أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - استفتاء على الطريقة السويسرية














المزيد.....

استفتاء على الطريقة السويسرية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 11:24
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نشر – الحوار المتمدن في السابع من الشهر الجاري – مقالة باسم السيد " مرتضى عبد الرحيم " تحت عنوان " هل أصبح الأكراد قطاع طرق ؟! " ورغم أن – الرسالة تفهم من عنوانها – الا أننا سنستعرض كل المقاطع والعبارات التي تنضح بالعنصرية والعداء ضد الكرد كشعب ومنها : " قطع البيشمةركة الطريق على الحكومة " " تغني الأكراد بالاحتكام الى الدستور " " كلمة كردي تعني قاطع طريق " " وبقيت كلمة كردي تشير الى قطاع الطرق من سكان الجبال وليس الى قومية معينة لعدةقرون " " حزب مسعود البارزاني الحزب الديموقراطي الكردستاني هو في الحقيقة امتداد لعشيرة بارزان او مجموعة عشائر بارزان التي امتهنت ولفترة طويلة التمرد والغزو ومهاجمة قوافل الجيش والتجارة والحكومةالعثمانية انذاك في المنطقة ومن الأسماء المشهورة في عائلة البارزاني الشيخ عبد السلام البارزاني الذي اثارت اعماله الاجرامية وخروجه على القانون الحكومة العثمانية مما ادى اعدامه في عام 1916 " " حزب العمال الكردستاني التركي كان يفرض اتاوات على كل من يمر من المنطقة الحدودية بين العراق وتركيا " " رغبة الاستيلاء وقطع الطريق لدى قادة الاحزاب الكردية التي تحولت بعد الحرب العالمية الثانية الى احزاب قومية فيما كانت قبل ذلك حركات قبلية تعتمد على السلب والغزو والعصيان مهنة تعتاش منها لتركب موجة القومية " " الا ان المثير في الجانب الكردي لقضية تطور قطع الطريق والقرصنة هو مرافقة عملية القرصنة العسكرية على ارض الواقع عملية قرصنة ثقافية مثيرة للاستغراب والشفقة خاصة لان قراصنتها ناس يحسبون انفسهم مثقفين " " فعيد النوروز اصبح عيد كردي او العيد الوطني الكردي مع اشراك خجول للفرس بهذا العيد الكردي " " مدن اشورية معروفة مثل كركوك واربيل اصبحت كردية منذ الازل بل وغير اسم الاخيرة الى هولير! " " ربما يكن الدافع لكل عمليات التزوير المثيرة للضحك الانفة الذكر هي كما قلنا وسيلة اثبات وجود امة كردية ذات تاريخ وديانة وانبياء والخ " .
لست مع مبدأ احتكار الحقيقة ومن أنصار الحوار والنقاش والنقد والنقد الذاتي والتعددية القومية والثقافية والاجتماعية ومع علاقات عربية كردية متينة وراسخة ومن المؤمنين بأن القضية الكردية لن تحل في المنطقة الا بتحقيق التفاهم الكردي مع الشعوب العربية والتركية والفارسية عبر الحوار السلمي وعلى قاعدة الاختلاف الهوياتي في اطار الوحدة الوطنية عبر الاتحاد الاختياري حسب مبادىء حق تقرير المصير بالنسبة لكل الشعوب والقوميات صغيرها وكبيرها ولكن ماجاء في هذه المقالة يختلف كليا مع أصول الحوار والنقد والنقاش ويدخل في عداد الحملات العنصرية البغيضة الرامية الى استفحال العداوات وتأجيج الصراعات ذات الطابع القومي .
