أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)














المزيد.....

** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


المقدمة
في عيد ميلادي الستون
فجأة وجدت نفسي ...
في عيد ميلاد أعد بجنون
فالكل من حولي في فرح
إلا أنا ... فجسدي معهم
ولكن الروح حيث أجدادي ...
في العراق رقدون
في قرية كانت لنا ذات يوم ...
جنة معلقة فوق الجبال ...
حيث الجمال والسكون
واليوم الكل يبكيها...
كما تبكينا... دون دموع أو عيون
* * *
في عيد ميلادي ...
أحبتي ...
لي أحلى الامنيات يرسمون
أمنيات بالنسبة لي ...
كزهور ... إنتهى رحيقها
وما تبقى من العمر ... في خمول ونزول
فكل ألأمنيات عندي ...
قد أصيبت بفقر الدم ... بعد الرحيل
وكل ندى الصباحات ...
وكل شئ في بلادي من جميل
أمنيات لم تعد معلقة ... في غير وجداننا
رغم الحرية ... فالعمر هزيل
أمنيات بها أخرج ... بين الحين والحين
إلى نور الشمس ... والهواء
عسى يوما تخضر ... وإليها يلتفت القدير
فمثلي بهذا العمر ماذا يفعل
والغربةكابوس ...
وما في وطني جحيم ... وليل طويل
وما يحتاجه ألاف ألأطنان من ألأعمار...
وعمري ذابل وهزيل وقصير
* * *
في عيد ميلادي الستون
جمعت كل أمنياتي وأحلامي ...
في لحظة جنون ... قامرت بها
في كل دكاكين العرب ...
ودكاكين من لا زالو إلى اليوم ...
في كل شيئ يفتون
هل بيع الاوطان حلال أم حرام
أم أن الامنيات وحدها ما يباع ...
لان الأوطان لم يعد من يشتريها ...
فهى للأقدار مرهونة ...
والحلم بها كفر بالتنزيل
* * * ....>>>>> وللكلام بقية



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **
- ** تهنئة للحوار المتمدن **
- ** أإله أنت أم دراكولا ... **
- ** إلى جميلة الجميلات شعري ... وقصيدتي **
- ** ومن النساء من ينحتن في المستحيل جمالا **
- ** متع ناظريك ... مادمت تحت السماء **
- ** تأملات على ضفاف وطن مصلوب **
- ** هل تذكرين حبيبتي ... أول محطات الهوى **
- ** إلى صانع النساء ... الاخ عامر الفريتي **
- ** أي شئ في العيد ... لك أهدي **
- ** لم تكن إلا شجرة ملعونة **
- ** تراتيل ... في غياب السياب **
- عاشق إمراة ... لكل الفصول .....!؟
- * * * أنا الشيطان ... فمن أنت أيها الانسان * * *
- الخميرة الفاسدة ... أو تكية إبليس ...!؟
- لولاها ... لما عرفت طعم الحب ولا الهوى ...!؟
- بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟
- ( لاتدن ... وأنت كلك عورات )
- أحبج موت وأنتي ماتدرين وآي
- مرثية ... آه وألف آه ياعراق ......!؟


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)