منذر محمد القيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 08:06
المحور:
الادب والفن
ساقول وداعا
هكذا بلا مقدمات
فلقد سئمت طوفان
الجنون
واقتلعت من جبينى اخر
النبوءات
وعند حدود بلاد
كانت بلادى
ساجلس تحت شمس الله
ملوحا برايات
ا كانت رايات
وابكى
وحيدا كالريح
حزينا كالقمر
ارقب بصمت الموت
دمى المهدور
مدن حبيبة
ملئت بالقبور
فقد غاب فى عتمة الليل
ذلك الحلم
وسكن فى اعما قى
البوس العميق والندم
ساقف لاخر مرة
ارقب النهرين
غائرين
يعبران جسدى
انا الغريب الابدى
وهناك
هناك
حيث الوجوه التى احرقت
ورسائل الموتى التى مزقت
والشمس المفقوءة العيون
هناك هناك
امد يدى فوق سماها
الثم بخوف ثراها
هناك ....هناك
ادور ....ادور....ادور
مثل فراشة متعبة
او رصاصة طائشة
ابحث بين اكوام الموتى
الاوحال والدخان
عن كلمات لم تولد بعد
عل ارى الشيطان
معلقا بين العتمة
والجدران
او ارى
من بقية من عاشوا
شى اسمــه انسا ن
يابلـــد النبوءات
والخرافة
اكان خيارا لنا
ان نموت
كل ليلة
ويلفنا السكوت
ان تعلق اشلائنا
فوق الاسنة غبراء
يرقص حولها العاثرون
صباح مساء
يهزى من تاريخها
العرابون
والمرابون
والفارين من خيمة الرجاء
#منذر_محمد_القيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