من الواضح أن هذه المقالة ترمي الى تحقيق عدة أهداف منها انكار وجود شعب أو أمة كردية مكتملة العلائم القومية المتعارف عليها بين المثقفين والباحثين العلميين الموضوعيين مثل الشعب والأرض واللغة والتاريخ والثقافة والارادة ووصم الأكراد – بعد التناقض الفاضح بالاعتراف بهم - بأقزع النعوت مثل – قاطع طريق – أو سالب وناهب ومتخلف والحكم على قادة الكرد وعظمائهم بكونهم مجرمون فارون من وجه العدالة – عدالة من ؟ - تجريد الكرد من ذاكرتهم التاريخية ومن مناسباتهم القومية والوطنية مثل عيد نوروز الذي استشهد من أجل الاعتراف الرسمي به الآلاف من الشباب والرجال والنساء في مختلف أجزاء كردستان الافتاء لعمليات تغيير التركيب الديموغرافي في المناطق الكردستانية والتي شملت تبديل أسماء البشر والمدن والجبال والسهول شمولية استهداف الكرد حسب نعرة عنصرية استئصائية واضحة ليس العراقيين فحسب بل كرد الأجزاء الأخرى كشعب وحركة وقضية وفكرة المقالة بمجملها دعوة صريحة الى المواجهة وتحريض لاثارة الفتن والحروب الأهلية على غرار ماتم سابقا مثل عمليات الأنفال واستعمال الأسلحة الكيمياوية والمزيد من المقابر الجماعية والتوجه هذا يقف من ورائه في المرحلة الراهنة جماعات القومويين والاسلامويين من بعثيين وقاعدة ومجاميع لها ارتباطات خارجية خاصة مع نظام البعث السوري الحاكم المدان بتفجيرات سنجار والموصل وتلعفر وبغداد والذي يقوم بدور الموجه لقائمة الحدباء .
رغم ان ماورد في هذه المقالة المسيئة يتعارض مع شروط وقواعد النشر في منبرنا المتزن – الحوار المتمدن – وفي عيدها الثامن الا أنها وجدت سبيلا لنشرها بالضد من كل تلك القواعد المنصوص عليها : ( الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة. او تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى ) وهنا فان السؤال يطرح نفسه بالحاح على الأصدقاء المشرفين على منبرنا للاجابة حول أسباب النشر والتغاضي عن مثل هذه الدعوات العنصرية الشوفينية المسيئة للعلاقات الكردية العربية والوحدة الوطنية والمصالحة والتسامح بين المكونات الوطنية في العراق الجديد .
ازاء ذلك أقترح على المشرفين على هذا المنبر طرح هذه المقالة على الاستفتاء بحسب الطريقة السويسرية والتصويت عليها على أن يشمل فقط كتاب الحوار المتمدن الذين لهم مواقع فرعية ومعروفين بأسمائهم الصريحة وهذا الاجراء الديموقراطي ومهما كانت النتيجة من شأنه البحث عن الحقيقة والدفاع عنها وفرز الصالح من الطالح وبلورة ارادة الرأي العام الثقافي – السياسي تجاه الكرد وقضيتهم وموقعهم في خارطة العراق والمنطقة .






#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تكريم الراحل عبد الخالق سرسام
- ليظل الحوار متمدنا
- أبعد من حق الوجود
- - المسألة الشرقية - من جديد
- سوء فهم أم سوء نية
- لقاء مع صلاح بدرالدين
- كلمة وفاء في ذكرى مناضل
- هل من حل - مواطني - للقضية الكردية
- القوة الرابعة
- قراءة في التحولات التركية - الكردية
- اتجاهات التقارب السوري التركي
- حكاية اللاجئين في سوريا
- محاكم الجنايات الدولية هي الحل
- مابين تحولات - أوباما - وثوابت - بوش -
- أيها العراقييون : شعوب الجوار عمقكم
- نظام سوريا ومهنة - المرابي - الاقليمي
- مدرسة آرام ديكران
- مشروع - الحركة الوطنية الكردية في سوريا -
- حقبة - الفدرالية الثانية - في كردستان ) 2 (
- حقبة - الفدرالية الثانية - في كردستان


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - استفتاء على الطريقة السويسرية