أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون














المزيد.....

السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 13:51
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أستحلفكم بالله يامن أقسمت اليمين الدستوري على القيام بخدمة الشعب العراقي وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الذود عن مصالحه ...هل سمعتم يوما بأن هناك أعضاء برلمان أو مجالس نواب أو ربما مجلس شيوخ قد أخر أقرار موازنة بلد ما والتي تقف عليه منافع ومعاش ملايين الافراد وجميع وزارات الدولة التي تعمل على تقديم خدماتها لابناء ذلك الشعب؟؟؟، هل بالامكان أن تتوقف عجلة الحياة في شرايين الجسد الحكومي بناءاً على مصالح كتل وأحزاب تريد أن تمرر هذا القرار أو ذاك؟؟؟، قد يوجد في دهاليز أروقة قبب البرلمانات الاخرى بعض التسويات والتوافقات التي قد تمنح بعض الاطراف خدمة أو منفعة لحزب ما على آخر ولكن هل سمعتم بأن مسار العمل الحكومي على وشك أن يصيبه الشلل أو التوقف في بعض مرافقه لعدم أقرار الموازنة العامة للبلد قد حصل في أحد البلدان.
لماذا الاصرار على أن تسموا أنفسكم بأسماء أحزابكم وكتلكم بعيدا عن المبدأ الوطني الذي يدعيه الجميع وأسألكم أين هو مبدأ الوطنية في عدم أكتمال النصاب القانوني لاقرار الموازنة العامة ؟؟؟ لماذا تتخلون عن الخدمة العامة وتنزعون عباءة العراق عن أهدافكم وتحجمونها بفئوية ضيقة "لا تغني ولا تسمن من جوع" هل لان السلطة والحصول على مقعد في مجلس النواب أهم من القسم والوعود التي أعطيت للعراقيين في الانتخابات السابقة. فالخيار الأخير لصوت الناخب العراقي الذي تحاربونه في قوت عياله وتأخير تقديم الخدمات له والتي هو أساسا يفتقر للكثير منها، فهل الحرص على أن تكون هناك أنتخابات بعيدة عن أستخدام المال العام أهم من حياة ومصالح من أُوجد المال العام لخدمته؟؟؟، يجب أن لا يكون الخوف من المنافسة السياسية التي سيحكمها صندوق الاقتراع أكبر من خوفكم على تقديم مصالح شعبكم على مصالح أحزابكم وكتلكم.
على الجميع أن يتذكر بأن التأريخ لا ينسى كبيرة ولا صغيرة وأن الشعب وحده من يحاكمكم بعد الله في ما تفعلون وأن الانتخابات العامة على الابواب.!!!



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضغوط الخارجية والتلويح بها
- أوباما يوشك أن يُخدع
- العدالة الأمريكية العمياء
- الأسئلة الحرجة: التحدي المستقبلي لحروب العراق وأفغانستان - ب ...
- كم قريبا سيكون آمن؟ تطور القوات العراقية وأساس ظروف انسحاب ا ...
- عصا مجلس النواب السحرية
- ممثلي الشعب من يمثلون رجاءً
- موقف الساسة العراقيين والعرب من الخلاف السوري العراقي


المزيد.....




- -كما لو كنت جالسا مع الطرف الآخر-.. أول اتصال هاتفي بالتقنيا ...
- -كل مكان نذهب إليه نجده أسوأ من الذي قبله-
- عائلة يزيدية في العراق تقاضي أم حذيفة أرملة أبو بكر البغدادي ...
- ما الذي حدث لمشروع -جزر العالم- العملاق في دبي؟
- شبكة -إن بي سي-: إدارة بايدن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس ...
- دراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة
- تنبيه هام من سفارة السعودية في مصر
- الخارجية الروسية تعلن ضرورة تعديل ميزانية منظمة معاهدة الأمن ...
- بسرب من المسيرات.. -حزب الله- يكشف تفاصيل هجوم شرق نهاريا (ف ...
- بوتين: السجناء يجب أن يعيشوا في ظروف طبيعية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون