أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - أعدنا لنبكي مزارك؟.. هدية عبدالناصر الجوهري للراحل أحمد الخضري














المزيد.....

أعدنا لنبكي مزارك؟.. هدية عبدالناصر الجوهري للراحل أحمد الخضري


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


أعدنا لنبكي مزارك؟، قصيدة شعر بقلم: عبدالناصر الجوهري-عضو اتحاد كُتاب مصر، مهداه إلى الشاعر الراحل/ أحمد الخضري-طيب الله ثراه؛ يقول الجوهري:

الذين وَشَوا بكَ عند أتون الهجيرِ...
ولم يستريحوا وضلّوا خطاكْ
حاصرونا ببطن المعاني؛
حتى تشعبّنا بقلب المدينةِ صرنا فرادى
ودغلُ المحّبة بارك هَلْكى استجاروا حماكْ
أخذونا بذنبٍ القوافي
وما عرفوا نبرة من أساكْ
انتسبنا إليك بآخر قافلةٍ للرواحِ..
وعدنا لنبكي مزاركْ..
والموتُ كيف على غرة
قد أتاكْ؟
واحتسبنا على الله يوماً
لحونا تُدثّرُ أكمامُها دمعةً
ذرفتها الشموسُ..
ففاضت بها مقلتاكْ
وارتحلنا لشطَّ النوارسِ.. يوماً
فضعنا هناكْ
وعلى الروضِ كنّا افتقدنا خطاكْ
ما لهاَ وردةٌ تتفتحُ..
ليس لها غير جرحٍ سواكْ
قلّب الحزنُ كل الدفاتر.. حتى اهتدى
للأراجيز كم هدهدت
بالخلاصِ يداكْ
ولأنك أحببت في المُنتهى
مرتين،
أَنَخْتَ شغافكَ كيما نراكْ
إن قناديلكَ ليلا تنير الأزقةَ..
كم يعتريها هوىً من هواكْ
للحبيبة.. ما قد أرحت الفؤادَ..
فهل أُلهما خافقاكْ؟
ثم كيف التقينا وضم فراقك أشرعةً
والبحورُ علاها صداكْ؟
شِعْركَ اليوم قد نزيّن أعطافَه
ربما بالسطور هنا قد مَضَتْ
راحتاكْ
إننا في الأساطير حين وجدنا لظلِكَ.. وكراً
يُذوّبُ فيه شجاكْ
فنثرنا بحضن التفاعيل دمعا؛
فأزهر منه رؤاكْ
لا طقوسَ الوداع أَظَلّت عيون الثُّرَّيا
ولا خضّبت في مداها مداكْ
مد يا صاحبي للصباحِ قرنفلةً أسقطتها
يداكْ
سنصافح حلما معا
في زمان البلادةِ..
كنا تركناه في السفحِ،،
يرنو فكيف أتاكْ؟
حين هاتفتني في المساءِ..
ورنَّ هنالك للوصل..
شوقٌ
أرحنا جسوراً
وأرضاً
وعزفاً يعاود من مُنتهاكْ
ونشيّد حامية للبراءةِ..
كي يستريحَ..مُناكْ
شيّعتكَ العصافيرُ في سرْبها
سندبادُكَ بين الحواديتِ هلاّ نعاكْ؟
ربّما من خباءِ القصيدةِ..
يولد نهرٌ ليسقى الجداولَ؛
لو أن أطيارنا لم تجاوزْ ثراكْ
هل تسامحُ عِيْرَ الرفاقِ؟
فنحن أضعنا حروفا
بكلَّ العشيّاتِ..
لم ننتبه بأنَّ المماتَ اعتراكْ!!







#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ان تضيع اراضى مصر بين الفساد والانحراف
- هل تحتاج الانتخابات حقا لاشراف قضائي؟!
- المجلة الزراعية، ديسمبر 2009
- أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج2
- الشماعة الثامنة وكأنها الثمانين!!
- إقامة عدالة اجتماعية
- مشروع طموح لحل مشاكل مصر
- هل مصر بلد فقيرة مائيا؟!
- رفعت المرصفي: عبدالناصر الجوهري لا يملك إلا الشعر فهو له الم ...
- فقر في الفكر وليس في الماء
- دراسات علي الإخصاب المعملي في الجمال وحيدة السنام
- الاختلافات بين حيوانات المزرعة في عمليتي الإنضاج والإخصاب ال ...
- عبدالناصر الجوهري.. مذهون بشاعريته وفخورا بانتمائه إلى عالم ...
- فضفضة ثقافية (الحلقة السابعة والسبعين)
- الشاعر عبدالناصر الجوهري يفتح قلبه في حوار جريء مع محمود اله ...
- دور استراتيجيات الفهم في تحسين أداء الذاكرة العاملة
- بعض المتغيرات المعرفية و اللامعرفية لدي عينة من ذوي صعوبات ا ...
- وجها لوجه: د. طارق عامر ومحمود الهايشة
- دراسات فسيولوجية وغذائية على الأرانب
- الناقد د. أيمن تعيلب: يُحرم بفعل فاعل من الأستاذية في أكاديم ...


المزيد.....




- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - أعدنا لنبكي مزارك؟.. هدية عبدالناصر الجوهري للراحل أحمد الخضري