أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - تلاميذ سويديون صغار وقصائد كبيرة















المزيد.....

تلاميذ سويديون صغار وقصائد كبيرة


نجم خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


إعداد وترجمة نجم خطاوي

قصائد مترجمة من اللغة السويدية

ماضي وحاضر

في الماضي
اعتاد الأمراء الحسان
القدوم فوق خيولهم السريعة المتباهية
واهبين الفتاة كل ما تحلم
و اليوم
يأتون بسياراتهم العتيقة
وباستغاثة النجدة لتسديد الديون
Susanne Riddarsporre الصف الرابع إعدادي

لو استطعت

لو استطعت المواء في همس كقطة
أو العرير كصرصور بأغنياتي
لمنحتك أجمل همساتي
ولغنيت لك أغنية عشق
لو استطعت العواء كذئب,
و الطنين كنحلة,
أو العندلة كعندليب
لعزفت لك سيمفونيتي
لكني لست قطة ولا ذئبا,
ولست صرصورا أو نحلة
ولا حتى عندليبا
أنا فقط أنا, ومع بعض أوراق أمامي,
لكني على كل حال.
قادرة أن أكتب لك قصيدة
السادس إعدادي Susanne Riddarsporre

جميلة تينا وهي تحدق نحوي

رائعة ورودك
أحبك
أسير أنا بين يديك
تتطلعين صوبي
ما أجمل العشق في داخلي
سريعا ينبض القلب
أعلم انك تبادليني العشق
وأعرف أن العشق خطيرا أحيانا
احبك
الحياة هي فقط ورود
عيناك تأخذاني للدار إليك
الخامس إعدادي Anders Gustafsson

اسمي جيمي

اسمي جيني
وانأ عنيف ربما
اكره الجلوس دون حراك
مماحكة في القدم
لكني لا أحبذ ذلك
صديقي باتراك يشبهني
لكنه يمرض أحيانا
الثالث ابتدائي Jimmy Persson

أنتظر وأنتظر

أرجوك انتظرني
ولا تتركني
انتظرني انتظرني
تمهل في خطواتك
وانتظرني
أريد أن أراك ثانية
أن أحادثك ثانية
أن أكون معك ثانية
انتظرني
السادس ابتدائي Anna Passin


أبي

مسرعا يذهب للعمل
ومسرعا يأكل الطعام
ويعاني من الأرق
ولا وقت لديه
ليلعب معي قليلا
الثالث ابتدائي Per Anders Lundgren

أفكر

أفكر في القمر
أفكر في النجوم
أفكر في السماء
أفكر في فظاعة المناشير
تحياتي لكم أنا الشجرة
الثالث ابتدائي Lina Sundberg

أنا صياد

كصياد صغير
أحدثكم أنا
هناك حيث اجلس في التل
مكان جدي القديم
انظر حيث يمر الآيل
ما بين الأشجار الكثيفة
أصوب نحو القلب
الآيل تتألم كثيرا
تسقط قرب شجرة التفاح
كبيرة وجميلة
قصيدتي ليست من الخيال
الثالث ابتدائي Lars Karlsson

ساعة قديمة

كل شيء واضح
فخور وصعب
كل شيء كالظلال تقريبا
الساعة قديمة
السادسة إلى عشر دقائق
الثالث ابتدائي Erik Värmsjö

حقد

الحقد مرض معدي
ويسري سريعا
الحقد حقود !
الثالث ابتدائي Jens Bäckbom

صدام حسين

صدام حسين جلب الحرب
وأسلحة الدمار والغازات السامة
تلك التي تخنق الإنسان
عند أمريكا 132 قاذفة قنابل,
و8 بوارج حربية
الساعة الآن الواحدة ليلا
لقد بدءوا في القتل
الثالث ابتدائي Anders Yttergård

عطلة الصيف

جميلة عطلة الصيف
كل شيء يبدو مخضرا
ويمكن لعب كرة القدم
ونسيان صوت المعلمة
حيث الإنصات لماما
وهي كالمعلمة,مثلها تماما
وبدل لعب هوكي الجليد
يمكن تناول مرطبات ثلجية
ماما تريدني أن أغسل الأواني
وأنا ذاهب للصيد
الثالث ابتدائي Robin Grund

صديق

بيه ره لاجئ
من بلد العراق
فر من الحرب,والبنادق
من السجون والعنف
وجاء إلى السويد
خائفا ومندهشا
اليوم صار بيه ره واحدا منا
فردا من جماعتنا
الرابع ابتدائي Peter Johansson


أنا فتاة قبيحة ومزعجة
لكن أمي تقول
بأني جميلة جدا
الرابع ابتدائي Elisabeth Nilsson


بعد عشرة أعوام

حين أسير الآن
أفكر هكذا
بالذي سيحدث بعد عشرة أعوام
ربما ستكون هنا حفرة
بالتحديد في المكان الذي أقف
الخامس ابتدائي Per Jansson

أنا أنت نحن أنتم كلنا

هكذا أفكر أنا
لكن ليس أنت
هكذا تفكر أنت
ولكن ليس أنا
هكذا نفكر نحن
ولكن ليس انتم
هكذا تفكرون
لكن ليس كما نفكر نحن
لكن الجميع على كل حال
راغبون في التفكير
السادس ابتدائي Helena antonsson

كاواساكي

أكثر خضرة من العشب
أجمل من الذهب
هي فقط شيء ما
تلك هي دراجتي كاواساكي
الخامس ابتدائي Christina Ericsson

الحرية

ربما تعني الحرية
أن تملك سيارة,
أو قصرا شاهقا
لكن الحرية تعني أيضا
حين لا تملك شيئا
الخامس ابتدائي Siv Hagström

ليلان

ليلان جميلة
الجميع يظن ذلك
ويحبوها
يا للغباء
الصبيان تحلقوا حول ليلان
وأنا أتطلع لذلك
ليلان جميلة
الخامس ابتدائي Linda Eriksson

السويد

السويد بلد طبيعي
هنا يتحدثون الانكليزية قليلا
وكثيرا بالسويدية
وهنا في Torsbyبالفيرملاندية
الرابع ابتدائي Anders Olsson

أمنيتي

أمنيتي أن يكون لي ألف يد
لأنجز ما يفوتني
لكن المزعج
حين تتزاحم كل هذي الأيادي
لذلك اكتفي بيد واحدة
وأنجز ما يمكن لي
الرابع ابتدائي christoffer Börjars

لحظة صمت

كل شيء بدا صامتا
لحظة صمت
العصافير عطلت زغردتها
والسيارات أوقفت الحركة
وصمت الجميع
لكن العشق كان أكبر وأقوى
ولم يهزه الصمت
الخامس ابتدائي Linda Kvist

أختي

أختي الصغيرة
هي تصرخ أحيانا
وتكون عصبية أحيانا
وتردد كلمات:
لا ! لي !
هي تهدر الماء
ورغم كل هذا أحبها
الرابع ابتدائي Jakob Edmark

أتسائل

أتسائل بمن يفكر الصبيان
لأنهم بالتأكيد
يفكرون في شيء ما
أتسائل
هل هم يتساءلون أيضا
كيف تفكر الصبايا
الخامس ابتدائي Frida Norden

عزيزتي القارئة, عزيزي القارئ..
تعمدت أن أترك التعليق والتوضيح على هذه القصائد إلى النهاية, وبعد إتمام قراءتها, والهدف هو أن الشعر أسمى وأرقى وأكثر علو بالتأكيد من هوامش الكلام العادي... وربما اترك لكم الخيار, ما بين الاكتفاء بقراءة قصائد التلاميذ, ودون قراءة هذه الهوامش, وأترككم تستمعون بالأحاسيس والصور الرائعة, أو بين الاسترسال في قراءة هذه الكلمات, من اجل اكتمال الفكرة, والاستفادة.
وببساطة أقول بأن هذه القصائد كتبها تلاميذ وتلميذات في مدارس مدينة Torsby السويدية التي تقع في الوسط الغربي للسويد,والمحاذية تماما للحدود النرويجية. وهي واحدة من مدن مقاطعة فيرملاند السويدية,وفيها عشت وعملت يضع سنوات.
هذه المدينة أحببتها,ولها في روحي مكانة خاصة,بعد مدينتي البعيدة الكوت,والذي حببني كثيرا إليها, أن أطفالي عاشوا فيها طفولتهم, ودرسوا في مدارسها, واشتركوا أيضا في البرنامج الثقافي السنوي لمسابقة الكتابة الأدبية فيها,و الذي سأتحدث عنه.
منذ عام 1982 شرع المجلس المحلي لهذه المدينة بإجراء مسابقة الكتابة الأدبية بين جميع مدارس المدينة, الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وتدور الفكرة في أن يقدم التلاميذ ,ومن الجنسين بالتأكيد,فجميع المدارس في السويد مختلطة كما هو معروف, يقدموا إبداعاتهم الأدبية من الشعر والقصة والخاطرة, وبعدها تقوم لجنة مختصة بفرز هذه الإبداعات, وتقييمها, واختيار النصوص الفائزة. ولا زال هذا التقليد السنوي ساريا في المدينة.
ليس بعيدا عن مدينة Torsby, هناك ضاحية يعيش فيها الشاعر والأديب السويدي Bengt Berg والذي ترجمت بعض قصائده إلى اللغة العربية, ونشرتها في موقع اتحاد الأدباء في العراق, وغيره من المواقع.
هذا الشاعر حول بيته إلى صالون أدبي وثقافي, والى مكانا لدار نشر أدبية, أسسها و أسماها Heidruns Förlag;
وقد ساهم هذا الشاعر Berg Bengt في جمع العديد من قصائد التلميذات والتلاميذ, ونشرها في كتاب, عبر دار النشر المذكورة, وباسم (طليقا كالطير), وفي الكتاب هذا تقرأ لشاعرات لا يبلغ عمر بعضها التسع سنوات,أو أكثر,ولآخرين بأعمار مختلفة,ولكن الجميع بالتأكيد من طلبة المدارس.
وفي مقدمة الكتاب يكتب الشاعر Bengt Berg قصيدة (طليقا كالطير),ثم يختارها عنوانا للكتاب,
وفكرة كتابة القصيدة, مستوحاة من كلمة لأحد الأطفال, في مدرسة من مدارس Torsby التي عمل فيها الشاعر, وهو يعلم الأطفال كيفية الكتابة, وكيفية اختيار النص, وأسرار الكتابة الأدبية.
يبقى الحلم قائما,أن نستبدل يوما, في العراق,وغيره من بلداننا العربية,الكثير من مفردات, الكراهية ,والأحقاد ,والقتل, والقنابل, والمتفجرات, والسجون, وأن نستبدلها بمفردات, الحرية ,والسلام, والرقي, والحب, والعيش دون ضغائن وأحقاد.
وأن نمنح أطفالنا فرصة للتعبير عن نفوسهم المليئة بالأحاسيس والمفردات, فرصة تجربة كتابة الشعر, حيث هناك بالتأكيد الآلاف من الذين لم نكتشفهم بعد, والذين لم نشم أريج موهبتهم وقريحتهم الشعرية.
شكري ومحبتي لكل التلميذات والتلاميذ السويديين, الصغار في أعمارهم والكبار في موهبتهم الشعرية, أولئك الذين منحوني, والقراء, فرصة الاستمتاع بقراءة قصائدهم.

كارلستاد 5/1/2010



#نجم_خطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع قصائد خائفة
- 63 الرقم الذي لم تنسه ذاكرة العراقيين ,363 الرقم الذي سيصوت ...
- الصبي الوديع
- صوتي للحرية والعدالة الأجتماعية .. صوتي لأحبتي في الحزب الشي ...
- السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين ...
- نصوص تبغي الحكمة
- أصدقاء كالورود
- زهير عمران شهيد السماوة والكوت
- عشر خطوات موجعة
- اغتيال كامل شياع اغتيال لتاريخ البلدة ولمبادئها
- هو وهي
- مدينة بلا لون
- في براعة العيش ....مجموعة شعرية للشاعر السويدي بيرتيل مارتين ...
- نصير أحمد الصباغ(شهيد قنديل)لا زلت حيا في الذاكرة
- نعمة الشيخ فاضل(أبو سليم) لا زلت حاضرا
- دهشة ريح
- كلمات في وداع الطيب أبو كاطع عجلان عداي(أبو علي)
- هاشم جلاب ... ذاكرة حية وتاريخ ناصع
- وعدي المؤجل
- شجرة اتحاد الطلبة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - تلاميذ سويديون صغار وقصائد كبيرة