أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسيون - المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين














المزيد.....

المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مداخلة جمال القادري
عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الجلاء المجيد، وبدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عُقدت صبيحة يوم 16/4/2004 بدمشق في فندق «البلازا» الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية».. حضرها طيف واسع من الباحثين والشخصيات الوطنية. وفيما يلي مداخلة أ. جمال القادري:



إذا أريد لنا بموضوعية أن نستشف المخاطر التي تواجه سورية وأن نبحث في أسبابها فإننا نجد أن هذه المخاطر تكمن في الضغوط الأمريكية الهائلة التي توجه إلى سورية اليوم. وسبب هذه الضغوط يأتي من المواقف المشرفة لهذا البلد في دعم المقاومة الوطنية في لبنان والعراق وفلسطين، ويجب أن لانطالب بما هو قائم أصلاً. أنا لاأنكر على أحد موقفه لكن المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين. ويجب أن لاننكر الدور السوري المشرف في تحرير جنوب لبنان ودعم المقاومة اللامحدود في الوصول إلى ماوصلت إليه ويجب أن لاننكر أيضاً الدور المشرف في دعم المقاومة الفلسطينية والعراقية.

إن الولايات المتحدة لاتجيش هذه الجيوش الموجودة الآن على حدودنا لتحارب حطاماً، ونلاحظ أنه كلما اشتدت وطأة الضغوط نتأكد أكثر فأكثر من صحة الموقف الذي نسير عليه. فيما يتعلق بعملية الإصلاح، أيها الرفاق، يجب أن نعترف وأن نشير بأن أول من طرح موضوع الإصلاح هو السيد الرئيس في خطاب القسم وأن السيد الرئيس أول من طالب بالشفافية واحترام الرأي الآخر. وطالب بالعمل الجماعي وأنا أرى في انعقاد هذه الندوة استجابة حقيقية لهذا المبدأ.

التعاون بشفافية مع قضايانا لاأجد أن أحداً انحرج في طرح موقفه في أي من القضايا.

لكن هناك بعض المشاكل الاقتصادية والصعوبات التي تواجهنا وأسبابها معروفة لكننا نعتقد جازمين بأن إصلاح اقتصادنا وإصلاح حياتنا هو مطلب داخلي، ويأتي من الداخل بمثل هذه الندوات والجلسات ولا يتأتى عبر الحوار عبر الفضائيات والتشهير والنيل من المواقف المشرفة لهذا القطر الصامد.

أود أن أشير إلى نقطة أخيرة هو ماتحدث عنه البعض في غياب كامل للديمقراطية والحوار الديمقراطي، ماذا نسمي هذه الندوة إذاً، إذا كان هناك غياب كامل للديمقراطية والحوار الديمقراطي؟ وأشير أيضاً إلى أن «البعثيين يتميزون بمزايا ليست متاحة للآخرين ولأنهم مواطنون من الدرجة الأولى والآخرون من الدرجة العاشرة» هذا غير قائم، وهذا وضع غير صحيح مع كل احترامنا للآراء التي طرحت نحن جميعنا بعثيون وهذه المزايا غير موجودة ونلاحظ أن هناك أيضاً الكثير من البعثيين يشعرون بنفس الحاجة التي يشعر بها الآخرون إلى ضرورة الإصلاح التي نطالب بها جميعاً، أيضاً ما أشير إليه من أن مطالبتنا نحن كبعثيين بالدخول المدخل النقدي لكن يارفاق المدخل النقدي يتطلب الإشارة إلى السلبيات والإيجابيات، أي لانكون موضوعيين ولانكون بنائين إذا ركزنا على السلبيات وتجاوزنا تماماً الإيجابيات القائمة.

صحيح أن هناك بعض التراكمات لكن هناك إيجابيات كثيرة أيضاً، يجب أن ننظر إليها وأن نفهمها تماماً عند حديثنا عن التطوير وعن التحديث.

أيضاً الأخوة الأعزاء بالعودة إلى عنوان الندوة مهامنا كقوى وطنية في مواجهة هذه المخاطر أن نعمل جميعاً الفكرة والقول والعمل في مواجهة هذه المخاطر وفي رص الصفوف لتأكيد وترسيخ المبدأ القائم لن ينال منه شيء وهو مبدأ الوحدة الوطنية التي نسعى جميعاً لصيانتها والحفاظ عليها، والحفاظ على هذه الوحدة لايكون بالتشكيك وبالتعويل وبالتضليل وإنما يكون بالعمل الصادق لدعم المواقف المشرفة وأشكركم على حسن استماعكم.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليشارك كل من يحمل الهوية السورية في حوار وطني دون أي استبعاد
- التاريخ يؤكد أن الخلل في موازين القوى ليس مبررا للإستسلام
- ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واح ...
- الندوة بداية حقيقة باتجاه فعل نهضوي جديد مداخلة د. طيب تيزين ...
- بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أمريكا رأس ا ...
- خير المقاومة.. في التصدي للفساد وللأوضاع المأساوية لمواطنين. ...
- لنتعاهد أن تكون ندوتنا مدخلاً لحوار وطني يشمل الجميع...
- يجب إحداث التغيير الديموقراطي دون الاستقواء بالخارج
- إن الإصلاح أو التغيير الديمقراطي.. يتطلب تعديلات وتغييرات في ...
- ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية
- بيان من الشيوعيين السوريين الوطن في خطر والعمال حماة الديار
- المركزية الديمقراطية كمفهوم
- بلاغ صحفي - الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، و ...
- تحديد آليات التنفيذ دون المساس بحق الأقلية بالتعبير عن رأيها
- تطوير التنظيم وأدائه مهمة لايمكن تجاوزها
- أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد
- فلاشات... الوجه الآخر لأحداث القامشل
- رسائل وعرائض قبل أحداث الحسكة: أحزمة الفقر بالقامشلي أعطت إن ...
- القمة العربية.. فشل جديد للنظام الرسمي العربي
- واكتمل المشهد العراقي


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسيون - المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين