أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ميشيل الشركسي - سلفادور أليندي - شهيد التحرر والاشتراكية














المزيد.....

سلفادور أليندي - شهيد التحرر والاشتراكية


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 875 - 2004 / 6 / 25 - 05:31
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ــ سانتدياغو دم في الشوارع
دم في المصانع
دم في البيوت....ـ
عرف القرن العشرين حتى آواخر سبعينياته نهوضاْ ثورياْ عارماْ بتاثير الأحداث الجسيمة التي رافقته وخاصة في عز نهوض الاتحاد السوفيتي كدولة عظمى بعد الحرب .وكان المشروع السوفييتي يبدو بالصيغة عالميا متكاملا يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية واعادة توزيع الثروة وتحقيق التنمية والتقدم واشاعة الحرية والمساواة بين الناس ، أو على الأقل ما كان يعتقد به أغلب الثوريين في ذلك الزمان ، حتى سقوطه المدوّي في نهايات القرن العشرين
ان أصداء ذلك المشروع وصلت الى تشيلي ، الى أبعد بلد في القارّة الأمريكية ، في العام 1964 دخلت الجبهة الشعبية في تشيلي بقيادة سلفادور أليندي الانتخابات الرئاسية وخسرتها
وحين كان أليندي في حملته الانتخابية تلك يجتاز جبال الساحل التشيلي رأى مع مرافقيه لافتة كبيرة لمرشح اليمين التشيلي " فريي " كتب عليها " مع فريي سيكون للأطفال الفقراء أحذية " ، كان أحدهم قد خربش تحتها " مع أليندي لن يكون هناك أطفال فقراء " . أعجبه ذلك ، لكنه كان يعرف أن جهاز الخوف جبّار ، قيل له أن خادمة دفنت لباسها الوحيد في قبو بيت السيد خوفاْ من أن يأتي اليسار ويأخذه منها
مرت الأيام وفازت الجبهة بعد عدة سنوات ، وانتخب أليندي رئيساْ لتشيلي . كانت أيام تغييرات كبيرة وحماسة ثورية ملتهبة ، استرجع أليندي ثروات تشيلي ، النحاس والحديد ونترات الصوديوم أمّم الاحتكارات وكان الاصلاح الزراعي يكسر العمود الفقري للأوليغارشية
أضرم اليمين حربه القذرة ، أرباب السلطة الذين فقدوا الحكومة كانوا لايزالون يحتفظون بالأسلحة والقضاء ، بالجرائد والاذاعات ، لم يكن الموظفون يؤدون أية وظيفة ، كان التجار يحتكرون البضائع ، وأرباب الصناعة يخرّبون ، والمضاربون يلعبون بالعملة . كان اليسار وهو الأقلية في البرلمان يتخبط في العجز ، والعسكر يحضّرون لانقلابهم الفاشي ، ومع ذلك وبرغم كل اللوم الموجّه الى حكومة أليندي اصطف ثمانمائة ألف عامل وساروا في شوارع سانتياغو قبل اسبوع من الانقلاب ، لكي لايظن أحد أن حكومة أليندي وحدها ، هؤلاء العمال كانت أياديهم فارغة
ان أليندي استشهد في سبيل قضية عادلة ، اختارها طوعاْ ومات من أجلها وهي قضية العدالة والمساواة لكل الناس ، وحين هجم عسكر بينوشيت الفاشيست وحاصروا قصر الرئاسة ، قصر لامونيدا ، لم يتقهقر ولم يطلب الملجأ ، لبس خوذة القتال ووشاح الرئاسة وأمسك بندقيته مدافعاْ عن موقفه الى النهاية
كان مسيحاْ تشيلياْ آخر بعد رفيقه الأرجنتيني غيفارا ، يسجّى على خشبة التحرر والاشتراكية



#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن السعيد يلتفح بالسواد
- رسالة الى العفيف الأخضر ، نداء بالتأني
- لمصلحة من هذا الانبطاح أمام السلطة الديكتاتورية في سوريا يا ...
- لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطي ...
- مرّة أخرى حول 41 عاماْ على قانون الطوارئ والأحكام العرفية في ...
- نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد
- الى الحوار المتمدن في عيده الثاني ، ورود وتمنيات
- غيفارا قائداْ ورفيقاْ وشهيدا ، في الذكرى 36 لاغتيال تشـي
- الذكرى العاشرة لقصف البرلمان الروسي من قبل الرئيس يلتسين
- تحية النضال الى حزب العمل الشيوعي في سوريا في انطلاقته الثان ...
- الى الأستاذ أحمد منصور/ برنامج شاهد على العصر
- المهاتما - لينين
- الشيشان من مناضلين في سبيل الحرية الى ارهابيين !
- كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان
- الى روح الفارس النبيل - ماير فلنر
- تحية حب واجلال من ملحد الى رجل الدين العراقي الجميل السيد اي ...


المزيد.....




- الشرطة تشتبك وتعتقل متظاهرين باعتصام مؤيد للفلسطينيين بجامعة ...
- بعيدا عن مانديلا قريبا من ترامب.. شبح زوما يطل على جنوب أفري ...
- البوليساريو.. نزاع الصحراء وصراع الدول
- عين على نضالات طبقتنا
- استمرار كساد الرأسمالية العالمية الطويل الأمد مقابلة مع ميك ...
- البحاري نعيمة// مرة أخرى معركة الرفيق مصطفى معهود...نجمة حمر ...
- الولايات المتحدة: ما هي آفاق الحركة الطلابية المتضامنة مع فل ...
- الحزب الشيوعي العراقي : 14 تموز 1958 يوم لا ينسى وثورة شعب ل ...
- بأوبر وبالمعدية.. قتلهن مستمر
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 556


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ميشيل الشركسي - سلفادور أليندي - شهيد التحرر والاشتراكية