أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد داود - الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطر !














المزيد.....

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطر !


محمد داود

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 02:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد جاءت تصريحات رئيس جهاز الموساد السابق افرايم هليفي ليكشف القناع عن الوجه الصهيوني الإجرامي والهدف الذي يخطط له المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي باختصار الخلاص من الرئيس محمود عباس كما جرى مع الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" إما بالطرد أو الأسر أو القتل. فاختار زعيمنا ورمز قضيتنا الشهادة.
ففي كل مكان وزمان وعبر محطاته العربية والدولية يعلن الرئيس عباس رفضه الجلوس أو التفاوض مع نتنياهو شريطة وقف الاستيطان بشكل تام وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضي عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين، وهي الثوابت الوطنية المدعومة بقرارات من الشرعية الدولية وبموقف عربي موحد وتأييد أوروبي.
إسرائيل من جهتها عبرت عن خشيتها من تصرفات السلطة الفلسطينية ومن الخطوات السياسية والإعلامية والميدانية التي يؤديها الرئيس عباس ورئيس وزراءه الدكتور سلام فياض، فذهبت واشتكت الولايات المتحدة ودولاً أوروبية واعتبرت ذلك تحريضاً سياسياً ضدها ويتناقض مع الاتفاقيات الموقعة، وحذرت عبر رسائل تلقتها القيادة الفلسطينية، مفادها بأن حياة الرئيس أصبحت في خطر وتوعدت بتنفيذ إجراءات ضد وجود السلطة ويبدو أن الخطة هي احتلال الضفة وتصفية الرئيس والقيادة السياسية في حال إعلان الدولة من جانب واحد، أو تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية التي تنفذها كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية.
فمع نجاح السلطة الوطنية الفلسطينية في فرض الاستقرار وترسيخ الأمن الوطني والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني والتطلع نحو الاستقلالية وهي معركة تخوضها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على كافة الصعد، فمنذ أسبوعين كانت عمليات كتائب شهداء الأقصى التي تعرف بالقنص والكمائن، لاسيما تلك التي تستهدف قطعان المستوطنين، فقررت أجهزة الأمن الإسرائيلية تصفية أبرز قيادات الجناح العسكري لحركة فتح .
إن المستوى السياسي والأمني في دولة الاحتلال ينظر بخطورة للإجراءات السياسية الأمنية التي تقودها السلطة في الضفة الغربية من عدة نواحي، أهمها :
- رفض الرئيس عباس مقابلة نتنياهو إلا بالموافقة على شروطه.
- رفض الرئيس عباس مبدأ وقف الاستيطان المؤقت.
- إرساء الأمن وتعزيزه لاسيما محاربة الجريمة والفساد.
- النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي و... في الضفة الغربية.
- محاربة مظاهر الاحتلال لا سيما البضائع عبر رموز سياسية.
- التوافق السياسي الفصائلي.
- التأييد الدولي للرئيس عباس وللحكومة والداعي إلى زوال الاحتلال.
- مؤشرات سياسية واجتماعية وعسكرية ومعنوية تؤكد دعم السلطة للمقاومة الفلسطينية.
إن حملة التشهير والتحريض بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس جاءت متزامنة بكل أسف مع فتوى أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي الذي جاء باتهامات باطلة تتساوق مع الاتهامات الظالمة والجائرة والحملة المسعورة على شخص الرئيس الذي يمِّثل الشعب الفلسطيني بالتالي الهدف واحد هو المساس برمز الشعب الفلسطيني لإسقاط الشرعية الفلسطينية، وتكريس الانقسام الداخلي، وإدخال الساحة الفلسطينية في الفراغ الدستوري لتدمير م.ت.ف لحساب قوى إقليمية ودولية، بدلاً من الذهاب إلى المصالحة.
وعجباً لهذا الزمان وشيوخه، فدور العلماء هو إطفاء نار الفتنة وليس العمل على تأجيجها خدمة لمأرب مادية أو حزبية أو إقليمية.
كاتب وباحث



#محمد_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على حرب غزة والمأساة مستمرة.!
- كيف يمكن التغلب على الجدار الفولاذي مع مصر.؟
- وحشيتهم برزت يوم أن قتلوا أطفال بعلوشة ..!
- الجريمة في المجتمع الفلسطيني تدق ناقوس الخطر.!
- احذروا تصريحات هذا الشيطان الماكر..!
- في ذكرى استشهاده ..عرفات كما عباس لم ينجح في إقناع حماس.!
- إعلان استقلال فلسطين هو يوم وطني مقدس
- الجهاد وفتح علاقة تاريخية مظفرة بدماء الشهداء
- قناة الجزيرة تصنع الملهاة وتحارب المشروع الوطني الفلسطيني.!
- معركة وقف الاستيطان الرئيس يستغيث .!
- الشباب الفلسطيني ينتحر لماذا ومن المسؤول؟
- عمال غزة صمود وسط وعود رمضانية
- قادة فلسطينيون يعملون من أجل بناء الدولة الفلسطينية..؟
- قوة فتح الفتية برزت في المركزية
- أمريكا تتحدى إسرائيل وتعلن انقلاباً عليها..!
- المؤامرة على حركة فتح تشتد
- وهل ستضرب إسرائيل إيران ؟
- كفاكم استنزافاً لقطاع غزة وأهله.!
- لا نريد أن نخسر مصر ولا نصر الله !
- عواصم عربية انتهكتها طائرات عسكرية إسرائيلية .!


المزيد.....




- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد داود - الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطر !