خمس قصص قصيرة (4)

محمد شوكت الملط

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 17:45
المحور: الادب والفن
    

خمس قصص قصيرة (4)
"1"
هدية
أهدى صديق عمره هدية...استصغرها...أما المهدى اليه...فقد انبهر بها ...وتفاخر بها بين أصحابه.
"2"
نسيان
الشىء الوحيد الذى لاينساه...أنه شديد النسيان
"3"
حماران
الحمار الكبير يسأل الحمار الصغير ...لماذا تقدر على أن تحمل أوزانا أثقل مما أحمل ؟ ... مع أنك أنت الأصغر سنا ... والأقل حجما.. أجابه .. لأنى لا أرد على من يشتمنى ... ولا أكترث ممن يناديى بغضب .. ياحمار .
"4"
صدق وأمانة
أثناء سيره بأحد شوارع مدينته .. رأى يافطة على مبنى كُتب عليها " هنا تُقبل زكاة عيد الأضحى المبارك ".... بعد أن سار فى الطريق أقل من عشرين متراً... وجد على الأرض " كارتونة " بها بقايا أسماك مجمدة ... كُتب عليها " ذُبح حسب الشريعة الإسلامية " ... استأنف السير... فى الطريق ذاته ...نظر إلى يافطة ...على محل " كوافير للنساء" ..كُتب عليها " يوجد مكان مخصص للمحجبات والمنتفبات " ...حدث نفسه... قائلا ...لقد فاتهم ... أن يسموا هذا الشارع ... شارع الصدق ...أو شارع الأمانة !!!
"5"
صلاة الفجر
خرخ الثلاثة بعد أن ادوا صلاة الفجر فى جماعة ...الأول سعيد لأنها المرة الأولى التى يصلى فيها الفجر فى جماعة ...والثانى أكثر سعادة لأنه استطاع أن يدوام عليها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية ...أما الثالث ...فهو حزين لأن تكبيرة الإحرام فاتته لأول مرة منذ عشر سنوات .
كتبها : محمد شوكت الملط
[email protected]

رابط صورة الكاتب
http://www.sharkiaonline.com/upload/images/052352009.jpg

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل