أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسيون - الأطفال يسألون.. والعالم أصم!!














المزيد.....

الأطفال يسألون.. والعالم أصم!!


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 874 - 2004 / 6 / 24 - 07:04
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الأطفال يسألون.. والعالم أصم!!
بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي صادف الأول من حزيران الحالي ، ويوم الطفل الفلسطيني في يوم 7 حزيران الجاري، قام نحو مئة طفل من أطفال دمشق والمخيمات الفلسطينية في دمشق بالاعتصام أمام المفوضية الأوربية في دمشق احتجاجاً على المجازر التي ترتكب بحق أطفال وشعب فلسطين والعراق وأطفال العالم من قبل آلة الحرب الامبريالية الأمريكية ـ الصهيونية.. وقد رفع الأطفال أعلام سورية وفلسطين والعراق والشعارات المنددة بالعدوان.. وعشرات الصور التي تظهر وحشية القتل اليومي للأطفال..
وقد استقبل نائب المفوض الأوروبي في دمشق الأطفال المعتصمين الذين سلموه الرسالة التالية:
رسالة الطفولة
السادة في المفوضية الأوربية..
نحن أطفال من دمشق ومن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق.
تعلمنا في المدرسة أن للاطفال حقوقا وقعت عليها دول العالم
و لدينا عدة أسئلة، نتمنى أن يكون لديكم الوقت الكافي لقراءتها…
● لماذا العيد لايزور أطفال فلسطين؟
● لماذا لايذهبون كل صباح إلى مدارسهم؟
● ولماذا لايرسمون شموساً ونجوماً وأزهاراً على دفاترهم وحيطان مخيماتهم؟
● لماذا لايعرف الفرح طريقاً إلى العراق؟
● لماذا لا يلعب الأطفال في مخيمات فلسطين والعراق في الحدائق، أوليس لديهم حدائق؟
● لماذا لاتأتيهم هدايا إلا قنابل من طائرات الأباتشي؟
● لماذا تقفون على الحياد أمام كل هذا الدم والقتل المجاني، لأطفال مثلنا، وربما لم يتعلموا المشي والكلام بعد؟.
● ماذا فعلتم و أمريكا تقتل الأطفال في العراق و إسرائيل تقتل الأطفال في فلسطين لماذا الأمم المتحدة موجودة أصلاً؟
● متى سيأتي دورنا، كي يغلقوا مدارسنا ويقتلوا العصافير في حدائقنا - لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟
السادة في المفوضية الأوربية
هل سمعتم باسم الطفلة( إيمان حجو)، هل شاهدتم صورتها بين يدي أبيها و هو يبكي!!..
هل تذكرون الطفل العراقي الذي قتلت عائلته و احترق جسده و ظل حيا و عيناه تلتمع براءة و دهشة و تقول لماذا؟؟؟؟؟؟
هل سمعتم بأطفال رفح و جنين؟؟؟؟؟؟
● إذا كنتم تريدون الإجابة، فنتمنى أن تكون إجابتكم هذه المرة فعلاً حقيقياً على أرض الواقع لاكلاماً كالذي اعتدنا أن نسمعه دائماً..
اعذرونا، فلنا إجاباتنا، إذا رفضتم الإجابة، سنجيب على أسئلتنا، بنفس الطريقة التي يجيب فيها أطفال فلسطين والعراق على القنابل الأمريكية والإسرائيلية، سنكون فارس عودة وكل الشهداء، ولن نسمح لأمريكا بسرقة الفرح من عيوننا، وقتل عصافيرنا، ولن نسمح لإسرائيل بأن تسرق دفاترنا وتمطرنا(بهداياها)، سنكون أطفالاً لفلسطين وللعراق ولكل البلدان التي ُتعلن الحرب على أطفالها… نحن أطفال من دمشق نصرخ بالعالم أجمع أن أوقفوا هذا الدمار… أوقفوا هذا القتل.....
كلمة نائب المفوض الأوروبي
وبعد أن استمع نائب المفوض الأوروبي لرسالة الأطفال باهتمام، ارتجل الكلمة التالية:
أرحب بأطفال دمشق وبأطفال فلسطين باسم بعثة المفوضية الأوروبية في سورية، وقد استمعت بشكل جيد ومؤثر، هذا حقكم الشرعي وأسئلتكم منطقية ومشروعة، وكل هذه الأسئلة صحيحة ومعكم حق بها.
طبيعي بالنسبة لأطفال بعمركم صعوبة فهم هذا الوضع غير الطبيعي، وليس بالنسبة للأطفال فقط، بل بالنسبة لنا نحن الكبار أيضاً صعب أن نفهم بشاعة المجازر التي تجري في فلسطين.
نحن كبعد أوروبي، نحاول أن تجد القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً.
هناك مقترحات بشكل عام، ولكن طموحي الشخصي بأن تتحقق لكم طفولة سعيدة كأي طفل في العالم.. وهذه الورقة سوف تقدم للمفوضية الأوروبية في بروكسل وتترجم وتنشر بشكل واسع.
الوضع صعب، ونحن ندرك الطفولة الصعبة والمعذبة التي تعيشون.. ونتمنى أن ترجع الأمور إلى حالها الطبيعي، ونعتبر هذا الأمر مهماً جداً ونأخذه بعين الاعتبار.
تمنيات طيبة.. وجثث محترقة!
ورغم التأثر الواضح على السيد نائب المفوض الأوربي من رسالة الأطفال، إلاّ أن الأطفال لم يولوا تأثره اهتماماً كبيراً.. وهذا مادلّت عليه ملامحهم أثناء إلقائه لكلمته.. فماذا تعني (التمنيات الطيبة) أمام الصور اليومية للمجازر والجثث المحترقة؟!..
وفي ختام الاعتصام قامت مجموعات من الأطفال بتوزيع رسالتهم على المارة والسيارات..
فهل وصل النداء؟؟!!..



