|
شيخ الخرنكعية
محمد مهدي الديواني
الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:34
المحور:
كتابات ساخرة
يكلك اكو فد واحد سووه شيخ ولبس العكال والشماغ والعباية البيضه المذهبة وكعد بنص المضيف .. اجاله واحد كلله ولك انته شنو صاير شيخ انت فد واحد خرنكعي ..فقال شيخنا الجديد : خوية انا لكيتهم كلهم خرنكعية وصرت عليهم شيخ فانا شيخ الخرنكعية ... قبل ايام تم اعلان الائتلاف الجديد وتم تغيير الاسم من الطائفي الى الوطني ، جميع الحاضرين من الخرنكعية الطائفيين نفخوا صدورهم وهم يقفون وراء شيخهم الجديد ، وعندما تراهم يتخيل لك انهم واقفون وراء رجل عظيم كي ينطبق عليهم قول (وراء كل رجل عظيم .......) يخسئون عن النساء العفيفات الوطنيات الشريفات . وعندما نسال هذا الشيخ الجديد ونقول له كما قال ذلك الرجل لشيخهم الجديد (ولك انته شنو صاير شيخ انت فد واحد خرنكعي ) ؟ فبالتاكيد سيكون جوابه لايقل صدقا عن جواب ذالك الشيخ . وهذا صاحبنا الجديد كان استاذ في فن الطبخ ومن عشاف قناة (فتافيت) لانه خبير بطبخ اكلة الفسنجون ، هذه الاكلة التي اعجبت السفير الخرنكعي (بول بريمر) كما انه خبير في فن التسفيط والشفافية بحيث عندما يتكلم لا تستطيع ايقافه الى ان تنقطع الكهرباء الطائفية ( وفي رواية اخرى الكهرباء الوطنية ) المهم ليس هذا مربط الحمار ، لكن مربط الحمار ابن الحمار هو شلون صار هذا الريزخون شيخ الخرنكعية .. في الحقيقة والواقع قد اخذ هذا الشفافي لقب شيخ الخرنكعية بكل جدارة واستبسال ، علما انه صاح الى ان طاح على صفحة انه مع دولة القانون ، ولا نعرف اي قانون او كيتار او كمنجه كان يعزف عليها . لذلك استحق هذا اللقب مع مرتبة الشرف ونوطين شجاعة (لان ثلاثة انواط يصير صديق الريس ) فشيخ الخرنكعية هذا صاحب مبدأ لا يختلف عن اتباعه الخرنكعية الصغار ، فشعارهم (اللي ياخذ امي يصير عمي) وهاي امه العاهرة معروضة للبيع منذ ان جالسها تلك الليلة بول بريمر في جلسة الفسنجون ، فليس عليه تبعة ان عرضها مرة اخرى على هؤلاء الخرنكعية ليتذوقوا عسيلتها ويكونوا عمام شيخ الخرنكعية . وبالمقابل فان الخرنكعية ، رغم حزنهم الكاذب على شيخهم الراحل قبل يومين ، الا انهم لم يضمروا ما بنفوسهم من خلاف واختلاف مع نجل الشيخ السابق للخرنكعية الذي اعلن انه هو الذي سيقودهم ويقود مجلسهم مما اضطرهم الى التصريح بمطالبتهم بانتخابات المشيخة الجديدة ولا يمكن ان يكون هذا الصبي رئيسا لهم كما صرحوا ان القيادة لا يمكن ان تكون بالوراثة ،لان ابو هريرة الخرنكعي يقول ( الخرنكعية لا يورثون ) (متفق عليه) . ومن هالمال حمل حمار (وفي رواية اخرى حمل جمال) مو مشكلة حمار .. جمال .. حسب طاقة اللغف التي تعلموها من الزوية . واصبحوا اصدقاء الامس اعداء اليوم وسيصبحون باذن الله الواحد القهار وبحوبة دماء شهداء العراق التي سالت في الزوية وفي يوم الاربعاء الدامي سيصبحون غدا من المتقاتلين على المناصب والكراسي والمواقع في قائمة ائتلافهم الطائفي الجديد برئاسة شيخ الخرنكعية الشفافي .
#محمد_مهدي_الديواني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء
المزيد.....
-
شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا
...
-
تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O
...
-
مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم
...
-
تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
-
فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى
...
-
بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين
...
-
ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
-
فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
-
أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب
...
-
-يونيسكو-ضيفة شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|