أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?














المزيد.....

معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما نتأمل ًالخريطة السياسية ً في العالم العربي ، نجد أن لكل دولة ً خصوصياتها ً
في تدبير الشأن العام .
هناك دول لاتأخد بنظام التعددية السياسية وتعتبرها مجرد ً بدعة ً غربية وخير وسيلة
لتدبير الشان العام ، هي تأسيس مؤسسات بديلة ، يسيرها اشخاص يحظون بثقة الحاكم
ويتم تعيينهم بدلا من انتخابهم ، من منظور ان ثراثنا العربي والاسلامي ، يجعلنا في غنى
عن مؤسسات منتخبة !
هناك دول ظاهريا ، تأخد بنظام التعددية السياسية ، ولكن تبقى الغلبة لنظام الحزب الوحيد
فهو الذي له حق إحتكار السلطة ولو إقتضى الامر تزوير انتخابات وإعتقال معارضين منافسين ، من منطلق أن إستقرار البلد هو مع الاستمرارية ، وأن أي تغيير يفتح الباب
على المجهول!
دول تأخد بنظام التعددية السياسية ، وتعرف نوعا من الممارسة الديمقراطية أو ما يسمى
بالهامش الديمقراطي ، تتشكل فيها الحكومات ، بعد إنتخابات تشريعية ، لايحصل فيها
أي حزب على الاغلبية ، مما يجعل المالكين الحقيقيين للقرار السياسي ، هم المتحكين
في تدبير الشأن العام ، وتبقى الحكومات مجرد آداة للتنفيذ !
دول تأخد بنظام التعددية السياسية ، لكن الطابع الطائفي السائد فيها ، بشكل عائقا امام
أي ممارسة ديمقراطية .
معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي ، يمكن ردها إلى مجموعة من الأسباب
من بينها:
- الاستهانة بالشعوب واعتبارها غير راشدة وفي حاجة إلى وصاية ، وً غير ناضجة َ
للمساهمة في تدبير الشأن العام .
- التدخل الاجنبي بصيغ وأساليب مختلفة لحماية مصالحه السياسية والاقتصادية ، وحتى
إن كانت هناك توصيات للاصلاح السياسي ، فيجب أن لاتتعارض مع هذه المصالح !
الاستعانة بً بطانة السوءً في تدبير الشأن العام بشقيه الوطني والجهوي، التي ترفع
للمالكين الحقيقيين للقرار السياسي ، تقارير سياسية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية ، تتنافى
مع تطلعات شعوبهم وواقعهم المعيشي .
- إعتبار المطالبة يأي إصلاح سياسي وإحترام حقوق الانسان ، نوعا من المجادلة
والتشكيك في طبيعة النظام السياسي السائد وسلامة إختياراته !
إعتماد منطق العائلة والقبيلة والطائفة والرفاقية كمعايير ، قي إسناد وتولي
المهام والوظائف العامة ، نصبح معها ، امام لوبيات تقاوم كل إصلاح سياسي .
- غياب صحافة مستقلة : بإستثناء المغرب ومصر ولبنان والجزائر ، نجد أن أغلب وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ، هي ملك للدولة ، لتصريف
الخطاب الرسمي والاشادة بالمالكين الحقيقيين للقرار السياسي . هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ،جعلت من الاعلاميين ، مجرد موظفين لاقدرة لهم على الابداع والعطاء .



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- القنوات الفضائية الغربية
- أحزاب البيئة في العالم العربي
- ثقافة الاحتجاج!
- التعددية السياسية في المغرب !
- على هامش تأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الالكترونية
- سينما مغربية
- حكومة الظل
- أشباح الادارة المغربية!
- الملكية البرلمانية في المغرب!
- كواليس الدورة الثامنة لمهرجان مراكش للفيلم الدولي
- المال العام المغربي
- فيلم روائي جديد عن أمير الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي
- البرلمان المغربي بغرفتيه الأولى والثانية
- سنوات الرصاص في السينما المغربية
- صندوق دعم المنتوج الاذاعي والتلفزي بالمغرب
- المحكمة الجنائية الدولية لمجرمي الحروب
- السيتكوم المغربي خلال شهر رمضان محل إنتقاد واسع من طرف المشا ...
- كواليس الدورة 11 لمهرجان السينما الافريقية بالمغرب
- فيلم ً جنة إفريقياً


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?