أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مهدي الديواني - دماء العراقيين برقبة المالكي ام البولاني ..؟؟














المزيد.....

دماء العراقيين برقبة المالكي ام البولاني ..؟؟


محمد مهدي الديواني

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وتستمر التراشقات الكلامية الإعلامية بين رموز العمالة والإجرام .. فقد سمعنا كثيرا من هذا البرلماني او ذاك وخصوصا من أتباع قائمة دولة القانون (المالكية) أن التقصير والمسؤولية تقع على عاتق وزارة الداخلية ووزيرها البولاني ، وقد كانت تلك التصريحات محاولات إعلامية للنيل والتسقيط من البولاني وجعله كبشا للفداء وإبعاد المسؤولية عن الجهات الأمنية الأخرى التابعة للمالكي .
وبالمقابل ظهر البولاني على شاشة إحدى القنوات الفضائية ليصرح أن المسؤول عن تلك الأحداث هو القائد العام للقوات المسلحة ومن يعمل بمعيته ، فهو بذلك يرمي المالكي وأتباعه بنفس الكرة التي رموه بها ، واشترط البولاني على المثول امام البرلمان الذي طلب استدعاء رئيس الوزراء والقادة الأمنيين ، اشترط أن تكون تلك الجلسة علنية ليكشف للجميع وللشعب العراقي عن الكثير من الحقائق التي جرت وتجري ولكي يعرف العراقيون من المسؤول عن امن البلد (حسب تعبير البولاني نفسه) .
ومن هنا نقول :
اذا كانت تلك الأمور التي يريد كشفها السيد البولاني على درجة عالية من الأهمية والخطورة ، فلماذا سكت يا وزير الداخلية طوال هذه المدة الى أن سفكت دماء الأبرياء واتهمت أنت شخصيا بالتقصير بمسؤوليتك تجاه حفظ الأمن والأمان ؟.
وإذا كان المالكي وأتباعه هم المسؤولين المباشرين عن عملية حفظ الأمن والأمان فما سبب وجودك كوزير لوزارة الداخلية ولماذا كنا نسمع منك ومن أبواقك الإعلامية تصريحات عديدة حول خطة أمنية مكثفة وسيطرة تامة على الأوضاع ونجاحات أمنية مزعومة كنت تنسبها الى نفسك حينها واليوم تقول ان الأمور والسيطرة بيد المالكي ؟!.
والحقيقة التي نعرفها ويعرفها جميع العراقيين انك يا سيادة وزير الداخلية لم تهتم بمهنيتك المطلوبة لإدارة وزارة أمنية يقع على مسؤوليتها حفظ أرواح أبناء الشعب العراقي المظلوم ، بل رحت تمارس عمل مرشح للبرلمان مهملا لأبسط أساسيات عملك وضاربا القانون والدستور عرض الحائط والذي ينص على عدم السماح لمنتسبي وزارة الداخلية والدفاع بالترشيح للانتخابات .. ولا نعرف هل أنت وزير وزارة الداخلية ام وزارة اخرى ..؟! ..بل ربما انت وزير لوزارة الشباب والرياضة من خلال استقبالك لبعض الرياضيين وتوزيعك الهدايا والجوائز عليهم ولا نعرف هل تلك الجوائز والهدايا من أموال وزارة الداخلية التي لا يسمح لك القانون باستغلالها لصالح دعايتك الانتخابية ، ام من أموالك الخاصة التي لا نعرف من أين أتت لكم وكل العراقيين يعرفون تاريخ جواد البولاني جيدا (فقر ابن فقر) فمن أين لك هذا ، ناهيك عن دعاياتك الانتخابية التي شاهدناها في مجالس المحافظات والتي فاقت التصورات وخصوصا البوسترات الفلكس التي جاوزت قيمة الواحد منها المليون دينار والتي نشرتها في عموم العراق .
يا سيادة وزير الداخلية .. ان دماء العراقيين التي سقطت في الثلاثاء الدامي وقبلها الاربعاء والأحد الداميين برقبتكم وبرقبة المالكي وقنبر وجميع السياسيين الطائفيين العملاء المجرمين الذين انعكست صراعاتهم المناصبية والدنيوية على حياة وأرواح الأبرياء من أبناء هذا الشعب المظلوم الذين لا يمكن ان تذهب تلك الدماء هدرا بل سيكون حسابكم عسيرا أمام الله وأمام الشعب يوم تنكشف عوراتكم السياسية الإجرامية التي تسببت في اهراق الدم العراقي المستباح ..
والله ولي المؤمنين







#محمد_مهدي_الديواني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الأحد الدامي .. هل لدى المالكي شعارات جديدة ؟؟
- مهزلة القيادة الصدرية .. في الانتخابات التمهيدية
- شيخ الخرنكعية
- المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء


المزيد.....




- كان وسط النيران.. شاهد إنقاذ مُسن مُقعَد من حريق غابات في إز ...
- الشرطة البريطانية تبدأ تحقيقاً جنائياً في -الهتافات المعادية ...
- تركيا تكافح حرائق الغابات في ظل موجة حر تجتاح أوروبا
- بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن -صفقة جزئية- في غزة
- قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر -رسائل مساعدي ترامب-
- مجموعة السبع تدعو لاستئناف المحادثات بشأن -نووي إيران-
- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مهدي الديواني - دماء العراقيين برقبة المالكي ام البولاني ..؟؟