الناس والحرية 48

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1 –
الشأن الداخلي للدول والشأن الخارجي:
الدولة التي ترتكب فيها جرائم ضد الانسانية بسحق وقتل ونهب الاقليات الضعيفة ، وتنتهك فيها حقوق الانسان مخالفة للقوانين الدولية وهي عضو بمنظمة دولية اسمها " الأمم المتحدة "
لا تستطيع تلك الدولة أن تقول : هذا شأن داخلي .
بل هو شان دولي وانساني عام . من حق اي من دول العالم التدخل ، بطلب استفسار رسمي ، وبالشجب والادانة وبطلب المحاكمة الدولية
والتصريح بانه شأن داخلي . لايجوز ان يصدر عن وزارة للخارجية ولا حتي عن وزارة للشؤون القروية .
ولكن يمكن ترديد هذا القول ويمكن قبول الاستماع اليه في " أحاديث المصطبة " .
---
2 -
تعليق حول موضوعكم - الناس والحرية 47 - المنشور في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200288
من: العقل زينة
_____________________________________
الأستاذ المبدع تحياتنا ونأمل أن تصلكم كلماتي وأنت بأسعد حال رجاء أن تواصل كتاباتكم ومجهوداتكم التنويرية في تحرير المرأة المصرية_ خاصة_وأن للمرأة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة وأيضا تاريخها الحديث مواقف مشرفة وثورات تأثرت بها منطقة الشرق بكاملها وعلي الرغم من أن كل ما تكتبونه وتكتبون عنه في شتي المجالات إبداع عقلي ومعرفي مع وافر التقدير .
الرد : يا سيدي . ليس انحيازا مني للحضارة الفرعونية . فنحن المصريين المعاصرين لم نساهم في تلك الحضارة . بل ينطبق علينا ما جاء في أنشودة فنان الشعب " سيد درويش " مخاطبا الانسان المصري " شوف آثارك يا اللي دنست الآثار . هم فاتوا لك مجد وانت فت عار " . ولكن من باب عشقي لتلك الحضارة كجز من عشقي الحضارات الانسانية بشكل عام – عدا البدوية الصحراوية – أقول : " ما يميز الحضارة الفرعونية . انها رسمت كل مظاهر الحياة مسجلة اياها بازهي الألوان وبتفاصيل كثيرة علي جدران المعابد والمدافن . المرأة المصرية الفرعونية كان حالها كحال المراة في أمريكا وأوربا الآن . فأرقي الأزياء الغربية واحدثها اليوم . بالنسبة للمرأة المصرية القديمة . هي منقوشة علي الجدران وأوراق البردي الفرعونية ، وأدوات الزينة كالباروكة والمكحلة والرميل ، اللون الأخضر فوق الجفون ، والميكروجيب والميني جيب والماكسي والمايوه والملابس النسائية الشفافة تماما ، كلها كلها مسجلة في نقوش الآثار الفرعونية ، ويمكن للجميع مشاهدتها ، وكذلك رسموا المرأة العاملة في صناعة نسيج الملابس وفي الزراعة ، وصيد الاسماك باستخدام القوارب . تظهر المرأة في الرسومات وهي تستخدم مجداف القارب وتشارك الرجل في الصيد ، وفي صناعة استخلاص العطور من الزهور ، والمراة التي تعزف علي الآلات الموسيقية وتغني وهي تلبس زيا وقد عملت فورمة لشعرها هي الآن – اليوم .. من احدث الازياء وأروع قصات الشعر - ، ووقوف المرأة جنبا الي جنب بجوار زوجها الملك – بالضبط كما هو في أيامنا تلك بأرقي الدول - والمرأة أم الأبطال التي تحفز أبناءها واحدا تلو الآخر عقب استشهاد زوجها الملك . في معركة طرد العدو المحتل .. علي الذهاب للكفاح . وتفقد أكثر من واحد من أولادها في سبيل الوطن .. وتنال اكبار الشعب واحترامه .. كل هذا عرفته المرأة المصرية القديمة ، ومسجل بالرسومات الواضحة يراه من لا يعرف قراءة ما هو مكتوب بجانبه باللغة المصرية الهيروغليفية . قبل ظهور حضارة بول البعير وعلم ارضاع الكبير ، و فن ودبلوماسية مفاخذة الرضيعة .. قبل كل ذلك بعدة آلاف من السنين .
هذا عن المراة المصرية القديمة ..
أما عن المرأة المصرية المعاصرة . فلها قصص كفاح رائعة علي كافة المستويات وفي مختلف المجالات منذ أوائل القرن الماضي . ولكن كل جهودها وكافة جهود الداعين لنصرة المرأة ، والمدافعين عن حقوقها وجهود العاملين علي نهضتها .. تبؤ دائما بالفشل .. وتتراجع أحوال المرأة عاما بعد عام . وتكبل بالحجاب والنقاب ، ويتم التخطيط والتآمر لاجراء عمليات اغتصاب جماعي للمرأة باكبر شوارع العاصمة المصرية لغرض اجبار النساء علي أن " يقرن في بيوتهن " فلا يذهبن للعمل ..! . تطبيقا لما جاء بالكتاب اللئيم .
نظرا لأن هناك من يقفون بالمرصاد لها ولمن يناصرونها . وأعداء المرأة – وهم بالطبع أعداء الحياة – :
العقيدة الصلعمية و " جماعة الاخوان المصلعمين " وتلاميذ هذه الجماعة ، و قبلهم : " جماعة الأمر بالمتلوف " .

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل