أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - الناقد د. أيمن تعيلب: يُحرم بفعل فاعل من الأستاذية في أكاديمية الفنون















المزيد.....


الناقد د. أيمن تعيلب: يُحرم بفعل فاعل من الأستاذية في أكاديمية الفنون


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


المحطة الأولى:
نادي أدباء الأقاليم
يقدمها : يسري السيد

الناقد د.أيمن تعيلب يصرخ ويطلب تدخل وزيري التعليم العالي والثقافة
فضيحة في أكاديمية الفنون
رئيس الأكاديمية ينشر "إعلان تفصيل" عن درجة أستاذ ويشكل لجنة لاختياره
د.تعيلب: مهران حاول إقناعي بأن الدرجة محجوزة له بأمر وزير الثقافة
مخالفة قانونية صارخة: يشغل درجتين في جامعة القاهرة والأكاديمية
مصطلح أدباء الأقاليم له مناظر حديث في النقد الغربي اسمه الأدب البيئي
انتهي عصر المناهج والنظريات النقدية .. ونعيش عصر اللامنهج
فضيحة علمية وجامعية كبري حدثت منذ أيام..
المكان: أكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة..
الزمان: أول يوم عمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك..
الأبطال: د.سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون ود.أيمن تعيلب أستاذ النقد الأدبي..

التفاصيل: أعلنت أكاديمية الفنون منذ أسابيع عن شغل درجة أستاذ للنقد الأدبي ضمن مجموعة من الوظائف الأكاديمية الأخرى.. وإلي هنا الأمر عادي.. لكن غير العادي بدأ عندما تقدم د.أيمن تعيلب لشغل هذه الدرجة. وحتي اليوم الأخير لموعد التقديم لم يتقدم سواه.. وبعد انتهاء موعد التقديم فوجئ بأن هناك منافساً له.. والمفاجأة أن المنافس هو د.سامح مهران رئيس الأكاديمية نفسه. يعني الإعلان تفصيل ليشغل منصب رئيس الأكاديمية هذا المنصب إلي جانب أنه يشغل نفس الدرجة العلمية في كلية التربية النوعية جامعة القاهرة..
التفاصيل يحكيها بمرارة د.أيمن تعيلب في هذا الحوار الساخن...
د.أيمن تعيلب له العديد من المؤلفات النقدية مثل الشعرية القديمة والنقد النقدي والقوس والعذراء وخطاب النظرية وخطاب التجريب في الخطاب السردي المعاصر والمغامرة الأسلوبية وتأسيس الحرية..
يقول تعيلب عن تفاصيل أحدث فضيحة علمية في وزارة الثقافة:
فكرت بصورة حاسمة أن أعيش بصورة مستقرة في مصر بعد العمل في الخارج لسنوات. وفرحت عندما أعلنت أكاديمية الفنون بالقاهرة في 7/8/2009 عن وظائف أكاديمية متعددة من بينها وظيفة أستاذ في النقد الأدبي. فتقدمت للدرجة بالفعل لأنها منطبقة عليّ تماماً. فأنا أستاذ منذ عام 2007 وذهبت للأكاديمية في اليوم الأخير من المدة المحددة للإعلان وهو يوم 22/8/2009 قبل عيد الفطر المبارك بيوم تقريباً فوجدت أنني الوحيد في مصر الذي تقدم للوظيفة وفرحت وقلت إنها بداية الخير. ثم ذهبت بعد العيد للأكاديمية لأسأل عن آخر الأخبار. وكانت المفاجأة الصاعقة لي. بل لكل المثقفين في مصر وهي أن رئيس أكاديمية الفنون الدكتور سامح مهران والذي أعلن عن طلب وظائف للأكاديمية التي يترأسها.. وجدته هو الذي تقدم بأوراقه معي للعمل في الأكاديمية. فتعجبت وقلت: كيف يتقدم رئيس أكاديمية الفنون بأوراقه للعمل في أكاديمية الفنون؟! وكيف يستقيم أن يزاحمني علي هذه الدرجة وهو أستاذ بكلية التربية النوعية بالقاهرة. وكيف تتحقق العدالة والمساواة في الحكم علي أبحاثه وأبحاثي من
لجنة الفحص التي اختارها رئيس أكاديمية الفنون بنفسه؟!..
** قلت: كيف؟
قال: اختار من خلال رئاسته لمجلس الأكاديمية الدكتورة نهاد صليحة والدكتور نبيل راغب والدكتور أحمد بدوي عميد المعهد العالي للنقد الفني.. اختارهم ليكونوا لجنة فحص لأبحاثي وأبحاثه.. أليس هذا لون من ألوان الفساد الثقافي المفرط والمفجع لنا جميعاً؟!!.. وكيف ستحكم علي أبحاثي لجنة الفحص السابقة التي هي تحت أمر د.سامح مهران. وعميد المعهد العالي للنقد الفني الدكتور أحمد بدوي يرأسه مباشرة الدكتور سامح مهران وهو علي درجة وزير؟!.. وهو رئيسه مباشرة. وما الذي ستستفيده أكاديمية الفنون إذا عمل بها سامح مهران فهل سيقف أحمد بدوي بجانبي ويترك سامح مهران البالغ من العمر 57 عاماً ليعمل ثلاث سنوات فقط. ثم يبلغ سن المعاش بينما أنا المتقدم معه عمري 46 سنة ولي أبحاث» عشرون بحثاً وبلا عمل في مصر.. علي العموم أرجو أن يراجع رئيس الأكاديمية نفسه..
** قلت: هل شكوت لوزير الثقافة والتعليم العالي؟
قال: أرجو ألا يسمح وزير الثقافة فاروق حسني ووزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال بهذا السقوط الثقافي والعلمي والأخلاقي للجامعة في مصر التي أغلي من كل مصالحنا الضيقة. ولو سمح الوزيران بهذا السقوط المفرط والفاجع فهل ستفكر الأجيال الجديدة في مصر في أي أمل في مستقبل العلم أو الثقافة؟!.. إذا كان أمامهم الآن أستاذ في النقد الأدبي منذ عام 2007 وبلا عمل في مصر. فكيف يتصورون فكرة العلم والوطن والعدالة والدولة. أغلب الظن سيرونها فكرة عبثية أو خرافات وأوهام تدمر أي أمل أو مستقبل لأي مصري يريد أن يحترم علمه ووطنه.
** قلت: رأينا معظم دراساتك النقدية عن رموز الإبداع المصري بأجياله المتعددة والمختلفة... ولكنك بعيد عن الوطن بجسدك. لماذا؟
قال: ربما كانت ظروف سفري المتعددة. وعملي في أكثر من جامعة عربية أو غربية هو السبب في ذلك. ولكن هذا لم يبعدني لحظة واحدة عن متابعة الإبداع العربي في مصر. فنحن في عصر القرية المعلوماتية الكونية. ولدينا الآن من الوسائط التقنية ما يجعلنا مع أوطاننا ليل نهار. وربما تبعد عن مصر لتكون في مصر عن حق وأصالة. وربما نستعيض عن غربة المكان خارج مصر. بالمتابعة الجمالية والمعرفية الحثيثة لما يحدث في الواقع الأدبي المصري يوماً وراء يوم. وهذا واضح فيما أكتب فيه وما أكتب عنهم. فقد كتبت عن جيل الرواد من الشعراء والروائيين ثم جيل ما بعد الرواد حتي الجيل الشبابي المعاصر وبعيداً عن فكرة الجيل الأدبي التي لا أكترث لها كثيراً. لأنها غير جمالية وهي فكرة تاريخية لا فنية. علاوة علي أن فكرة الجيل غير كافية لبناء تقاليد جمالية مستقرة وفارقة. فأنا أهنم بفكرة الإبداع نفسه. واختلاف أساليب هذا الإبداع بين أكثر من طرح فني علي مستوي اللغة والخيال والتركيب والبناء. ففي مصر الآن أساليب فنية ومعرفية غاية في التعدد والتجاور والتفاعل والاختلاف. وتنتظر الحساسية النقدية الدقيقة والبعيدة لتضع يدها علي اختلافات الأساليب. وتنوع الأخيلة. وتعدد مستويات اللغة التي تجسد طبيعة الذات والواقع والثقافة بصورة عامة. ولكن ما يقلقني حقاً وأنا خارج مصر. خفوت. بل اختفاء معالم الأدب المصري لدي الآخر العربي أو الغربي علي الرغم من الخصوبة والألق الواضحين في هذا الأدب. ويجب أن ينتبه إلي ذلك القائمون علي ترجمة الأدب المصري بكافة أشكاله إلي الواقع الغربي. وعلي الرغم من الجهود الترجمية الطيبة التي يقوم بها المجلس الأعلي للثقافة في مصر. وباقي مؤسسات الدولة إلا أنه من الواجب أن يحركنا في ذلك استراتيجية نقدية واضحة ومحددة توازي ثراء الواقع المصري الإبداعي.
** ما هي رؤيتك لاتجاهات الكتابة الجديدة لدي الأجيال الإبداعية الشبابية؟
هذا سؤال مهم للغاية. لقد أدرك الجيل الجديد من الشباب ما أدركته أنا متأخراً. وهو أن قيم العدالة والحب والمساواة والإبداع في الواقع هي قيم وهمية وهذا مؤشر ثقافي خطير ومدمر علي المستوي الواقعي. ولكنه للحظ الجميل مفيد جداً في إبداع آفاق إبداعية جديدة وجسورة. ففي الكتابة الشبابية الجديدة يبنون أوطاناً وأحلاماً وعوالم جمالية وروحية وثقافية تكون بديلة للواقع الكابوسي والاستغلالي والمزيف الذي يحيط بهم. وهم يحاولون بناء جسور من الثقة للإنسان المصري بين ذاته وعقله. وبين وطنه وأشواقه. وبين خياله وأمله. إنهم يهزون بعمق كل الثوابت والتقاليد الوهمية. وكل الأسس الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الجامدة والقاهرة. إنهم يبنون بالأدب والخيال دنيا أخري مقبلة. بعد أن خاصمهم وأهملهم واقعهم المصري المعاصر. وأنا أرجو من النقاد المعاصرين في مصر أن يلتفتوا بالقدر الكافي لما يؤسسه الشباب من إبداع جديد ومغاير حقاً. فأقسي شيء علي عقول شباب المبدعين. أن يتعامل كبار النقاد معهم بنظريات نقدية قديمة حتي ولو كانت معاصرة. فشباب المبدعين في مصر يرون بعيون الحياة. لا عيون الثقافة. وينطلقون من قلق الوجود اليومي. لا من وقار الأفكار الثقافية الكبيرة. إنهم يبنون منطق الحركة والنشاط والعفوية الخيالية في مواجهة أفكار الثبات والجمود والعادات السياسية والاجتماعية الشائعة.
** قلت: بمتابعتك لأحدث النظريات النقدية الغربية. حدثنا عن أحدث صيحات النقد في الغرب الآن؟
الساحة النقدية الغربية تموج بمختلف التيارات والمذاهب والأفكار الجديدة. ولا نستطيع أن نحدد علي عجل هذا الكم الهائل والمتنوع من النظريات والرؤي. ولكنني أستطيع أن ألفت النظر النقدي إلي علامات أساسية. وملامح رئيسية. مثل انتهاء عصر المناهج والنظريات والتوحد. هناك الآن منهجيات لا منهج. وليس المهم بناء الحقيقة. بل الأهم الطريقة التي تري بها. لا الموضوع الذي تحصله بالمعارف. كما أن المنهج ليس هو القواعد والنظريات والإجراءات. بل هو المنظور الذاتي الواعي ضمن منظورات أخري كثيرة. لقد انفتح الحاضر علي تعدد أشكال حضوره. وانفتحت الذات علي تعدد أشواقها وطموحها وخيالها وألوان تجريبها. وصار الخيال صاحب منطق مثله مثل العقل تماماً. وأهم شيء في ذلك كله هو تحريك الواقع. وتغيير المفاهيم. وحيوية الحياة. والقبول بالآخر. واعتبار التسامح جزءاً من بنية العلم والنظر إلي الحدود الخاصة للروح والجغرافيا والتاريخ علي أنها إثراء لروح المعالم والنظريات. ولعل ظهور مصطلح "الأدب البيئي" في أمريكا وألمانيا والنقد الأوروبي المعاصر. يؤكد هذه الروح النقدية والجمالية الجديدة.
** هل يمكن فهم مصطلح الأدب البيئي علي غرار مصطلح أدباء الأقاليم؟
قال: هذا سؤال ذكي ورائع. لأن النقد المصري في بدايات عصر النهضة تنبه إلي علاقة الأدب بالبيئة مكاناً وزماناً وتقاليد. فعندنا دعوة رائد الأمناء الشيخ أمين الخوالي ودعوته للأدب المصري. وهناك في موروثنا النقدي والبلاغي القديم نظرات نقدية كثيرة لدي ابن سلام الجمحي وابن رشيق وابن طباطبا العلوي في لفت الانتباه إلي خصائص شعر البداوة في مقابل شعر الحضارة. وهناك تقسيمات للشعراء حسب بيئاتهم. فشعر الأندلس بكل ما فيه من رقة وعذوبة يختلف عن شعر الأعراب. وشعراء المدن يختلفون عن شعراء البدو. وشعر حسان بن ثابت في الجاهلية يختلف عن شعره عندما امتزج بالغساسنة والمناذرة. ومايموجان به من ترف وعصرية. إلي آخر هذه النظرات النقدية. ولعل اتجاه النقد البيئي في أوروبا الآن امتداد لهذه النظرات. وهو اتجاه يؤمن بخصوصية الأماكن وما تفرزه من خصوصية التراكيب لا علي سبيل النظرة التحقيرية كما رأينا عندنا عندما نقارن مثلاً بين شعراء أو كُتَّاب الأقاليم. وكتاب العاصمة أو القاهرة. ولكن لابد من التسليم العلمي بخصوصية المكان والزمان وما يفرزانه من خصوصيات التصور والأساليب. فليس هناك تجريد في هذا العالم. بل هناك كل شيء يتجسد في حدود خاصة سواء كانت حدوداً مكانية أو زمانية أو لغوية أو حتي نماذج ونظريات نقدية.. وأرجو أن يرتقي هذا النقد البيئي في واقعنا المصري المعاصر حتي يصل إلي حدود علمية ومنهجية رصينة تبعد عن الأغراض الشخصية. والتجهيزات السياسية. والاتهامات العرقية الخانقة.

المحطة الثانية:
ناقد أدبي يتهم رئيس أكاديمية الفنون بالإعلان عن مسابقة لتعيين نفسه
محمد البديوي

اتهم الناقد الأدبى الدكتور أيمن تعيلب رئيس أكاديمية الفنون بالقاهرة الدكتور سامح مهران بمجاملة نفسه بالإعلان عن التقدم لوظيفة أستاذ فى النقد الأدبى بالمعهد العالى للنقد الفنى بالأكاديمية، فى جريدة الأهرام المصرية يوم الجمعة الموافق 7/8/2009، والأخبار يوم 10/8/2009)، ثم التقدم لها بنفسه وكأنه كما يقول تعليب حجز الوظيفة مسبقا متسائلا: كيف يقدم رئيس أكاديمية الفنون فى إعلان هو الذى أعلن عنه؟ «وتشكك» تعليب فى نزاهة اللجنة التى ستفصل بين الطلبات المقدمة للحصول على الوظيفة قائلا: كيف سيكون موقف اللجنة العلمية المكونة من «الدكتورة نهاد صليحة والدكتور نبيل راغب وعميد المعهد العالي للنقد الفنى الدكتور أحمد بدوى» التى شكلها الدكتور سامح مهران بنفسه تحت رئاسته المباشرة لمجلس الأكاديمية؟ وقال هل يتوقع أحد أن يخالف هؤلاء رغبة رئيسهم؟.
ويؤكد تعيلب أنه سيقوم برفع دعوى قضائية حال اختيار مهران للوظيفة، قائلا: «أى عدل يمكن أن يحكم عملية الاختيار، الاختيار سيكون بين رئيس أكاديمية الفنون بدرجة وزير وشخص ضعيف مثلى لا يملك إلا شهادته وأبحاثه العلمية».
من جانبه لم ينف الدكتور سامح مهران الواقعة، وقال لا يوجد قانون يمنعني من التقدم للوظيفة، ومن حقي كأستاذ جامعي حاصل على الأستاذية منذ خمس سنوات أن أقدم فى أى إعلان، وأضاف: أنا أحد أبناء الأكاديمية، فقد حصلت منها على الماجستير والدكتوراه وكنت الأول على دفعتى، ومنذ تخرجى وأنا أعمل فى المجال المسرحي وسبق أن قدمت أكثر من 15 مسرحية، ومثلت مصر فى أكبر المهرجانات الفنية فى العالم، كما كان من الممكن أن أصدر قرارا بنقلى إلى الأكاديمية دون ضجيج، لكنى فضلت أن تتم إجراءات النقل بـ«شرف» وقال «مهران» ردا على تعيلب: لم أتقدم لوظيفة لأحجزها لنفسى، ولا يوجد ما يمنعني قانونا وسيحكم بيننا القانون والمنجز العلمى والنشاط الإبداعي، وإذا كان هناك خطأ فى تقدمي، فالجامعة لن تسكت وستعرض التعيينات على المستشارين القانونين وأنا مستعد لأي مساءلة، وأؤكد.. لا شيء يمنعنى قانونيا.

المحطة الثالثة:
للنادي كلمة
المحرر: يسري السيد
[email protected]
يا وزير الثقافة أنقذنا من قانون سكسونيا !!

انتظرت ان يرد الصديق الفنان فاروق حسني وزير الثقافة علي ما نشرته الأسبوع قبل الماضي بعنوان "فضيحة في أكاديمية الفنون" وتتلخص في قيام رئيس الأكاديمية د.سامح مهران بالإعلان عن وظيفة أستاذ في النقد الأدبي في الأكاديمية التي يرأسها.
.. وطبقاً لرواية الصديق د.أيمن تعيلب ان مهران لم يتقدم حني اليوم الأخير للتقديم وبعد انتهاء الموعد فوجئ باسم مهران معه.. وبغض النظر عن هذه الواقعة تبقي عدة أسئلة تحتاج لإجابة من الوزير باعتباره الحكم بين الأكاديمية التي تتبعه وبين المثقفين الذين هو وزيرهم.
أولاً: الأسئلة كيف يقبل رئيس الأكاديمية علي نفسه أن يتقدم لوظيفة في المكان الذي يترأسه ويشكل لجنة يعمل أعضاؤها تحت رئاسته لاختياره أو علي الأقل للمفاضلة بينه وبين المتقدمين.. وهل سيغضب منهم ويخرجهم من رحمته إذا اختاروا غيره - لا سمح الله - إذا توفرت لديهم معايير العدالة؟!.
ثانياً: هل يقبل الوزير ان يخالف رئيس الأكاديمية القانون العام فيشغل درجتين وظيفيتين في وقت واحد حيث يعمل أستاذاً بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ومنتدباً من الوزير لمنصب رئيس الأكاديمية ثم يتقدم للحصول علي الوظيفة الثالثة كأستاذ في الأكاديمية؟!.
ثالثاً: هل يقبل الوزير ان يكون رئيس الأكاديمية الرئيس والمرءوس والطالب والمطلوب والخصم والحكم في آن واحد في هذه القضية؟!
رابعاً: هل يقبل الوزير ان يخالف رئيس الأكاديمية شروط الوظيفة التي يتقدم لها فهو متخصص في النقد المسرحي والوظيفة المطلوبة أستاذ في النقد الأدبي يعني المسرح جزء من الكل وهو النقد الأدبي ولا يمكن قبول الخاص بدلا من العام لأن العكس هو الصحيح.
خامسا: هل يقبل الوزير ان يخالف رئيس أكاديميته شروط قوانين المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الدولة في تعيين الأساتذة علي اختيار الأصغر عند تساوي الكفاءة العلمية للأبحاث واستيفاء شرط التخصص بين المتقدمين وفي هذه الحالة تكون الأفضلية لأيمن تعيلب لأنه الأصغر سنا "47 عاما" ومهران "57 عاما".
سادساً: هل يقبل الوزير "تكويش" رئيس الأكاديمية علي هذه المناصب.
لست طرفاً في القضية.. لكنها معلومات قالها لي الصديق د.أيمن تعيلب وعندما لم يرد د.مهران فان ذلك يعني الموافقة ضمنا علي ما ورد لذلك أطالب وزير ثقافتنا أن يكون حكما عادلاً.

أولاً: بتشكيل لجنة محايدة علمية لا سلطة لرئيس الأكاديمية عليها لبحث الأوراق المقدمة من المتقدمين لاختيار الأفضل.
ثانياً: باستبعاد د.مهران من هذه المسابقة أو تركه لمنصب رئاسة الأكاديمية ليتفرغ لمنصب الأستاذية بها وحتي لا تكون هناك شبهة في اختياره.
أنا واثق من عدالة الوزير ودحض الأكاذيب التي يروجها البعض بأن الوزير يحمي رجاله في الحق والباطل واعتقد ان الحل بسيط.. هو العدل ولا نطلب شيئا سوي العدل الحقيقي وليس عدل قانون سكسونيا!!

# مصادر الموضوع:
• صاحب القضية نفسه الدكتور أيمن تعيلب، حيث وصلتني جميع صور المقالات المنشورة عن الموضوع عن طريق صديق مشترك، بالإضافة إلى صورة ضوئية من شهادة التقدير الحاصل عليها الأستاذ الدكتور/ أيمن إبراهيم أحمد تعيلب، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جمال عبدالناصر بجمهورية غينيا-كوناكري، وهي شهادة قدمتها له الكلية نظراً لما قدمه من جهود علمية كبيرة في تأسيس الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بقسم اللغة العربية وآدابها بالكلية. وشهادة التقدير يوجد منها نسخة باللغة العربية وأخرى باللغة الفرنسية موقعتان من الأستاذ الدكتور/ أنسمان كمارا- عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وموثقتان من سفارة جمهورية مصر العربية بجمهورية غنينا كوناكري، ومن الخارجية المصرية. حيث عمل الدكتور أيمن تعيلب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة (لانسانا كونتي) تولى فيها المناصب الآتية:
1- رئيساً لقسم اللغة العربية لمدة عام من الفترة 1/6/2007 وحتى 1/6/2008.
2- أسس برنامج الدراسات العليا (الماجستير– الدكتوراه) بالجامعة (كلية الآداب).
3- عمل مستشاراً لشؤون البحث العلمي والعلاقات الثقافية الخارجية طوال مدة إيفاده للجامعة.

• تحت عنوان (الناقد د.أيمن تعيلب يصرخ ويطلب تدخل وزيري التعليم العالي والثقافة فضيحة في أكاديمية الفنون)، كتب يسرى السيد، في جريدة الجمهورية، في صفحة نادي أدباء الأقاليم، يوم الخميس 8 أكتوبر 2009؛ وهذا هو رابط الموضوع:
http://www.gom.com.eg/algomhuria/2009/10/08/writer/detail00.shtml


• وتحت عنوان (يا وزير الثقافة أنقذنا من قانون سكسونيا!)، كتب يسرى السيد، في جريدة الجمهورية، في صفحة نادي أدباء الأقاليم، يوم الخميس 22 أكتوبر 2009؛ وهذا هو رابط الموضوع:
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/writer/detail03.asp

• وتحت عنوان (ناقد أدبي يتهم رئيس أكاديمية الفنون بالإعلان عن مسابقة لتعيين نفسه)، كتب: محمد البديوي، في جريدة اليوم السابع، يوم الخميس 8 أكتوبر 2009م؛ وهذا هو رابط الموضوع:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=143332&SecID=162&IssueID=79


• وتحت عنوان (فضيحة في أكاديمية الفنون)، كتب الدكتور حسين على محمد-أستاذ الأدب الحديث بكلية اللغة العربية بالرياض، في مدونته http://hamohd99.maktoobblog.com/

موقع أكاديمية الفنون:
العنوان : 1 شارع جمال الدين الأفغاني – الهرم – الجيزة.
تليفون: 35613985
الفاكس: 35611034
البريد الإلكتروني: [email protected]
مدونة أكاديمية الفنون: http://kenanaonline.com/egyptartsacademy



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج1
- وجها لوجه: د.أحمد إسماعيل و محمود الهايشة
- المهرج لا يستطيع الضحك ديوان شعر للجوهري
- الأداء الإنتاجي والتناسلي للحملان المغذاة على مستويات مختلفة ...
- التلوث الغذائي الأفلاتوكسينى في أسماك المياه العذبة
- التغلب على التأثيرات السامة للعلائق الملوثة بالأفلاتوكسين
- أداء العجول النامية المغذاة على علائق تحتوى على سيلاج الذرة
- ميتابوليزم بعض العناصر المعدنية فى الأبقار و الجاموس
- وجها لوجه: د. حامد جعفر و محمود الهايشة
- انهيار عمارة في الجيزة بسبب التنقيب عن الآثار بطريقة غير شرع ...
- دراسات غذائية وفسيولوجية على المجترات الصغيرة
- كفاءة استخدام الغذاء وعلاقته بالمظاهر الإنتاجية للدواجن
- الملتقى الثقافي بالجمعية النسائية لتحسين الصحة بدكرنس (قصة خ ...
- تأثير بعض مواد العلف غير التقليدية على إنتاج كتاكيت اللحم
- استكمال المشاريع القائمة أولا!!!
- ابنى بيتك وحولة مزرعة!!!
- حتى لا نفاجا بفيضان هذا العام!!!
- الحيوان والبيئة
- فضفضة ثقافية (الحلقة السادسة والسبعين)
- القوانين الثلاثة للأداء


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - الناقد د. أيمن تعيلب: يُحرم بفعل فاعل من الأستاذية في أكاديمية الفنون