أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !














المزيد.....

بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


إلى حبيبي الذي أخشى على اسمه من جنون الآلهة !
ــــــــــــــــــــــــــــــ

بحاجة أنا ..
إلى فضيحة من وزن عشقنا ،
للعصافير تكشف عن سرنا ،
للأشجار ِ ، للأنهار ِ
للمروج ِ ، للفصول ِ،
لأقسى الأرباب ، لأبعد النجوم ْ !

بحاجة أنا ..
إلى حبكَ .. ثقافة ً وجنسية ْ ،
إلى حضنكَ .. خريطة ً ووطنا َ !

بحاجة أنا ...
كي أعود إلى ربي
راضية ً مرضية ً
وتكون لي غلمان الجنة ِ
وأزاهير الجحيم ْ !

بحاجة أنا ..
إلى جنونك َ كي أجد اتزاني ،
إلى شغبك َ في دمي
كي تفوح أنوثتي ..
بأحلى عطورها ،
وأجمل عصورها !

بحاجة أنا ...
كي يزهر قلبي
بأروع فنوني وأعظم أدياني !

بحاجة أنا ..
إلى حضوركَ الدائم ِ ..
في ضحَكاتي ،
في رقـَصاتي ،
في سكـَراتي !

بحاجة أنا ...
كي لا أنسى من أكونْ !

بحاجة أنا ..
إلى قيودكَ لأنعم َ ..
بأوسع حرياتي ،
وأقوى سلطاتي !

بحاجة أنا ...
ليكون لي من النفوذ ِ
ما أشتهي
ومن الجنود ِ
خشوع الملائكة والشياطين ْ !

بحاجة أنا ..
إلى حاجتي إليك َ
إلى كل شعر ما غيركَ خمره ُ ،
إلى كل رقص إيقاعه ُ النبيل ُ ..
أنت ْ !

باختصار العاشقاتِ الثائرات ِ
بحاجة أنا ..
إلى أوسمتكَ كلها
كي يكون لي
من المنجزاتِ ما هو مستحيل ْ !
ـــــــــــــــــــــ

من ديوان : أنا وباقي الملاعين ـ الرباط / 2009




#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برأس الرب سأعودُ لأطفال الجبل ْ !
- هاتفي النقال / هذا القواد ْ !
- لي النصفُ .. مما لم يترك ِ الأنبياء ْ !
- البكاءُ عليكَ دِينٌ بلا أتباعْ !
- دينُنا الجديد !
- ديننا الجديد !
- ذاكَ قرآني ... ! ( من مناضلة أمازيغية إلى رب العرب والمسلمين ...
- خِصري .. هذي الفصيلة ُ النادرة ُ المُدَمﱢرة ْ !
- أنا المطلقة ُ خَمساً : لي في التغزلِ بكَ دينٌ آخرْ !
- كل كعبتنا .. أنتِ ...
- ما أريدُ من غلمانٍ وجناتْ ...
- مِن كل خشوع ٍ ألعنُ آخرَ الأربابْ !
- ويغفر الرب من نشواتي ما سبق !
- نبية ، لا رب بعدها ، أنا !
- وأضاجعُ شياطيني كلها وأسعِدُ الرب ْ !
- لو أن كل عاهرة مشت بدينها خلفي !
- ما ل ( نيتشه ) أن يشبه عهري !
- أو أفتحَ بيتاً للعاهرات ْ !
- الكفر ما يرفع نسبة الرب في دمي !
- ديني .. صفع ُ أشباه ِ الآلهة ْ !


المزيد.....




- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !