محمد شوكت الملط
الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 18:22
المحور:
الادب والفن
"1"
زوجة المرتشى
زوجة تعيش فى كنف زوجها المرتشى... تعرف من أين يأتى بالمال الكثير... سعيدة فى حياتها الزوجية ... تتفاخر أمام قريناتها ...بالرفاهية التى تعيش فيها... لم تفكر يوما ..فى نصحه...نقده...ارشاده...فى تذكيره بالله... فى لحظة غضب... عندما نشب الخلاف بينهما...شهَّرت به... فضحته...بين الجيران...الزملاء..أبلغت عنه السلطات .
"2"
الزوجة الثانية
تزوجت منذ عشر سنوات ...لم تُنجب...على استحياء ...استئذنها زوجها ...أن يتزوج من أخرى...عسى أن يُرزق منها الأبناء... لم تتردد ...وافقت ...وذكرته بالعدل فيما بينهما... أقسم أن يكون عادلا.....علمت صواحبها بالأمر...أنكرن عليها ذلك... اتهمنها بالجنون .
"3"
حلاقة وطلاق
فى صبيحة اليوم الثالث للبناء بها ... جهز زوجها أدوات الحلاقة... ليحلق لحيته... فوجئت به ...يضع شعره المحلوق ...ممزوجا برغوة معجون الحلاقة...فى الكوب المستعمل لشرب الماء...تقززت ...امتعضت...اشمأزت....لم تطق الحياة معه...طلبت منه الطلاق .
"4"
زوجتان
الزوجة الأولى... كثيرة الشكوى من زوجها ... لأنه يتركها وحيدة فى البيت ...و يسهر حتى الساعات الأولى من الصباح... مع أصحاب السوء... الزوجة الأخرى... شكواها المعتادة ...أن زوجها لا يواظب على ايقاظها ... لتصلى معه بعض الركعات ...فى الثلث الأخير من الليل .
"5"
رهان زوجة
انقلب الجميع على زوجها... الذى لايخفى عليها ....ورعه ...زهده ...تقواه...اتهموه بارتكاب جريمة رشوة... صوره...والأموال يمسكها بيديه... فضحوه ...لم يجد من يقف بجواره فى محنته...الا زوجته ...راهنت على براءته لثقتها فيه...بعد خمسة أشهر ...حكمت المحكمة ببراءته ...أكدت المحكمة أن التهمة ملفقة...وأن المبالغ ..التى كانت بيده...كان يجمعها ...لزميل له فى العمل ..يحتاج لإجراء عملية جراحية عاجلة .
كتبها : محمد شوكت الملط
[email protected]
رابط صورة الكاتب
http://www.sharkiaonline.com/upload/images/052352009.jpg
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