** لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 23:03
المحور: الادب والفن
    

لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير ...!؟

نحن لانحب البلابل ... ولا حتى العصافير
قالها غراب ليس بالصغير ...
وسط جمهور من الغربان والزرازير
وبعد الصلاة والدعاء والتكبير ...
وبعد الجمع والطرح ... والضرب والتكسير
وبعد أن قال ... لا إله إلا ألله و ...
إني وأنتم ...
علي هدي الرحمان نسير
أخذ ينفذ سمومه ...
على كل البلابل ... والعصافير
دون إعتبار للصغير أو كبير
أوصديق ... أو حق تقرير المصير
فحرم على غربانه ... وعلى كل الزرازير
أي إحتفال مع البلابل ... أو حتى مع العصافير
فكل من يشاركهم ملعون ...
بعيد ميلاد هدهدهم ...
وزنديق وكفر وتزوير
ومهما كان العذر ... ومهما كان التبرير
* * *
وهنا تساءل قوم من الحضور ر
لماذا ياغرابنا ...
أولسنا جميعا من صنف الطيور
أوليس هدهدهم جميل عندنا ...
وفي كتابنا مذكور
أوليس بيده القضاء والمصير
لماذا ياغرابنا ... !؟
تريد هلاكنا ساعة الحسم والنفير
لماذا ياغرابنا ...!؟
لاتعلمنا لغة المحبة والتعمير ...
للغريب والقريب والفقير
مالذي يزعجك من تغريد البلابل ...
ياغرابنا ... ومن زقزقة العصافير
ماذنبهم إن كنت غرابا ...
ونحن كنا زرازير
ونحن ما ذنبنا إن كنت مريضا ...
ولجنونك أسير وتسير
لماذا تكره المروج ... ياغرابنا
وأشجار الميلاد والبلابل والعصافير
فأنت ياغرابنا .... لاتعبد إلها حقا
بل شيطانا كلونك يشير ...
لماذا تسعى لهلاكنا ...
وخراب كل شئ ...
جميل ونضير ...!؟
* * *

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل