افتقدك في الليلة البادرة من ليالي برانسلي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 08:03
المحور: الادب والفن
    

سيدتتي امس كانت اصعب لحضة ليل بعد ان تعرفت عليك عندما يأتي الليل..
ويغطينا بعتمته الحنونة.. ويطغى علينا السكون... امس سفرت مع الليل الي عندك سيدتتي ,,, كانت الرحلة ملي بالشوق اليك ... ومازال احساسي بانك تجاهلي مشاعري يستطر على ,,, بل يقتلني ... ياللهي احساس قائل .. لا ادري ما سيكون قدري ,, انا العاشق ,,, انا الصادق في مشاعري ,, انا ,,, انا ,,,, وجدت نفسي اكتب واقراء حاولت اشغال نفسي في اي شي ... بالاستماع الي الموسيقي .. ا الاتصال بالاصدقاء ,,,ولكن وجدتك انتي تظل على بين الخين والاخر ,,, تشغلي بالي وروحي وعقلي .. ماذة جري لي ,,, كنت اعتقد انك مجرد عابرة سبيل ,,, لكن وجدتك ,, تسكن الفواد ,,, وجدت نفسي معك نسكن قلب واحد ,,,اكتشف فيك اشياء كثيرة ,,, احس اننا بجاجة الي بعضنا البعض ,, بجاجة الي الاقتراب اكثر والتقة المتبادلة ,, الحب المتبادل ,, القبول بالامر الواقع ,,, وان نكون صادقين في مشاعرنا والحب المتبادلة ,,,, الليل جميل والاحلي هو انتي ,,, والاجمل هو عانق الليل ,,, لقاء المشاعر ,,, انا اتخيل الليل بدونك ,, كن الليل بدون قمر ,,, فانتي القمر ,,, لا تبعدي عني ,,, اامنحني الحب والحنان والسكون ,,, و امنحك انا الوفاء ,,,
سيدتتي كل منا يجد في الليل الخلود ,, خلود الروح للروح ,, والحسد للحسد ,,, والقلب للقلب ,,, يكون عناق الليل اشد حرارة من المرقد ,,, ادن تعالي نسافر نسافر الي القمر ,,, والي احضان بعضنا ,,, تعالي نعانق الليل ,,, واما اقسي الليل والبرد في لندن ,,, افتقدك في الليلة البادرة , من ليالي برانسلي وليالي اعياد الميلاد ,, احس بالبرد القاسي ,, وقسوة ابتعادك عني افسي من البرد ,,, تعالي ,,,انا في انتطارك ,,, الليل جميل وعانقك ودلعك وكلماتك اجمل ,, فهي يغطينا الطاقة و تمجني الذافي

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل