أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - أوباما يوشك أن يُخدع














المزيد.....

أوباما يوشك أن يُخدع


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتوالى فقرات سيناريو جديد بشخوصه وقديم بمضمونه وأهدافه التي يتلاعب بها كل من المحافظين الجدد ووكالات الأمن في الولايات المتحدة الأمريكية ذهابا وإيابا حسب الحاجة لتأجيج المواقف التي تخدم مصالح ومخططات الصقور في الحزب الجمهوري بعد أن أطاح الرئيس باراك أوباما بمنهج إعلان الحروب واستنزاف القدرات العسكرية والاقتصادية لدولة المجون أمريكا من خلال حروبها المعلنة على عدة جبهات والتي تصب في الأخر في جيوب وحسابات الشركات العابرة للقارات من كارتيل الصناعة العسكرية والنفط ومن تبعهم في خدمة مصالحه في شتى أنحاء العالم المتعولم ، ومن بينها أحداث أفلام الحرب على الإرهاب في العالم والتي كانت أمريكا قد بذرت بذرتها الأولى في أفغانستان وبعض الدول التي أمتد اليها المد السوفيتي آنذاك، فارتدت على مخابراتها أولا وعلى موازين القوى في الساحة الدولية التي تحكم بعض مصالحها هناك، ومن الملاحظ للمتابع للأحداث الأخيرة لسيناريو دخول النيجيري في مغبة تفجير الطائرة وكيف تم بالأصل حصوله على تأشيرة الدخول لأمريكا، وهنا أروي لكم ما حصل مع أحد المسؤولين العراقيين عندما دعي ومستشاره الى حضور مؤتمر في العاصمة واشنطن عام 2007 وبعد طول انتظار أتت الموافقة على سمة الدخول للمسؤول من دون حصول مستشاره عليها علما بأنه شخص أكاديمي ومعروف لدى الحكومة ولا يرتبط بأي حزب أو جهة سياسية معارضة أو موافقة ، ولكن ما حصل مع المدعو عمر النيجيري هو العكس تماما مثلما حصل مع من سبقه من مرور التسعة عشر شخص الذين نفذوا أحداث الحادي عشر من أيلول وهم يمرون من أمام كاميرات المراقبة في المطار فانظروا الى التلاعب والضحك على الذقون الذي تريد الاستخبارات الأمريكية أن تمرره على العالم وعلى الشعب الأمريكي ورئيسه لجره بخطى مستعجلة نحو عجلة الحرب على الإرهاب ويقول الرئيس الأمريكي "إن أجهزة المخابرات الأمريكية كان لديها معلومات كافية لإحباط محاولة الشاب النيجيري لنسف الطائرة المتجهة الي ديترويت لكنها أخفقت في التنسيق فيما بينها" أتلاحظون هذا التأكيد على الفشل أهو فشل حقا أم سوء تنسيق مع أحد عملائهم المزدوجين والذين فشلوا في السيطرة عليه كما حصل مؤخرا مع الأردني الذي فجر نفسه في أحد المعسكرات الأمريكية أو كان موجها حسب ما أردوا له من مخطط يبدأ بسلسلة جديدة من التفجيرات ويستمر ليصعد من حمى الخوف والتهديد من المسلمين وإعادة صياغة سيناريو عام2001 مرة أخرى، وهذا ما نراه في توجه الجمهوريين وهم يتهمون إدارة أوباما الديمقراطية بالضعف في التعامل مع خطر الإرهاب وعدم قدرتها على إصلاح الثغرات في المخابرات المستمرة منذ الهجمات التي شنت في أمريكا بطائرات ركاب مخطوفة في 11 أيلول 2001. والذي أعلن بأنه سائر في إغلاق معتقل غوانتانامو وإجراء الإصلاحات في أجهزة المخابرات وهو يؤكد بأن"هذا لم يكن فشلا في جمع معلومات المخابرات". وأتصور بأن هؤلاء المعارضين سوف لن يتوقفوا عن إحداث المزيد من أفلام استهداف أمريكا من خلال التفجيرات المعدة من ظلال القاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتستمر حلقة هذا السيناريو مع ارتفاع ضجيج القاعدة في اليمن السعيد الذي بدأ يتحول الى ساحة من النزاعات على عدة جبهات وأكثرها خطرا حسب ما يوجهون هو القاعدة من المفيد أن توأد الخطر قبل أن يصيبك ولكن تحت أي ذرائع وما هو الثمن الذي يجب أن ندفعه.
حيث يؤكد أوباما سعيه على التصدي لمحاولات القاعدة ومنعهم من تهديد الأمن القومي، ويقول مستشار الرئيس أن واشنطن لا تنوي فتح جبهة لمكافحة الإرهاب في اليمن، وهذا يخالف ما يحدث على أرض الواقع لأن أمريكا متواجدة منذ زمن داخل الأراضي اليمنية لتقوم بمهام جمع المعلومات الاستخبارتية عن خلايا القاعدة وكل ما يهدد مصالحها من بعد تفجير السفينة "كول".
وعودا على ذي بدء فأن سيناريو المخطط الخبيث لاستهداف أمريكا يراد به أبقاء حرب بوش ضد الإرهاب مستمرة بغليانها حتى يتسنى لتجار الحروب جني الأرباح الخيالية من وراء صب الزيت على النار وخاصة بعد الأزمات المالية التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي، وإظهار باراك أوباما بالضعيف وبالتالي إجباره على قرع طبول الحرب والدخول بدوامة رصد الميزانيات الضخمة لتفعيل عمل الأجهزة الأمنية والمخابراتية بكل وكالاتها المتعددة الأسماء والتوجهات، ومثلها لإبقاء معنويات الجيش عالية بمده بما يحتاج اليه من دعم لوجستي وعسكري وكذلك إذكاء فتيل الحرب والانتقام لدى الشعب الأمريكي وزرع روح الكراهية لديهم.لا نريد أن تصيبهم دائرة الإرهاب ولكن عليهم أن يبعدوا عنا دائرة التشكيك والأمتهان كلما طرأ طارئ على أمنهم ومصالحهم وعليهم أن يبحثوا عن الأسباب ويعالجوه قبل بحثهم عن الأدوات وعليه يجب على الجميع التنبه لمثل هذا المخطط الذي سيضر بالمصالح العربية خصوصا والدول الإسلامية حتماً.
*باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com





#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة الأمريكية العمياء
- الأسئلة الحرجة: التحدي المستقبلي لحروب العراق وأفغانستان - ب ...
- كم قريبا سيكون آمن؟ تطور القوات العراقية وأساس ظروف انسحاب ا ...
- عصا مجلس النواب السحرية
- ممثلي الشعب من يمثلون رجاءً
- موقف الساسة العراقيين والعرب من الخلاف السوري العراقي


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - أوباما يوشك أن يُخدع