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة الفصل الشارونية هدفها: إجهاض الانتفاضة، ضرب المقاومة، تك ...
- سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره
- من العقوبات إلى الترتيبات
- يجب أن يكون محرماً السكوت عن ناهبي الشعب.. وهم معروفون
- ماذا وراء انفلات الأسعار؟
- العقوبات الأمريكية.. ماهي الخطوة التالية؟
- الأساس في المقاومة هو إتاحة الفرصة للإمكانيات الكامنة عند ال ...
- المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين
- ليشارك كل من يحمل الهوية السورية في حوار وطني دون أي استبعاد
- التاريخ يؤكد أن الخلل في موازين القوى ليس مبررا للإستسلام
- ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واح ...
- الندوة بداية حقيقة باتجاه فعل نهضوي جديد مداخلة د. طيب تيزين ...
- بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أمريكا رأس ا ...
- خير المقاومة.. في التصدي للفساد وللأوضاع المأساوية لمواطنين. ...
- لنتعاهد أن تكون ندوتنا مدخلاً لحوار وطني يشمل الجميع...
- يجب إحداث التغيير الديموقراطي دون الاستقواء بالخارج
- إن الإصلاح أو التغيير الديمقراطي.. يتطلب تعديلات وتغييرات في ...
- ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية
- بيان من الشيوعيين السوريين الوطن في خطر والعمال حماة الديار
- المركزية الديمقراطية كمفهوم


المزيد.....




- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم إعدام بحق مواطن وتكشف عن - ...
- خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين..اعتقال مئة شخص في جامعة في بو ...
- فض اعتصام وموجة اعتقالات للطلبة المتضامنين مع غزة بالجامعات ...
- استشهاد مقاوميْن وارتفاع عدد المعتقلين في الضفة
- سفينة مساعدات إماراتية في طريقها إلى غزة بحرا لأول مرة بعد م ...
- القسام:القصف الهمجي الاسرائيلي تسبب بمقتل الأسرى الذين بأيدي ...
- الولايات المتحدة.. اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال ...
- حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على عمل الأونر ...
- مسؤول إماراتي لـCNN: سفينة مساعدات للدولة في طريقها إلى غزة ...
- -لا حيلة ولا قوة لنا-: اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان و- ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسيون - الأطفال يسألون.. والعالم أصم!!