أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - الصحافة المغربية المكتوبة














المزيد.....

الصحافة المغربية المكتوبة


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    


ًألاتحاد الاشتراكيً حلة جديدة ، بهدف الرجوع إلى زمن بيع 120.000 نسخة في اليوم!
الحلة جميلة ، لكن أجمل منها ، عو ترك المسافة الضرورية بينها وبين المسؤولين الحزبيين
لايجب مثلا الجمع بين صفة كاتب إقليمي ومراسل ، أو التدخل في مواد المنشورة لم تعجب
عضو من المكتب السياسي ، رغم أنها لاتسئ للحزب . طاقم التحرير في حاجة إلى دماء
مهنية جديدة دون التفريط في الكفاءات الموجودة ، التي ضحت من أجل الجريدة طيلة سنوات ، رغم بؤس الأجور والتعويضات .نقطة أخرى ، كون مسؤول إتحادي يتحمل
تدبير مرافق عمومي ، لايجب أن يحول دون الحديث عن مشاكل قطاعه. نصيحة أخرى
يجب التدقيق في آداء المراسلين وحتى إستبدال بعضهم .
ً المساء ً ينطبق عليها المثل ً السايرً ً أنا وحدي نضوي لبلاد ً ، فما ينشر بها هو عين
الحقيقة ، المساء تحولت إلى أكبر حزبً ليبراليً معارض في المغرب . لقد حاولت
أن تكون شبيهة للقدس العربي ، في بعض موادها ، لكن هيهات أن تصل إلى رصانة
القدس العربي !
تنشر للنخبة ،وهذه تكتب لبعضها البعض ولا يعرفها الشارع ، تغطياتها للاخبار
الاقاليم غير متوزانة ، يشاع أن لها قائمة سوداء لكتاب مغاربة ، الذين لم يتضامنوا
معها في محنها .!
في الوقت الذي ترى فيه أن المغرب ً كحلً ما فيه ما يدر ، تنشر إعلانات بمئآت
الالوف من الدراهم ، يبدو أن بعض رجال الأعمال أصبحوا مفتونين بها ، تفاديا
لذكر مقاولاتهم بً عمود رشيد نيني ً الذي يضرب به يمينا وشمالا وكأنه عنترة
زمانه !
جريد ة ً العلم أعرق جريدة يومية في المغرب ، صراحة هي رصينة ، لكن
عليها ترك المسافة الضرورية ببنها وبين وزرائها في الحكومة ، فالحكومة
عابرة ً ومايبقى غير الصحً وأنصح القائمين عليها بإضفاء حلة جديدة عليها
وأن تتخلص من بعض مراسيلها ، الذين أصبحوا ًسفراء معتمدين ً لدى
دوايين العمال والولاة وحتى بعض المسؤولين بأحهزة الاستخبارات بكل أصنافها
ما ظهر منها وما بطن !
صحيفة ً العلم ً هي مدرسة تعلمنا فيها ، لكن إستغنت علينا ، بسبب قناعات سياسية
مختلفة ، ولكوننا ً عروبية ً نسكن خارج محور :الرباط . الدالربيضاء ، مراكش ، فاس
ً أخبارً توفيق بوعشرين ، بداية موفقة ، أسلوبها التحريري مهادن ، تنهج سياسة ً رشيد
نيني يجرح وتوفيق بوعشرين يداويَ ، هي غير منفتحة على فعاليات من خارج محور
الرباط.الدارالبيضاء ، مراكش ، تنقصها تغطية متوازية للاخبار الاقاليم ، تقبل مراسلين
ً يبدلون الفيسة ً كلما ظهرة جريدة جديدة في السوق الاعلامي !
ً البيانً كل وزارء من جلدها ، ولكن كان الله في عون المشتغلين بها ، صراحة لازال
المسؤولون عنها يشتغلون بطريقة صحيفة ً البرافد ً السوفياتية سابقا . نصحية للأستاذ
خالد الناصري وزير الاتصال ، الناطق بإسم الحكومة ، إلحق كل طاقم التحرير بالوزارة
ورقي كل واجد منهم بالسلم 11 على الأقل ، وخلصهم من معاناتهم اليومية مع مصاريف
البيت وتكاليف الحياة !
ً الحركة الشعبية ً لازالت تعيش على أجواء الثمانينات والتسعينات ، رغم أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس ، نصحية لوجه الله ، غيرو خطكم التحريري ، وضعوا نهاية ،لنكة
يتدولها الشارع المغربي ، وهي مرجوعات الجريدة ، تتوالد في الطريق !
ً الصباحً : أعمدة يومية رصينة ، ملفات أسيوعية لابأس بها ، لكن دققوا مصادر يعض الأخبار قبل نشرها وبالبند العريض بالصفحة الأولى . نبهوا بعض المرسلين الذين تخصصوا في الكتابة عن الجرائم ، أن ينقلوا الوقائع بأمانة وعدم تكييف المتابعة بشأنها
فهذا عمل قضائي يخص النيابة العامة .
بعض المقالات الواردة عليكم لاتنشر ، كما أن بريدكم الالكتروني يكون معطلا في بعض الأحيان ، لصعوبة كتاباته !
الصفحة الأخيرة في حاجة إلى حلة جديدة ، وأركان جديدة ، فهي فقيرة !



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطب الاعلامي الرسمي بالمغرب : هل هو على حافة الافلاس
- بمناسبة الذكرى الثامنة لمؤسسة الحوار المتمدن
- معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- القنوات الفضائية الغربية
- أحزاب البيئة في العالم العربي
- ثقافة الاحتجاج!
- التعددية السياسية في المغرب !
- على هامش تأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الالكترونية
- سينما مغربية
- حكومة الظل
- أشباح الادارة المغربية!
- الملكية البرلمانية في المغرب!
- كواليس الدورة الثامنة لمهرجان مراكش للفيلم الدولي
- المال العام المغربي
- فيلم روائي جديد عن أمير الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي
- البرلمان المغربي بغرفتيه الأولى والثانية
- سنوات الرصاص في السينما المغربية
- صندوق دعم المنتوج الاذاعي والتلفزي بالمغرب
- المحكمة الجنائية الدولية لمجرمي الحروب


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - الصحافة المغربية المكتوبة