رسالة إلى مفتي الديار المصرية.

لو كان للازهر وشيخها الاكبر الى الاصغر منهم موقفا انسانيا ووطنيا تجاه ابناء مصر من الاقباط لما كان يحدث من مذابح واضطهادات وحرق للبيوت ومحلات المسيحيين ولما تكونت عصابات منظمة مدعومة من المال السعودي الوهابي وايدي الاجرام المصرية بقيادة الجماعات الاسلامية المسلحة بخطف البنات القاصرات القبطيات واغتصابهن واجبارهن على اشعار الاسلام تحت تأثير التخدير والتهديد بالقتل او الفضيحة بعد تصويرهن تحت الاغتصاب الفردي والجماعي لرعاع الجماعات الاسلامية .

صحيح اللي اختشوا ماتوا .
اين دين السماحة والمحبة ؟ اين اصواتكم المجلجلة عبر منابر التكفير والتحريض على القتل والفضائيات لماذا تخرسون عندما يقتل تحت بصركم المسيحيون وتعوون كالذئاب لمقتل امراءة واحدة هي مروة الشربيني ، وكأن قتل المسيحيين وسفك دمائهم بالجملة حلال لكم ودم مروة فقط هو المقدس . لماذا لا تصدر فتاواكم الشرعية بتحريم قتل القبطي المسيحي ومن يقتل مسيحيا بلا ذنب يعتبر كافرا ومجرما ولايعترف به مسلما بين الناس .
اثبتوا انسانيتكم ولو مرة واحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يختتم الكاتب مقاله بنداء إلى المفتى - لن أُذَكِرَكْ بالآيات القرآنية التي تحض على قبول الآخر، لن أُذَكِرَكْ بالأحاديث النبوية التي تدعو لمعاملة المسيحيين بالحسنى -
عفوا سيدى فجميع ما تفكر فيه وتحاول تذكيره به قد تم نسخه و نسفه و إلغاؤه بآية السيف .. .. فالرجل متسق تماما مع صحيح دينه الذى يدعو للإرهاب و القتل و السطو المسلح و الاغتصاب بكل صراحة و ( فجور ) و دون مواربة
إنه - كما تطلب منه - يدافع عن الإسلام الذى لم يشوهه الإرهابيون و المتطرفون ، بل كشفوه و فضحوه و أفصحوا عن حقيقيته
ليست مصادفة أن جل جرائم الارهاب فى كل أنحاء العالم بأيدى هؤلاء ذوو الأيدى المتوضئة و القلوب السوداء المتحجرة و العقول المبتسرة
ليست مصادفة أيضا أن يحل الفقر و الجهل و المرض و التخلف و الجريمة بأنواعها فى كل أرض ذات أغلبية مسلمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من وجهة نظرى .. انه اذا حدث وتخلى شيوخ الاسلام بمصر على مبدأ التقيه ووضعوا حصوة ملح فى عيونهم وادانوا وشجبوا هذا الحادث البشع

فإن ادانتهم وشجبهم سيكون فقط من أجل هذا المواطن المسلم الذى راح فى الرجلين دون قصد

فلا تنسى ياأيمن أن البند الدستورى واضح فى بنده الثانى .. حينما يقول:
( لا يؤخذ مسلم بدم كافر )

ألا يكفيك هذا الضوء الأخضر .. وهذه الموافقه الصريحه
على قتل كل من لا يدين بدين الحق ؟؟

حقيقة فكل مصائبنا التى نعانى منها فى عالمنا العربى ككل
تأتينا من جراء هذه التشريعات الاسلاميه المجحفه .. التى تهين الآخر وتحط من شأنه وكرامته وانسانيته .. وكل ذلك بنصوص دينيه الهيه مقدسه

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا سعيد جدا يا اخى الحبيب على هذا المقال الرائع الذى استشف منه بصيص من الامل ، انك بدأت تسأل نفسك لماذا؟. وتتوجه الى المفتى تسأله لماذا؟. متعجبا ومستغربا من التزامه بالصمت المطبق، صدقنى يا حبيبى ان كل مشيخة الازهر ووزير الاوقاف وجميع الشيوخ يرقصون فرحون ويطربون ويتمنون لو كانت هذه الغزوة قد قضت على جميع الاقباط ، حتى يزول قلقهم وخوفهم الشديد على اختفاء الاسلام ليس فى مصر فقط، بل ايضا فى العالم اجمع، لو سأل جميع المسلمون انفسهم لماذا يفعل الكثيرون منهم ويتصرفون بعكس ما يخدع به الشيوخ الشعب المسلم لقولهم ان الاسلام دين محبة وسلام تجاه الآخر المسالم، ولا يستطيعوا الاجابه، صدقنى ان محمد(ص) بزكائه الحاد كتب لكم قرآنين،1- القرآن المكى: يحتوى على النصوص السلمية كى يستخدمه المسلم ليدعو وينشر الاسلام بالترغيب،( بالنعم والبركات على الارض وبالحور والغلمان فى الجنة الماجنة). اذ يقدمه الداعية الاسلامى فى صورة جميلة، ولفافة براقة، ينخدع فيها الانسان الطيب الساذج الذى لا يعرف شيئا عن حقيقة الاسلام . وحينما لا يقبل او يحاول ان يرتد عنه اذا اكتشف حقيقته يتم استخدام.

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

2- القرآن المدنى: الذى ينسخ القرآن المكى لفرض الاسلام بالترهيب( من اله الاسلام المنتقم الجبار السريع والشديد العقاب الذى يبتلى البشر بالشرور، ويضلل من يشاء ويهدى من يشاء ، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء، ومن الفزع الاكبر وعذاب القبر ومن عذاب النار .متبعا نصوص القتال التى سرقوها من العهد القديم من الكتاب المقدس الواردة بالتفصيل فى سفرى التثنية والعدد للدخول الى ارض الميعاد و كانت ليس لنشر الدين اليهودى، استخدمها محمد وصحابته بمنتهى القسوة والعنف والارهاب لفرض الاسلام بقوة السيف بالجهاد فى سبيل نصرة محمد والاسلام ليغطى كل الكرة الارضية حتى نهاية العالم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---