عهد مبارك من عشرين عاما – المعهد القومي للأورام – وفشلت محاولات ترميمه طوال عشر سنوات . وصار آيلا للسقوط بمبني سابق – لنفس المعهد - أقيم في عهد عبد الناصر ولا يزال متينا ..

نقول للكاتب الفاضل :
يا سيدي .. مبارك ضابط جاء للحكم نتيجة نظام أقامه عبد الناصر . لتوريث الحكم لضباط الجيش ينهبون ويخربون ويفسدون ..

يمكنك أن تقارن بين المباني التي أقيمت في عهد عبد الناصر . وبين المباني التي أقيمت قبل عهد " عبد الناصر " .. ستجد مباني عهد الملك تمتاز بالاضافة الي قوتها وسلامتها . بانها تحمل لمسات ذوق وفن وجمال ، وهذه عناصر تخلو منها المباني التي بنيت في عد الضابط عبد الناصر .
في قلب العاصمة القاهرة . انظر الي العمارات .. المبني الذي تراه مملؤا بالبقع والرشح من ناحية دورات المياه من قمة العمارة لأسفلها . وخالية من جمال هندسة وفن المعمار.. اعرف أنها من عهد عبد الناصر .. والعمارات التي تجدها خالية من البقع وبلكوناتها في شكل فازات ورد ، أو بونبونيرة ..
وبأعلاها عامود حديد رفيع - مانع للصواعق - .. اعرف انها مبينة قبل العهد السعيد للضابط عبد الناصر .. في العهد الملكي .

الناصريون يعتقدون أن الأبنية الأفضل التي أقيمت في عهد عبد الناصر هي دليل علي عظمة عبد الناصر ، وعلي سلامة نظامه ! وهم لا يفهمون أن سرطان فساد حكم الضباط . الذي أقامه عبد الناصر لم يكن قد تمكن بالقدر الكافي من عظم ومفاصل المجتمع المصري . وعندما تمكن في عهد السادات . زاد سرطان الفساد ، وبعدما تمكن أكثر في عهد الضابط " مبارك " شمل الفساد كل شيء كما نري حاليا ..

مصر في عهد عبد الناصر . كانت لا تزال بها بقايا - من العهد السابق - من حسن الذمة والأمانة والدقة في العمل ، ونقاء والفطرة واستحياء الانسان المصري الطيب مما هو عيب . وعن الدقة في العمل ، كتب توفيق الحكيم في يومياته بجريدة الأهرام . أن العمل في ذاك الزمن - قبل حكم الضباط الاشرار لا الأحرار - كان العمل في حد ذاته قيمة . عن الانسان المصري .. أي كان الانسان المصري ان عمل عملا . قبل أن يمد يده ويأخذ الأجر . يؤدي عملا يكون هو راض عنه و مسرور به .. هذا أولا ، والأجر اخيرا ..
انها قيم كانت موجودة قبل ان يظهر اسم عبد الناصر وجماعته . وبعدما – وكلما - امتد أكثر نظام حكم الضباط الفاسدون الذي أقامه عبد الناصر .. كلما ظهرت أكثر وتضاعفت بلاوي الفساد العسكري الناصري . الذي لا يزال قائما حتي هذه اللحظة . وان اختلف الرأس عن الذنب .. الا ان الكيان واحد ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس والحرية 48
- حوارات - 2
- الناس والحرية 47
- جهود التنويريين الي أين المصب ؟
- حوارات -1
- بل انتشر بالسيف في آسيا ايضا
- مع القراء - تعليقات وردود
- الجدار العازل / شهادة فلسطينية
- مذبحة نجع حمادي وظهور العذراء
- وداعا .. عدلي ابادير
- الجدار العازل ويأجوج ومأجوج
- فول وهامبرجر
- فول وفلافل
- فول و بيتزا
- ايران . بين عمائم الملالي وحجاب -مريم رجوي - ! 2/2
- ايران . بين عمائم الملالي ، وحجاب -مريم رجوي - 1/2
- فول و كباب - 2
- تضامنوا مع مصر لانهاء الحكم العسكري
- فول وكباب
- كتابات اعجبتنا - الحلقة 6


المزيد.....




- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
- نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو
- تيار البديل الجذري المغربي// اليوم الاممي للعمال 2025، فاتح ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - صلاح الدين محسن - من بريدنا الالكتروني -1