أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي جلو مرعي - سأقتل الحمار.سأفجر المدرسة!














المزيد.....

سأقتل الحمار.سأفجر المدرسة!


هادي جلو مرعي

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


يحفظ التاريخ أحداث مابعد 2003 مثلما حفظ سواها من حوادث الدنيا..

بعد هذا العام اصيب العراق بالشذوذ على مستويات عدة. ولنرو الحكاية.وليفهم من شاء او يتغافل من شاء..

الحكاية تقول ..ان عراقيا كان يبيع اسطوانات الغاز في واحدة من الاحياء وكان يضع تلك القنان في عربة يجرها حمار عراقي اصيل.

وعندما اندلعت الحرب الاخيرة ونتج عنها الدخول الامريكي قرر البائع ان يدخل معمعة الحواسم ويسرق ماشاء له الشيطان ان يسرق فصار ينهب في دوائر الدولة ويبيع لانحاء اخرى واستحوذ على اموال طائلة وقرر بعد ان اغناه ابليس من المال الحرام ان يقتل الحمار الذي يجر العربة لينتقم من تاريخه عادا الحمار سبب مأساته . وبالفعل جاء الرجل بحماره ووضع المسدس عند رأسه واطلق النار وارداه قتيلا, وفرح بالنهاية الماساوية للحمار والبداية الممتازة له في عالم المال الحرام..

لكن الله يراقب العراق واهله وهنا تدخلت المشيئة ومات ابوه وماتت امه وذهبت امواله دون ان يعلم اين ذهبت وصار يبحث عن عمل وحارت به السبل حتى اضطر لشراء عربة وحمار وعاد لبيع اسطوانات الغاز..

الثاني بحكاية مختلفة ومشابهة من حيث المعنى ..تلميذ في مدرسة كان ينادى باسم امه وليس عيبا لكنها العقد ياجماعة.كان يضرب من الاساتذة لسوء سلوكه وكان وضيعا في اخلاقه وكسولا في دروسه.

حين اندلعت الحرب وعمت الفوضى كان اول ماعمله ان توجه الى المدرسة الابتدائية التي درس فيها وفجرها عن بكرة ابيها واباء الذين خلفوها وبنوها..

آلاف الحكاوي من بلاد البلاوي وكم من الوقت والجهد نحتاج لنؤرخ لها وللانحراف الذي اصاب بنية المجتمع المحلي في بلادنا؟

واذن لابد من استقاء الدروس والعبر وليس فقط رواية الحكايا مثلما افعل انا البطران الفسكان..



#هادي_جلو_مرعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا- على أسئلة قبل الاغتيال الثاني لعمادالعبادي..
- معنى الفكة
- اهلا تركيا !
- مزايدات في حضرة المالكي
- جمهورية الردم الصحي
- المسيحيون في بلادي
- من يقتل اوباما


المزيد.....




- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي جلو مرعي - سأقتل الحمار.سأفجر المدرسة!